سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مناهضةً للعنف… 2021 عام نضال المرأة بامتياز

قامشلو/ ميديا غانم –

هذا العام 2021 كان عام نضال المرأة بشمال وشرق سوريا بامتياز، فنتيجة المكتسبات التاريخية، التي حققتها المرأة ضمن ثورة روج آفا، تزداد وحشية العنف بحقها من كل حدب وصوب في كل عام، فكان العام المنصرم هو الأكثر عنفاً عليها.
لذا كانت مصممةً على الاستمرار بالنضال، ورفع وتيرة المقاومة ضدّ أشكال العنف كافة بحقها، من العنف السياسي للاجتماعي، للتمييز الجندري وانتهاءً بالعنف الجسدي، والتهجير، والسعي لوأد صوت المرأة ومحو هويتها.
وفي خضم الأحداث السّياسية والعسكرية، والأمنية الجارية في سوريا، بشكل عام، وشمال وشرق سوريا خاصةً، يتم استهداف ثورة المرأة بشكل خاص، نتيجة ما أحدثته ضمن ثورتها وما حقّقته من إنجازات ومكتسبات على كافة الأصعدة، وفي مقدّمتها محاربة الذهنية الذكورية السلطويّة، وضمان حقوق المرأة في العقد الاجتماعي الجديد، وخاصّةً فيما يتعلّق بنظام الرئاسة المشتركة، ونسبة المشاركة التي وصلت إلى 50% متفوّقةً بذلك على جميع الدول، التي تدّعي الديمقراطية، وتوطيد العلاقات النسائية الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
النضال المشترك مع نساء العالم
تحوّلت ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، بريادة المرأة إلى إلهام، وأيقونة، ورمز لتحرر نساء العالم جميعها.
وبناءً على الميراث والمكتسبات، التي حقّقتها المرأة لضمان استمرارية حقوقها في سوريا المستقبل، أطلقت هذا العام ثلاثون منظّمة، وحركة ومؤسّسة نسوية، حملة تحت شعار “لا للاحتلال، سنحمي المرأة والحياة”، خلال الفترة الممتدة ما بين 8/9/2020 م ولغاية 11/1/2021م بهدف فضح جميع ممارسات الاحتلال التركي، ومرتزقته في المناطق المحتلة بشمال وشرق سوريا، حيث وصلت تلك الانتهاكات ذروتها بالتعدّي على الطبيعة، من شجر وحجر وبشر، والتي عانت من هذه الممارسات اللاأخلاقية في صميمها المرأة والطفولة.
وبمشاركة واسعة من النساء في الخارج، عُقدت هذا العام ثلاثون ندوة حوارية في مناطق شمال وشرق سوريا، حول العنف بمجالاته كافة، بالإضافة إلى عقد ثلاث ندوات عبر برنامج zoom حول الموضوعات التالية (الحوار الكردي – الكردي، العنف في الدول العربية، الاحتلال التركي).
وأُطلِقت أيضاً حملة تواقيع لأجل فضح الانتهاكات، التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته ومساندة ودعم وحدات حماية المرأة (YPJ) بمشاركة 368 شخصية و31 منظمة.
كما تم الإعلان عن مبادرة نسائية تضمّ 34 منظمة، وحركة نسائية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب، تم إطلاقها بتاريخ 12/تشرين الأول/2020 في ذكرى استشهاد المناضلة هفرين خلف.
وفي إطار العمل المشترك للمرأة، عقدت نساء أفغانستان، وإيران، والنساء العربيات، والكرد مؤتمرًا مشتركًا عبر الإنترنت (أون لاين) في السادس من آذار بالعام الجاري، حيث شددن من خلال المؤتمر على الجانب الرئيس للنضال، وهو النضال المشترك للنساء القائم على التواصل والتعاون ضد سياسات الحرب، والاستعمار الإمبريالي العالمي، والإقليمي والرأسمالية، وضرورة توحيد كلمة النساء، بالإضافة لدعم اللاجئات والمُهاجرات وخاصة الأفغانيات في إيران، اللواتي حُرمنَ من حقوقهن جميعها، والنضال المشترك من أجل حرية ودعم السجناء السياسيين، والمدنيين والنساء، وضرورة تأسيس جبهة مشتركة لحماية الجسد، والثقافة، والسياسة والاقتصاد، وحماية المرأة ووحدتها، وإطلاق حملة مشتركة وموحدة، تدعم الحركات وانتفاضة النساء ضد الاعتداء والإرهاب. كما كرمت بلدية مدينة ليون الفرنسية الناشطة السياسة الكردية، والأمين العام السابقة لحزب سوريا المستقبل، الشهيدة هفرين خلف، بإطلاق اسمها على إحدى الساحات في فرنسا.
وفي الشهر الأخير من هذا العام، زار وفد نسائي من روج آفا إقليم الباسك بدعوة رسمية لتوطيد العلاقات بين الشعبين، وبحث مسألة الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرهم، والتضامن مع الشعوب الأخرى.

خلق ظروف الحرب؛ لإضعاف المرأة
ونتيجة هذه الانتصارات كلها، التي حققتها المرأة عمد المحتل التركي إلى خلق ظروف الحرب، التي تؤدي إلى تفتيت البنى الاجتماعية؛ لإضعاف المرأة، وتهميش مكانتها وتعميق عدم المساواة، التي تعاني منها أصلاً فيترافق مع ذلك كله، ازدياد العنف الموجه ضد النساء داخل المجتمع، وإن لم تتعرض للقتل؛ فإن المعاناة تكون أشد وطأةً كالقيام بأعمال هامشية ومضنية أو مهينة ومحطة من الكرامة الإنسانية، فتتأثر صحتها النفسية والجسدية، وتتعرض لأمراض قد تفتك بها، وهذا ما يعتمده المحتل التركي ومرتزقته، في سياسته الدنيئة تجاه المرأة في المناطق المحتلة، بهدف كسر إرادتها من خلال أبشع الانتهاكات بحق الأهالي عمومًا، والنساء على وجه الخصوص.
تهجير مليون مدني 60% منهم نساء
كما أكد المركز المذكور على تهجير مليون مدني 60% منهم نساء، على يد المحتل التركي ومرتزقته، ووثق بالإثباتات مقتل 66 امرأة في نواحي وقرى عفرين، على يد الاحتلال التركي ومرتزقته عبر التعذيب، والقصف العشوائي، وإطلاق النار عليهن، وبالخنق والضرب حتى الموت، وخطف أكثر من 149 امرأة، على يد الاحتلال التركي ومرتزقته، فيما بلغ عدد الإصابات 178 حالة إصابة واعتداء، وذلك منذ بداية احتلال عفرين عام 2018، إلى نهاية عام 2020، والعديد من حالات القتل المجهولة، التي لم يتمكن المركز من استكمال المعلومات عنهن. وفي سياق آخر يزداد العنف على المرأة، ليس على يد المحتل ومرتزقته فقط، إنما نتيجة العادات البالية والذهنية الذكورية المتسلطة، التي لا زالت مستمرة بالرغم من وجود العديد من المنظمات النسائية الفاعلة، والمدافعة عن حقوق المرأة بشمال وشرق سوريا، حيث أصدرت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، إحصائيات العنف ضد المرأة لعام 2021 وكانت على الشكل التالي: “قتل: 39-ضرب وإيذاء: 92 – قدح وذم12 – تهديد بالقتل: 24-اغتصاب5- تحرش9- طلاق39 – انتحار34- محاولة انتحار34، وهذا يدل على أنه كلما زادت تألق المرأة وتطورها، زادت الهجمات الوحشية عليها من كل حدب، فالمجتمع الذي ترسخ في جذوره الذهنية الذكورية، لن ينتهي فيه العنف ضد المرأة بسهولة، ويحتاج لنضال مرير من قبل النساء، وكافة الجهات المعنية بشؤون المرأة.
تصعيد النضال بالعمل الجاد…
لذا عمدت الجهات والمنظمات المعنية بشؤون المرأة، إلى تصعيد النضال في وجه هذه الذهنية الذكورية والأنظمة، لحماية المرأة والطبيعة، والقيم الإنسانية من جديد، من خلال التدريب والتوعية على جميع المستويات السياسية، والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وفتح دورات تقوية وتعليمية، وترفيهية وفكرية، وإعطاؤهن دورات مهنية من قبل ذوي الخبرة لتقوية الأيدي العاملة، وإقامة مشاريع اقتصادية صغيرة، واستثمار الأراضي الزراعية، التي تقوم المرأة باستثماره لتقوية اقتصادهن، واعتمادهن على ذواتهن، ففي العام الجاري تم تخصيص (5800) دونم من الأراضي الزراعية للنساء على شكل جمعية؛ لزراعة الأصناف الموسمية من القمح والشعير، وضمت الجمعية 78 مهجّرة، وافتتحت هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة قسم المرأة، معمل زوزان للأجبان والألبان، في ناحية ديرك بمقاطعة قامشلو، حيث يعدّ الأول من نوعه على مستوى الإقليم، والمعمل الثاني على مستوى شمال وشرق سوريا.
ولزيادة حماية المرأة، وتوعيتها، عقدت إداريات في قوات حماية المجتمع والمرأة اجتماعها السنوي الأول على مستوى شمال شرق سوريا؛ لمناقشة الوضع التنظيمي بتاريخ 15/11/2021 تحت شعار “بنهج مقاومة المرأة، وبروح مقاومة زندورا… حماية المجتمع واجبنا” والذي انتهى بإصدار قرارات ناتجة عن الاجتماع: أبرزها “إنشاء أكاديمية خاصة بالمرأة، تنظيم دورات توعوية في مجال الحماية الجوهرية، فتح مدارس الكاراتيه، والتايكواندو في كل مكان بغرض الحماية الذاتية، إنشاء مراكز مدنية للدفاع المشروع في كل المناطق بشمال وشرق سوريا”.
لجان الصّلح تحلُّ 1184 دعوة خاصة بالمرأة
بتاريخ 19/11/2021، عقد مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية في الجزيرة كونفرانسه الثالث تحت شعار “بنضال المرأة تتحقق العدالة الاجتماعية”.
وتضمن التقرير عدداً من الدعاوى الجزائية، الواردة إلى النيابة العامة خلال عام 2021، تعدد الزّوجات 193، زواج القاصرات 73، ضرب وإيذاء 175، قتل 48، انتحار 12، دعارة 18، خيانة زوجية 10، اغتصاب 29، وتحرش 23، وبلغ عدد دعاوى التفريق أمام دواوين العدالة 943.
وأما الدّعاوى الخاصة بالمرأة، والواردة إلى لجان الصّلح في إقليم الجزيرة، فبلغ عدده خلال الأعوام المنصرمة 1583، تمكن المجلس حل 1184 منها، والمنظورة 145، والمحالة إلى ديوان العدالة 94، وإلى المؤسسات الأخرى 160.
وفيما يتعلق بالدعاوى الخاصة بالمرأة، والواردة إلى دور المرأة في الجزيرة فعددها 9464، تم حل 6378، والمحالة لديوان العدالة 2588، وإلى مؤسسات أخرى 503.
وبلغ عدد النّساء المعنفات، اللواتي تم حمايتهنّ خلال ثلاثة أعوام من قبل دور المرأة بالتنسيق مع هيئة المرأة في إقليم الجّزيرة، وحل مشكلاتهم وإرجاعهنّ لذويهنّ 114 امرأة.
وزارت كل من دور المرأة، ولجان الصلح 8496 منزلاً، بهدف نشر التّوعية وشرح قوانين المرأة، وأُعطِيت1042 محاضرة عن قضايا المرأة، كزواج القاصرات، وبلغ العدد الاجمالي للمستفيدات 5229 امرأة، وبلغ عدد الاجتماعات التّنظيمية لعضوات دار المرأة، ومجلس العدالة الاجتماعية 458.
ولمناهضة العنف ضد المرأة وبتاريخ 21/11/2021، أصدرت التنظيمات والمؤسسات النسائية في شمال وشرق سوريا، بيانًا إلى الرأي العام، أعلنت فيه عن برنامج فعالياتها لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، المصادف الـ25 تشرين الثاني، تحت شعار “ناضلي لدحر العنف والاحتلال”. وبرنامج الحملة كان كالتالي: (إعطاء محاضرات عامة، وخاصة بالمرأة في القرى والبلدات والنواحي والمؤسسات وفي المخيمات عن (العنف وأنواعه – العنف السياسي – قانون المرأة – أشكال الزواج- إعطاء محاضرات عامة لتغيير الذهنية الذكورية – فتح دورة تدريبية خاصة بالرجال – عقد ندوات حوارية على الإنترنت – تنظيم ندوة حوارية عامة حول مناهضة العنف ضد المرأة – عقد ورشات عمل حول مناهضة العنف ضد المرأة – عقد بلاتفورمات عامة وبرامج تلفزيونية -عرض مسرحيات في أماكن عامة – نشر بروشورات عن يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة – تنظيم مسيرات خاصة للمرأة في كافة المقاطعات – تنظيم مسيرات خاصة للرجال في كافة المقاطعات – إطلاق حملة هاشتاك على مواقع التواصل الافتراضي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle