الشهباء/ فريدة عمر-
أكَدت رئيسة هيئة المرأة في إقليم عفرين، أن حالات العنف الممارسة ضد المرأة في المناطق المحتلة، تزايدت مع الاحتلال، فيما أوضحت: الضمانة الوحيدة لإنهاء العنف الممارس، تكون بإنهاء الاحتلال وخلاص المنطقة من مرتزقته، وبعودة المهجرين إلى أراضيهم.
يحارب النظام السلطوي، وعلى مدار خمسة آلاف عام، وجود المرأة وهويتها، عبر الوسائل كافة في ممارسة العنف بشتى أشكاله؛ لتعمق وتجذَر الذهنية الذكورية، تزامنا مع نضال المرأة في أرجاء العالم، وانتفاضة روجهلات كردستان، وإيران مؤخراً بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني، فخصلة شعرها كانت كفيلة لإشعال نيران الانتفاضة بوجه النظام القمعي، وفي قيام ثورة روج آفا، التي ولدت معها ثورة المرأة، لتصبح المرأة في روج آفا مثالاً للمرأة المقاومة والمناضلة في شخصية الآلاف من المناضلات أمثال أرين وبارين، أفيستا، هفرين، زينب، هند وسعدة، نوجيان وفيان، وصولاً إلى مقاومة المرأة ضمن جبال الحرية، وقد أصبح ميراث نضال المرأة الكردية بشعار “JIN JIYAN AZADI” شعاراً لانتفاضة النساء في العالم جميعاً.
واستناداً إلى ما تم ذكره، تندرج جرائم الاحتلال التركي بحق النساء في المناطق المحتلة من عفرين، والباب، وإعزاز، وجرابلس، وسري كانيه، وكري سبي، إلى سلسلة جرائم العنف الممارس بحق المرأة، وجدول أعمال الاحتلال التركي الخبيثة.
جرائم لا إنسانية، وللمرأة النصيب الأكبر
وإلى ذلك، التقت صحيفتنا رئيسة هيئة المرأة في إقليم عفرين، زلوخ رشيد، استهلت زلوخ حديثها بجرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة: “لم يعد غريبا على أحد، ما يفعله الاحتلال التركي بحق الإنسانية جمعاء، فهو عدو لإرادة الشعوب، ما يفعله في باكور كردستان، وصولا إلى باشور مرورا باستخدامه الأسلحة الكيماوية في مناطق الدفاع المشروع، وفي كري سبي وعفرين، إضافة إلى جرائمه في مناطق شمال وشرق سوريا، كل ذلك جرائم عُدَّ جرائم حرب ضد الإنسانية وضد المرأة بشكل خاص”.
وتابعت زلوخ حديثها: “بدخول الاحتلال التركي على المناطق التي احتلها، وإلى يومنا هذا يرتكب فيها أفظع الجرائم بحق الإنسان، أمام مرأى العالم، فحالات الخطف والقتل، والتخويف والعنف الممارس هنالك، قليل جدا أمام ما نراه في الإعلام، ومواقع التواصل”.
