كركي لكي/ ليكرين خاني –
وسط الألوان تعيش حالاتها كلها، من فرح وحزن، وغضب ولا مبالاة، تصب في لوحاتها مشاعر إنسانية تتكلم، بعثرة وفوضى، عدة الرسم تخلق أجواء من الحرية لديها؛ لتكون لوحاتها عنوان نفسها الداخلية، معبرة عن تلك العناوين برسومات تتحدث عن مكنونها الفني.
الطموح والإصرار، والقوة والثقة، تلك الصفات كلها كانت عنواناً لروح الفنانة التشكيلية نافية الفارس، ذات الاثنين والعشرين عاماً من مدينة قامشلو، التي خلقت لنفسها روحا خاصة للرسم، تعكس من خلالها تلك الصفات الجميلة كلها، ولنتعرف على شخصيتها، وعلى الرسالة، التي تريد إيصالها من خلال رسوماتها كان لصحيفتنا “روناهي” هذا اللقاء معها:
الشغف يدفعني للاستمرار
“عندما بدأت الرسم كان عمري خمسة عشر عاما، وقبل أن أبدأ بشكل فعلي كان لدي شغف في الرسم، ولكن لم تكن لدي الجرأة الكافية لأمسك القلم، وارسم، وأتذكر ذلك اليوم الذي قمت فيه بالمحاولة الأولى، لم أكن جادة حينها، ولكنني اكتشفت أن لدي موهبة، لهذا طورت موهبتي بمساندة أهلي”، بهذه الكلمات بدأت الرسامة التشكيلية نافية الفارس حديثها معنا وتابعت بقولها: “دعم أمي، وأبي لي، وإيمانهم بي هو من دعمني رغم الظروف، وكذلك الشغف، والحب، والإصرار، هو من يساند الفنان ويدعه في تحرك مستمر”.