نساء كوباني: YPJ نتاج نضال القائد عبد الله أوجلان من أجل المرأة

كوباني/ سلافا أحمد –

باركت نساء من مدينة كوباني ذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة YPJ الحادية عشرة لنساء العالم، وأكدن أن وحدات حماية المرأة، هي أول قوة نسائية فاعلة تحمي المرأة، وتدافع عن قيمها في المجتمع، وإنها نتاج لنضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان في مشروعه لتحرر المرأة من الذهنية السلطوية.

مع بدء ثورة روج آفا لإقليم شمال وشرق سوريا في التاسع عشر من تموز عام 2012، بدأت المرأة مرحلة جديدة في مسيرتها النضالية، فاستطاعت عبرها تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع، وكان لتأسيس وحدات حماية المرأة YPJ، نقطة تحول جذرية في نضالها، التي ورثته من الثوريات المناضلات، اللواتي ناضلن وقاومن دوماً في وجه الاستغلال والعبودية في أنحاء العالم المختلفة. فأصبح الرابع من نيسان عام 2013 ميلاداً جديداً لهن، وبداية لمسيرتهن النضالية بوجه الدكتاتوريين والسلطويين.

لم تكن معارك النساء المناضلات في إقليم شمال وشرق سوريا، فقط معارك تحرير المدن، والأحياء من المرتزقة والمحتلين فقط، بل كانت معركة شرسة بوجه الذهنية الذكورية والسلطوية الفاشية، التي كبلت المرأة ضمن قيودها.

ويصادف الرابع من نيسان من هذا الشهر، الذكرى الحادية عشرة لتأسيس أول قوة عسكرية خاصة بالمرأة

 في المنطقة “وحدات حماية المرأة YPJ”، وبهذه المناسبة التقت صحيفتنا “روناهي” نساء من مدينة كوباني، فتحدثن عن أهمية تأسيس وحدات حماية المرأة لهن.

وعليها؛ باركت المواطنة “مدينة أحمد” الذكرى الحادية عشرة لتأسيس وحدات حماية المرأة على القائد الأممي عبد الله أوجلان ونساء العالم: “يعدُّ الرابع من نيسان ميلاداً جديداً لنا، وإن ميلاد القائد العظيم عبد الله أوجلان الذي كان لنا الخلاص من الظلم والعبودية، وقد أصبح لنا منهجا نسير عليه في سبيل تحرير النساء التواقات للحرية”.

وأوضحت: “في الوقت الذي كانت فيه المرأة تعاني من تسلط الذهنية الدكتاتورية والسلطوية، جاء تأسيس وحدات حماية المرأة المنقذ والخلاص الوحيد من قمع وظلم المستبدين، الذين يسعون إلى تخلف المرأة والبقاء ضمن فكرهم الفاشي والمستبد”.

وبدورها أشارت “نادية حسو“: “إن المرأة استطاعت في ثورة روج آفا أن تحقق العديد من المكتسبات على الأصعدة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وضمنها العسكرية وكان تأسيس وحدات حماية المرأة من أهم إنجازات هذه الثورة”.

وأضافت بأن المرأة تمكنت من كسر هاجس السلطوية والفاشية، التي كانت ترى المرأة عبدة وخادمة في المجتمع، وأن انخراط المرأة في نهج النضال والمقاومة أثبت للعالم مدى جدارتها في قيادة ساحات النضال والمقاومة”.

ولفتت إلى أن وحدات حماية المرأة بنضالها ومقاومتها التاريخية، أصبحت الواجهة الوحيدة لتحرر المرأة في العالم”.

أما المواطنة “فاطمة عثمان” فبينت: “نبارك يوم الرابع من نيسان للشعوب المضطهدة، وإن هذا اليوم هو مقدس لنا، لأنه ميلاد قائدنا العظيم عبد الله أوجلان وذكرى تأسيس أبسل قوة في العالم وحدات حماية المرأة”.

وأشارت إلى أن وحدات حماية المرأة أول قوة نسائية فاعلة تحمي المرأة وتدافع عن قيمها في المجتمع، وإنها نتاج لنضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان في مشروعه لتحرر المرأة من الذهنية السلطوية.

ونوهت أنه لتتمكن المرأة المحافظة على إرث النضال والمقاومة، التي قامت بها المئات من النساء الثوريات، كان لابد من تأسيس قوات خاصة بالنساء، وكانت وحدات حماية المرأة YPJ القوة، التي احتمت بها عشرات الآلاف من النساء، وكانت مظلة للمرأة الثورية في العالم.