سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نبو: استمرار الدَّولة التركيَّة باعتِداءاتها منْ شأنهِ تهديد الأمن والسّلم الدوليين

عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ

أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي صبري نبو أن الدولة التركيَّة مُحتلة تعمل على الإخلالِ بكافةِ الاتفاقاتِ الدوليَّة لتنفيذ مُخططاتها الاحتلاليَّة على الأرضِ السوريَّة تحتَ أنظارِ المُجتمع الدولي الذي يَلتزم الصّمت حيال تَصرفاتها دونَ وجودِ قرارٍ أو موقفٍ واضحٍ من قبلهِ يُنهي التَّمادي التّركي الذي يُهدد الأمن والسَّلام العالميين.
استمرار الدولة التركية المحتلة في التصعيد العدواني ما هو إلا استمرارية لنهجها في تصدير مشاكلها الداخلية إلى جانب خلق التوترات والحروب خارجياً بهدف تحقيق مخططاتها الاستعمارية، هذا ما أكده نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي/ تل أبيض صبري نبو خلال حوار أجرته صحيفتنا “روناهي” معه، وهذا نص الحوار كاملاً:
ـ منذ عدوان الدولة التركيّة على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول عام 2019، وحتى بعد الاتفاق الذي جرى مع الطرف الضامن الروسي (22 تشرين الأول 2019) لا زالت الدولة التركيّة المحتلة تتبنى سياسة التصعيد العسكريّة في مناطق كعين عيسى وتل تمر ومناطق أخرى في مقاطعة عفرين المحتلة كيف تُقيّمون الوضع؟
منذ بدء العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وما جرى بعدها من قيام العدو التركي الغاشم باحتلال مناطق كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه، ووقف العمليات العسكرية بعد اجتماع سوتشي المبرم بين الأطراف الإقليمية، والوسطاء الدوليين لم تلتزم الدولة التركية المحتلة بهذه الاتفاقات، وبقي التصعيد العدواني العسكري خياراً وحيداً لدى الطرف التركي، وللأسف لم تكتفِ هذه الدولة باستمرار عدوانها على الأراضي السوريّة فحسب بل شمل كافة الدول الأخرى كما حصل في الحرب (الآذرية ـ الأرمينية) التي لعبت فيها الدولة التركية دور المؤجج الذي لم يبرز منذ تسعينات القرن العشرين، لذلك ما تحاول أن تقوم به الدولة التركيّة بقيادة أردوغان هو التهديد المستمر للأمن والسلام الدوليين في ظل سكوت مريب للمجتمع الدولي، وما تقوم به في عين عيسى والمناطق الأخرى هو تطبيق لهذه السياسات.
إلى جانب ذلك هنالك مشاكل داخلية تؤرق أردوغان وحكومته ويحاول تصديرها خارجياً من خلال افتعال الحروب والأزمات كما سبق أن ذكرنا منذ محاولة الانقلاب في عام 2016، وتحويل النظام البرلماني إلى رئاسي لضمان القبضة الحديدية المتسلطة للحزب الحاكم (العدالة والتنمية) وعلى رأسها أردوغان.

ـ سَبب استمرار الاعتداءات المتكررة من قِبل جيش الاحتلال التركي، والمرتزقة التابعين سقوط شهداء من المدنيين، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم على الرغم من وجود الطرف الروسي كضامن، ماذا بشأن ضمان أمن وسلامة المدنيين؟
طبعاً الطرف الروسي دخل إلى مناطق شمال وشرق سوريا بموجب اتفاقية (سوتشي) مع الطرف التركي، لضمان وقف إطلاق النار، وضمان وسلامة أمن المدنيين في هذه المنطقة بالإضافة إلى الاتفاقات الدولية المعنية بهذا الأمر، ولكن للأسف لم تستثني الدولة التركية المحتلة خلال عدوانها على مناطق عين عيسى والمناطق الأخرى في شمال وشرق سوريا المدنيين، حيث سقط العشرات شهداء من الأطفال والنساء، وآخرها العدوان التركي على منطقة الحدريات التابعة لناحية عين عيسى، والتي استهدف من خلالها المدنيين واستشهدت امرأة وطفل على إثر ذلك، إلى جانب استمرار استهداف منازل المدنيين على طول الطريق الدولي M4، والقرى الموجودة على خطوط التماس في منطقة غرب كري سبي/ تل أبيض لذلك نستطيع أن نقول بأن الاتفاقيات المبرمة مع الدولة التركيّة على الأرض السوريّة لا معنى لها، ولا الضامنين لها يفعلون شيئاً بغية حماية الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المنشود.

ـ ما واجبات المجتمع الدولي بصدد إلزام الدولة التركيّة المحتلة، والأطراف الأخرى لتحقيق ما هو معلن بغية تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ووضع حد للاعتداءات التركيّة المستمرة، وخرقها للاتفاقيات المبرمة تجاه الملف السوري؟
أرى بأن الاعتداءات التركيّة تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ في شمال وشرق سوريا وفي عموم الأراضي السوريّة ككل، بالإضافة إلى فتحها لملفات ساخنة وحساسة مع الدول الأخرى، ودعم التطرف والإرهاب، وتصدير المرتزقة بدءاً من سوريا إلى ليبيا وأذربيجان….وغيرها، وكما ذكرنا سابقاً عملت الدولة التركيّة على الإخلال الدائم وعدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية في سوريا، وهذا الأمر ينطبق دولياً على بعض الدول الأخرى الداخلة ضمناً ضمن مخططاتها التوسعية العدوانية، لذلك هنالك واجب أخلاقي وإنساني يقع على عاتق المجتمع الدولي لوضع حد للتمادي التركي في سوريا والمناطق الأخرى عالمياً.
ـ تشكلت نقاط عسكريّة مشتركة بين القوات الحكومية السوريّة وقوات سوريا الديمقراطية بوساطة روسيّة في عين عيسى، لمراقبة الاعتداءات بين الأطراف المتواجدة عسكرياً في المنطقة، ومراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار في المنطقة ما جدوى هذه النقاط في ظل استمرار الاعتداءات التركيّة شبه اليومية؟
المراقب للوضع العسكري بعين عيسى يرى بأن الاتفاقية لإنشاء نقاط مراقبة مشتركة جاءت بعد نسف الدولة التركية المحتلة لقرار وقف إطلاق النار، بعد العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال سعيها المستمر على قصف ناحية عين عيسى، واستهداف المدنيين، بالمقابل كانت قوات سوريا الديمقراطية تعمل “في إطار الدفاع المشروع” لردع المحتل التركي، ووضع حد للاعتداءات المستمرة على ناحية عين عيسى وبقية المناطق الأخرى، لذلك كان إنشاء هذه النقاط المشتركة بوساطة روسيّة لمراقبة الاعتداءات المستمرة للدولة التركية المحتلة، بالتالي لا أرى أي فعالية تُذكر لهذه النقاط في ظل استمرار العدوان التركي، ووقوف الطرف الضامن الروسي موقف المتفرج حيال ما يحدث.
بالمقابل؛ نرى بأن الدولة التركيّة المحتلة تنشئ قواعد عسكرية على الأراضي السوريّة، وعملت في الآونة الأخيرة على ربط هذه القواعد العسكرية ببعضها البعض، وحتى أنها جلبت كتل خرسانية ضخمة للعمل على اقتطاع الأراضي السوريّة، وترسيخ تواجدها على الأرض السوريّة، كما فعلت في عفرين المحتلة.

ـ هل تخشون من استمرار انتهاج سياسة الاقتطاع على حساب الأراضي السوريّة، وما تأثيرات هذه السياسة عالمياً، ودور المجتمع الدولي بهذا الصدد؟ وكيف يمكن إيقاف المخططات التوسعيّة للدولة التركيّة؟ 
نحن نحذر المجتمع الدولي وكافة دول العالم من التمادي التركي على الأراضي السوريّة لأنه في الحقيقة جزء من التمدد الاستعماري من شأنه خلق حالة من الفوضى والحروب في منطقة الشرق الأوسط والعالم برمته، بالتالي كان خيار شعوب شمال وشرق سوريا هو مقاومة مخططات الدولة التركيّة على الأراضي السوريّة، لذلك نحن كشعوب نعد في الخطوط الأولى لمواجهة هذه المخططات، وحماية أراضينا، وشعوبنا من تبعات هذه السياسات المدمرة، وعلى المجتمع الدولي، وكافة الشعوب الوقوف مع مقاومتنا للتصدي لها، وكما أقدمت شعوب شمال وشرق سوريا على دحر المرتزقة كذلك الأمر يمكن لهذه الشعوب مقارعة أي خطر من شأنه تهديد الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ـ أخيراً.. هل هنالك كلمة تودون الإدلاء بها في نهاية حوارنا؟
نعم أريد أن أوجه رسالة مرة أخرى إلى كافة الدول، وكافة المنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية والدولية لمساعدة شعوب شمال وشرق سوريا في مقاومتها المشروعة للمخططات الدولة التركيّة، وأي دولة معتدية تحاول أن تنال من السلام والأمان الذي حققته شعوبنا التي قدمت الآلاف من الشهداء في سبيل نيل الحرية والكرامة لها، ونيابةً عن العالم أجمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle