جل آغا/ أمل محمد – أكدت نساء كركي لكي في شمال وشرق سوريا، أن الانتصار الحقيقي للنساء وفي مختلف دول العالم يكون بتميز دورها الريادي وفق حريتها المعهودة، متمنيات أن تصل المرأة لمكانتها، التي يجب أن تكون بعيداً عن العنف والاستخفاف بها.
تحتفل دول العالم في يوم الثامن من آذار من كل عام “بيوم المرأة العالمي” وهو يوم عالمي يُقام للدلالة على أهمية وجود المرأة في المجتمع بمجالاته المختلفة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، ولذلك تعد المرأة المحرك الفعلي لجوانب الحياة كافة، ونجاح عملية التطور في أي مجال مُقترن بشكل وثيق بتحرر المرأة، فلن نحصل على نتائج إيجابية لصالح الأفراد، ولا حتى للمجتمع دون وجود بصمة المرأة.
وفي هذا الصدد التقت صحيفتنا نساء في كركي لكي، وقد حدّدن من خلال صحيفتنا “روناهي”: أهمية المرأة في المجتمع، والأمنيات التي يمكن أن تُحقق للمرأة مكانتها، التي تطمح إليها في يومها العالمي السنوي.
“ريفا مراد” حدثتنا: “المرأة هي أساس الحياة، لن تقوم حضارة، ولا حتى دولة، إن لم يكن للمرأة حيز كبير في المشاركة، وحق إبداء الرأي، حين تُشارك النساء في مختلف الأروقة، والمجالات، وتُدلي بفكرها وخبرتها للمحيط، التي تعيش فيه، هنا فقط يمكننا القول: إننا نسير على الدرب الصحيح نحو حرية المرأة”.
وتابعت ريفا مراد: “بالرغم من التطور الحضاري والفكري، الذي يشهده العالم، إلا أن هناك بعض الأفكار، والقيم لا تزال موجودة ومستمرة، وخاصةً تلك التي تُقلل من شأن المرأة ووجودها، نأمل بأن تندثر هذه الأفكار، والأعراف، وأن يُنظر للنساء بأنهنَّ جزء مهم في دورة الحياة، لها رأيها، ومكانتها”.
التحرر من قيود المجتمع
ومن جهتها “روجين حسن” أدلت برأيها في يوم المرأة العالمي: “المرأة تتعرض للعنف إلى وقتنا هذا، من قتل وتعنيف جسدي، ونفسي، وهذه جريمة بحق الإنسانية، وبحق المرأة، ولن تصل النساء لحريتهنَّ المنشودة، وهي لا تزال تتعرّض للعنف، فنتمنى أن تتحرر النساء من قيودها، وتلعب دورها بشكل أوسع في محيطها بمختلف المجالات”.
