سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من سجنٍ للأطفال إلى صرحٍ علمي ينير طريق الأجيال

الشهباء/ فريدة عمرـ

افتتحت لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي بإقليم عفرين معهد “الشهيدة فيان أمارا” بمقاطعة الشهباء؛ ليتلقى الطلبة تعليمهم بلغتهم الأم، والذي يضم خمسة فروع، وذلك للتأكيد على إصرارهم على المقاومة بالتمسك بلغتهم، والتغلب على العوائق، وظروف التهجير القسري.
عفرين المدينة الصغيرة الجميلة، التي أصبحت مع ثورة روج آفا، نموذجاً صغيراً للمشروع الديمقراطي والتعايش المشترك، والحفاظ على الثقافة واللغة والأم، وكانت إحدى أهم مكتسباتها افتتاح المدارس والتعلم باللغة الأم، وأبرزها افتتاح معهد الشهيدة فيان أمارا بفروعها المتعددة والمتنوعة، وبعدها تم افتتاح أول جامعة في روج آفا في مدينة عفرين، لكن مع قيام دولة المحتل التركي باحتلال عفرين في العام 2018، حُرِم الآلاف من الطلبة من مدارسهم، وظروف التهجير القسري في مقاطعة الشهباء لم يكن يسمح بدايةً بخلق البديل وإتاحة الفرص، لكنهم شعبٌ لا يعرف الاستسلام، فهم أشبه بزهرة الثلج، كلما اشتَد بها أحوال الطقس ازدادت رونقاً وجمالاً، وهكذا هي مقاومة أهالي عفرين، ليحوَلوا مكاناً للتعذيب ومعتقل لداعش، إلى منبع للعلم والمعرفة لتخريج أجيالٍ متعلمين ومثقفين.

 

 

 

 

 

 

 

وإلى ذلك، التقت صحيفتنا “روناهي”، الإداري في معهد الشهيدة فيان أمارا في الشهباء “محمد عثمان”، والذي استهل حديثه حول أهمية افتتاح معهد الشهيدة فيان أمارا في الشهباء:” معهد الشهيدة فيان أمارا، تم افتتاحه في مقاطعة عفرين عام 2014، ليأتي بعده افتتاح جامعة روج آفا، فكانت خطوة هامة للإدارة الذاتية آنذاك، في التشجيع والتعلم على اللغة الأم في هذه المراحل، والذي لاقى تشجيعاً ملحوظاً للطلبة في الدراسة ضمن المعهد والجامعة في العديد من الفروع الهامة والمتنوعة”.
وتابع عثمان حديثه: “ومع استمرار الاحتلال التركي لعفرين، حُرِم الآلاف من الطلبة من التعلَم وعدم القدرة على إتمام تعليمهم في جامعة روج آفا في إقليم الجزيرة، وبالرغم من قلة الإمكانات والظروف، التي كانت تمر بها المنطقة من القصف والحصار، قامت هيئة التربية والتعليم، على افتتاح معهد فيان أمارا مجدداً في الشهباء عام 2019، حيث كان فرصةً أخرى للمئات من الطلبة، الذين حُرِموا من التعليم بسبب ظروف الحرب والتهجير”.

افتتاح فروع جديدة
وحول المعاناة والظروف، التي يواجهها الإدارة في المعهد، والفروع التي تتضمنها، أضاف عثمان: “في ظل ظروف التهجير والأوضاع الصعبة المحيطة بنا، كان افتتاح المعهد خطوة هامة، وإصراراً ورداً على سياسات العدو، التي تستهدف إرادتنا، إلى جانب هذا، فقد واجهنا بعض الصعوبات، من حيث العدد والكم في الكادر التدريسي للمعهد، لذلك كانت أولوياتنا الأساسية، العمل على إعداد وتأهيل الكوادر التدريسية، بحيث بدأ العام الدراسي الأول للمعهد ب 75 طالباً وطالبة، وأربعة أقسام، هي (معلم صف، العلوم، الفيزياء والكيمياء)، فيما تم تخريج دفعتين من الطلبة من المعهد على مدار الأربعة أعوام من افتتاحه، بعدد 69 طالباً وطالبة، وأغلب الطلبة، الذين تم تخريجهم من المعهد، فُرِزوا إلى المدراس كخطوة نحو ملء الشواغر الموجود في السلك التعليمي، والاعتماد على النوع في الاختيار، وبعد مرور العام من الافتتاح، تم إضافة فرعي الأدب واللغة الكردية، وبالتنسيق مع هيئة الصحة، تم فتح فرع المعهد الصحي أيضاً، فيما فُتِح في هذا العام فرعا الحاسوب، والترجمة الانكليزية”.
إصرارٌ وتغلبٌ على العوائق
ونوَه الإداري في معهد الشهيدة فيان أمارا، “محمد عثمان” على تأثير الحصار والقصف: “إنَ موضوع الحصار لا يؤثر فقط على طلبة المعهد، وإنما على القطاع التعليمي بشكل عام، في تأمين الاحتياجات والمستلزمات، وحتى صعوبة طباعة الكتب، وبالرغم من القصف التركي المستمر على المنطقة، فأغلب طلابنا يأتون يومياً من (قرى تل رفعت وشيراوا)، وهذه القرى تتعرض بشكل يومي إلى القصف، فيما يضطرون إلى الغياب عن الدوام لهذا السبب أحياناً، بشكل عام هناك صعوبات جدية، لكن الإصرار دائماً يتغلب على المعاناة والعوائق، فنحن كإدارة فيان أمارا نحاول تقديم الأفضل، وهناك خطوات هامة ومساعي في تطوير التعليم ومحاولات فتح أقسام أخرى، والتواصل مع منسقية الجامعات بشكل متواصل، لإمكانية توحيد المنهاج، وسنعمل بكل جد لتنوير مستقبلٍ أفضل لأجيالنا، وكلنا إيمان بإصرارنا وبعزيمتنا”.
حماية اللغة الأم
فيما عبرت الطالبة في قسم الأدب واللغة الكردية، “زيلان بازيكو” عن فخرها وسعادتها في افتتاح المعهد في ظل ظروف التهجير، مؤكدةً إصرارها على التعلم وحماية اللغة الأم: “إنَه لفخر لنا بالتعلم باللغة الأم، وحماية لغتنا وثقافتنا من الإبادة والصهر، فالآلاف من الأبطال قدموا تضحياتٍ لنعيش اليوم بكرامتنا، وأن نتحدث ونتعلم بلغتنا على هذه الأرض المقدسة، لنكن لائقين بذلك، ونحمي مكتسبات أرضنا وثورتنا، ولنبني مجتمعاً ديمقراطياً”.
علماً أن، معهد الشهيدة فيان أمارا يضم في العام الحالي 180 طالباً وطالبة، و20 معلماً ومعلمة.
والجدير بالذكر، أن مدرسة الأحداث، التي تضم “مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية” احتضنت اليوم في إحدى زواياها معهد فيان أمارا، والذي كان عبارة عن سجن للأطفال إبان سيطرة حكومة دمشق، فيما تحول لاحقاً لمقرات عسكرية، وأماكن اعتقال للفصائل المسلحة ومرتزقة داعش، ليأتي أهالي عفرين، ويبنون فيه صرحاً علمياً ينير طريق الأجيال القادمة، في رسالة للعالم: “إن هذا الشعب مختلف تماماً، يصنع من الموت حياة، لذا لا يصعب عليه تحرير أرضه”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle