مُعلِمو الطبقة يُعبّرون عن رفضهم للتهديدات التركية من خلال وقفة استنكارية

تقرير/ ماهر زكريا – مصطفى الخليل –

روناهي / الطبقة ـ استنكر مُعلِمو الطبقة وريفها التهديدات التركية لشمال المنطقة وأهلها في وقفة استنكارية، تلاها بيان لمُعلمي ومعلمات الطبقة، تضمن رفض التهديدات التركية لمناطقهم.

عمد المرتزقة والمتطرفين التابعين للدولة التركية باختلاف أسمائهم بالسيطرة على المنطقة وأهلها، وقاموا بتجنيد الأطفال في صفوفهم عنوةً، ولكن بعد تحرير المنطقة من قِبل قوات سوريا الديمقراطية عاد الأمل للمعلم وأهل الطالب لعودة المدارس والتعليم وإعادة بناء وتأهيل مراكز المعرفة في المنطقة.

يقفون يداً بيد مع الإدارة المدنية الديمقراطية

ولكن شهدت المنطقة مؤخراً تهديدات جديدة من قِبل النظام التركي، وبهذا الصدد أكد معلمو ومعلمات الطبقة، بأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، منوهين بأنهم يقفون يداً بيد مع الإدارة المدنية الديمقراطية بصف قوات سوريا الديمقراطية وفي خندق واحد للدفاع عن أرضهم وشعبهم، وبأن العيش المشترك هو غاية جميع الشعوب في هذه المنطقة، وهي ضد التهديدات الخارجية.    

وعلى هامش وقفة الاستنكار قامت صحيفة روناهي باستطلاع لآراء بعض المشاركين والمشاركات، حيث أكدت المعلمة راما الدرويش رفض المعلمين والمعلمات للتهديدات التركية على الأراضي السورية، وأشارت إلى الدور الكبير للمعلمين في المقاومة، قائلةً: “نحن كمعلمين ومعلمات لا نقبل العدوان التركي على سوريا ونرفض التهديدات، والمرأة هي العامل الأساسي لإيقاف هذا العدوان، ودور المرأة المقاومة كبير في الدفاع عن الوطن، وأتمنى لكل شهيد الرحمة وأقول لكل معلم ومعلمة بأن دورهم توعوي وعلينا تنبيه مجتمعنا لخطر الاحتلال”.

وفي لقاء مع المعلمة جيهان حمو أكدت بدورها رفض الشعوب للتهديدات والتأكيد على المسير على درب الشهداء، وقالت: “نرفض التهديدات التركية رفضاً تاماً، ولن نقبل بأن تُحتل أرضنا وبلدنا من قبل الدولة التركية، ونحن من هذه الخيمة نقف ضد التهديدات”.

واختتمت قائلةً: “أقول لأمهات الشهداء إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، والمرأة في روج آفا والشمال السوري قادرة على الوقوف في وجه الاعتداءات التركية، وأي اعتداء على الأراضي السورية”.

وفي السياق ذاته أشار نائب الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة هنانو خليفة، بأن الشعب صامدون إلى جانب مقاومة قوات سوريا الديمقراطية التي تصد الإرهاب والتهديدات الخارجية، وأشار إلى أن هذه الأرض تحررت بفضل دماء الشهداء، وقال: ” المعلمين والمعلمات حضروا هذه الوقفة الاستنكارية للتنديد بالهجمات التي يطلقها أردوغان ضد شعوب المنطقة، ونحن كلنا صامدون لأننا حررنا هذه الأرض بدماء الشهداء، ونحن واقفون وصامدون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية, ونحن لا نعول على أمريكا في الأصل والتي لها مصالحها في المنطقة، لأن المقاومة الشعبية بالنسبة لشعبنا هي قرارهم”.

وأكد بأن الحرب الإعلامية من قِبل أردوغان ستفشل، ونقول للعالم بأن مناطقنا مستقرة وآمنة، وأن وقفة المعلم الذي يُعتبر نبراس الديمقراطية والحقيقة، والذي ضحى بعد تحرير المنطقة  من أجل افتتاح المدارس، وبدأ دوامه الطوعي من أجل عودة الطلاب إلى المدارس سيبقى هو النبراس الحقيقي والصامد أمام أي هجمات أو أي تهديدات على مناطقنا.