سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهزلة الانتخابات التركية

نوري سعيد_

حملات الدعاية للانتخابات في تركيا ما هي سوى ذر الرماد في العيون؛ لأن تركيا تدار من قبل الطغمة العسكرية وتصريح أردوغان: “إسرائيل، وتركيا هما الدولتان الديمقراطيتان والعلمانيتان الوحيدتان في المنطقية” لا أساس له من الصحة، وصلاح الدين دميرتاش الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي ورفاقه كانوا نواباً منتخبين من قبل الشعب، تم طردهم من البرلمان وزجهم في السجن، مع أن أعضاء البرلمانات في العالم يتمتعون بالحصانة القانونية، والسبب مجرد انتقاد موجه من قبل دميرتاش للنظام، لأنه انتقد تدخل تركيا في شؤون الدول المجاورة وبالأخص سوريا، فأين ديمقراطية وعلمانية أردوغان التي يتباهى بها؟!
 أما فيما يتعلق بإسرائيل فحدث ولا حرج، فالمجازر والاتهامات، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني يومياً، خير دليل على زيف ديمقراطيتها، وعلمانيتها، لهذا نقول (يا هيك ديمقراطية وعلمانية يا بلا)، والشيء، الذي لا يخفى على أحد، إن أردوغان مجرد منفذ ومطبق لتعليمات العسكر، لأن الحكومات المتعاقبة في تركيا ليست سوى أدوات بيد القادة العسكريين بدليل الانقلابات العسكرية، التي حصلت 1960، 1970، 1980.
لذا ورغم استطلاعات الرأي، التي ترجح  كفة مرشح المعارض كليجدار بالفوز في انتخابات 14 أيار، إلا أن كفة الفوز قد تميل لصالح أردوغان؛ لأن المعارضة غير منسجمة، وغير متفقة، وهذا يصب في مصلحة أردوغان، وهي غير قادرة على تنفيذ وعودها، بأنها سوف تقوم بإجراء تغييرات جوهرية في السياسية التركية، لأن مسألة حصول الشعوب المظلومة على حقوقها المشروعة في تركيا خط أحمر، وتركيا لا تعترف حتى بوجود قضية كردية لديها، مع أن تعداد الكرد يبلغ أكثر من 20 مليوناً، ولا يعترف حتى بوجود أية مشكلة أخرى، وتصريحات قادة المعارضة أحياناً تصب في خانة النظام، فرجل المعارضة القوي أحمد داؤود أوغلو صرح (من حق تركيا الدفاع عن أمنها)، عندما أراد أردوغان شن الهجوم على شمال وشرق سوريا في إشارة إلى (قسد)، مع أن قوات سوريا الديمقراطية لم تعتدِ يوماً على تركيا، وعليه فإن فوز أردوغان سوف يدفعه من جديد لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا، لأنه يعد الرجل المدلل لدى الطغمة العسكرية، ولكن عليه أن يدرك بأن الحرب لن تكون خاطفة وسريعة، كما يتصور بل سوف تتحول إلى حرب طويلة الأمد، كما حصل لبوتين في أوكرانيا، لأن المواقع الجيوسياسية للمنطقة، ليست في مصلحة تركيا، نظراً للعمق الاستراتيجي للكرد هناك، وكون (قسد) تضم كافة أبناء شعوب المنطقة، والأطراف الدولية والإقليمية المتواجدة لها مصالح أيضاً، والهجوم سوف ينعش داعش من جديد، كما أن حكومة دمشق لن تقف مكتوفة الأيادي /على الأرجح/ لأن المنطقة جزء من سوريا، رغم  الاتصالات بين الطرفين، والشرط الأول لحكومة دمشق لعودة العلاقات بين تركيا، وسوريا، هو انسحاب الجيش التركي المتواجد في سوريا؛ لأنه جيش محتل.
وختاماً: فوز أردوغان في الانتخابات سوف يجر تركيا إلى الهلاك، والتقسيم، وكسوريين لا يمكننا إلا أن نتأمل كل الخير للشعوب المقيمة في دولة جارة، ونتمنى لشعوب تركيا كل خير، كما نتمنى ألَّا يصدر لنا أردوغان أزماته، وأن يهتم وينفتح على الداخل التركيين، ويعود إلى شعار العدالة والتنمية، عندما استلمت السلطة في 2001 (صفر مشاكل مع الجيران) لأن الحروب لا تجلب للدول والشعوب، سوى الدمار والويلات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle