سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاومة جبل برصايا “Parse xatun” ملحمة في بطولة مقاومة العصر

تقرير / شيار كرزيلي –

 روناهي / الشهباء- تكمن أهمية جبل برصايا التابع لمقاطعة عفرين بناحية شرا من الجانب العسكري؛ لارتفاعه الذي يُطل على مدينة إعزاز وتحكمه بمساحات واسعة من الهضاب والوديان، يبلغ ارتفاع الجبل 848 متراً، ولهذا السبب كان الهدف الأول للمحتل التركي السيطرة على هذا الجبل، باعتباره خط الدفاع الأول من ناحية جبهة إعزاز وكلس.
يحد جبل برصايا التابع لمقاطعة عفرين، من الشرق سهل إعزاز، ومن الغرب وادي نهر عفرين ومن الجنوب جبل ليلون، ومن الشمال سهل كلس.
الموقع الجغرافي ومقاومة الجبل
بعد إعلان جيش الاحتلال التركي ومرتزقة المعارضة السورية الحرب على مقاطعة عفرين، قامت الطائرات التركية بتاريخ 20/1/2018م، القيام بالاستكشافات الجوية على المراكز الاستراتيجية وقصفها، وكان من تلك المناطق التي شهدت المعارك الشرسة والمقاومة لم يشهدها التاريخ “جبل برصايا”.
منذ اليوم الأول من بدء جيش الاحتلال التركي العملية العسكرية لاحتلال عفرين، شهد جبل برصايا غارات من قبل الطائرات التركية، وقصف جوي ومدفعي وصاروخي دون توقف واُستعملت كافة التقنيات المتطورة التي تمتلكها على تلك المنطقة، ولكنها جُوبهت بتصدي وحدات حماية الشعب والمرأة للمحتل التركي ومرتزقته ببسالة.
بعد بدء القصف الأول في يوم 20/1/2018م، في الساعة الرابعة من بعد العصر تم انتشار القوات في النقاط الأمامية، وكان يتوقع بأن أشرس المعارك سوف تكون من محور جبل برصايا، وجندريسة.
شهد جبل برصايا أعنف المعارك، حيث اُستعملت معظم الأسلحة الثقيلة مثل المدافع والدبابات والراجمات بالإضافة لقصف الطائرات، وكانت الخطوط الأمامية تتخللها الأبراج الدفاعية للمراقبة والدفاع التي كانت بمثابة قلاع محصنة أمام العدو، محافظةً على نفسها رغم كل الأسلحة التي استعملت، وبعد اليوم التاسع تم استعمال الصواريخ المدمرة للأنفاق على تلك الأبراج التي أدت لفتح ثغرات في خط الدفاع الأول من طرف العدو.
وحول هذا الموضوع حدثنا أحد المقاتلين في قوات الحماية الذاتية أحمد بكر، الذي شارك في المقاومة في جبل برصايا قائلاً: “في يوم بدء العملية العسكرية للمحتل التركي على عفرين، تم تحذيرنا من قبل القيادة العسكرية بأن الجيش التركي سوف يقوم بقصف جوي على النقاط العسكرية قبل القصف بخمسة دقائق، فقمنا بالانتشار والدخول في الخنادق، ثم رأينا تحليق كثيف من قبل الطائرات، وتم قصفنا من قبلها بالتزامن مع القصف بالمدافع والراجمات، فلم نستطع الخروج من الخنادق بسبب القصف الشديد الذي استمر حتى الصباح.
كان مشهداً لا يمكن وصفه، كانت الضربات تغيّر من شكل الجبل الذي كنا قد اعتدنا عليه لشدتها وكثافتها التي كانت تدمر وتزيل الصخور والأشجار وتترك خلفها حفر كبيرة جداً، وفي ذلك الوقت كنت أنا ورفاقي في أسفل الجبل، وكانت مهمتنا منع التفاف العدو على الجبل من الطرف الجنوبي”.
الهجوم البري على جبل برصايا
وتابع أحمد بأنه بعد وقوف القصف في صبيحة اليوم الثاني من الحرب، قام العدو بالهجوم البري، وأضاف: “كنا ننتظر الهجوم البري بفارغ الصبر، لأننا كنا نعرف كيف نتعامل مع خط الجبهة وكنا نستطيع التصدي لهم بسهولة، وفي ذلك الوقت قُسِمت قواتنا لمجموعتين مجموعة تقوم بالاستراحة ومجموعة تقوم بالتصدي، فكنا نراهم كيف يفرون من الضربات التي يتعرضون لها من قبلنا، وحين رجعنا إلى مناطق الاستراحة كانوا يقومون بمعاودة الهجوم بمجموعات أخرى، فكنا في حالة تأهب تام، وفي أغلب الأحيان كان الهجوم يأتي بعده بخمسة دقائق، كانت معنوياتنا عالية لأننا كنا نعلم بأننا ندافع عن أرضنا وعرضنا وشعبنا وهم المعتدون”.
وذكر أحمد عن إحدى المعارك التي قام بها المرتزقة وجيش التركي قائلاً: “في إحدى المعارك قام العدو بارتداء ملابس “YPG”، ثم قاموا بالتسلل إلى الداخل ففي بداية المعركة لم نكن نعرف ما إذا كان هؤلاء من قواتنا ولماذا يقومون بالهجوم علينا، إلا إننا استطعنا التعرف عليهم والتصدي لهم، لأنهم كانوا يضعون ربطة أو شارة حمراء على معصمهم، وعن طريق تلك الربطة تم تمييزهم، وقمنا بقتل الكثير وأسر العديد منهم وتم فرار الباقين”.
أما عن رفاقهم الشهداء  فقال أحمد: “كنا نتأثر كثيراً برفاقنا الذين نالوا مرتبة الشهادة وكنا نريد الثأر لهم، وأكثر الشخصيات التي تأثر بها المقاتلون كان الشهيد عماد، القائد الذي كان جدير بقيادة جبل برصايا، وهو كان قائد الكتيبة المتحركة من الفوج الثاني، وكان معروفاً عنه بأنه كان في وقت القصف يحذر المقاتلين من القصف ليحموا أنفسهم، ويبقى يقاتل خارج الخندق ويتحرك بجسارة وخفة فوق خط الدفاع الأول أو الساتر، وكان الأعداء يخشون جسارته، وتلك الصفات جعلت المقاتلين يتأثرون بشخصيته ويخرجون معه إلى القتال بمعنويات عالية، وبقت الجبهة متماسكة حتى يوم 13 عند استشهاد الشهيد عماد، وقد تأثر المقاتلين بشهادته كثيراً.
كما نوه أحد المشاركين في مقاومة جبل برصايا بروسك محمد، قائلاً: “بعد استعمال الصواريخ على الأبراج والخنادق الأمامية كان المقاتلين الذين تعرضوا لتلك الصواريخ يتعرضون للنوم العميق وغيبوبة لا تقل عن أربعة ساعات، وبعضهم استغرق نومه لأكثر من يوم كامل وقد استطاع العدو أسر بعض المقاتلين بعد استعمال ذلك النوع من السلاح فكانت محملة بمواد كيميائية، كما تم استشهاد ما يقارب 15 مقاتل وضياع 7 مقاتلين بسبب تعرضهم لهذا النوع من السلاح، وتم ضرب أبراج الاتصالات وتشويش على اللاسلكي في نفس اليوم مما أدى إلى انقطاع الاتصال بين جبهات القتال، وقد تسللوا إلى الخط الأول، وبقي الخط الأول تحت سيطرتهم ليومٍ كامل، أي في اليوم التاسع وحتى اليوم العاشر، إلا إن بإرادة مقاتلي مقاومة العصر، وخاصةً الشهيد عماد في إدارته للمعركة وجسارته مع المقاتلين تم استرداد ما تم السيطرة عليه في مساء اليوم التالي، مع العلم كان المقاتلون يقومون بالخروج من الخطوط الأمامية في الصباح بسبب القصف الجوي الكثيف كي لا تتعرض القوات للدمار ويعودون بالدخول إليها في الليل وبقي الحال خمسة أيام بين كراً وفر، وبعد احتلال الجيش التركي لجبل برصايا كانت هنالك صعوبة تنقل بين كفر جنة ومريمين، وبعد مرور 15 يوم قام جيش الاحتلال التركي باستخدام سلاح تقني يمكنه تحديد موقع خروج النيران وضربها، مما اضطر المقاتلين إلى تغيير أسلوب القتال حسب ظروف المعارك التي كانت تدار ويستخدمون أساليب بديلة للمعركة، وهي حرب الإرادة الحديدية ضد التقنية المتطورة”.
المرحلة الثانية من مقاومة العصر
 ونوّضه سوار بالقول: “بعد تغيير أسلوب الحرب من قبل مقاتلينا من حرب الجبهة إلى حرب الهجوم على العدو بالتسلل خلف خطوط العدو، كان هذا الأسلوب ناجح ويقلل من الخسائر في العدة والعتاد وفي نفس الوقت يُعرّض العدو لخسائر جسيمة”.
وأشار سوار بأنه بالنسبة للعدو فقد مارس الاحتلال التركي في حربه أساليب غير شرعية، ومنها الانتهاكات ضد المرأة والتعرض لها كي ينالوا من إرادة الشعب المقاوم بالأخص الشهداء، وكانت تلك إحدى أساليب الحرب الخاصة لدى المحتل ومرتزقته، إلا إن ذلك الأسلوب جعل الشعب الكردي يقفون صفاً واحداً في مجابهة العدو.
وتابع بالقول: “بنفس الوقت قام جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ومنها الغازات السامة والمواد الكيميائية مثل “النابالم”، الذي استعملوه لحرق أشجار جبل برصايا، بالإضافة لقصف الجبل بالقنابل العنقودية لخشيتهم من أفخاخ المقاتلين الكرد”.
كما ذكرت إحدى مقاتلات وحدات حماية المرأة، زيلان قائلةً: “كان عددنا 32 مقاتلة من وحدات حماية المرأة في النقطة التي نقوم بحمايتها، وكان بجانبنا وحدات حماية الشعب وقوات واجب الدفاع الذاتي، وكان موقع قواتنا هو حماية الخط الأول من الجبهة، فكان موقعنا مستهدف لأن الاستيلاء على نقطتنا يكون بكسر الخط الأول، وقد كنا نتصدى دون توقف فلم يكن هنالك ساعة من الراحة وعلى الرغم من استهدافنا المستمر استطعنا المحافظة على موقعنا حتى اليوم الثالث عشر من المقاومة، ثم قمنا بتغيير أسلوب القتال من أسلوب حرب المواجهة إلى حرب الأفراد لأن قواتنا استنزفت العديد من المقاتلين بسبب المجابهة، وهنا قمنا بالتصرف حسب الأسلوب الجديد”.
واختتمت زيلان بأن وحدات حماية المرأة سطّرت في مقاومة جبل برصايا ملاحم البطولة وقدمت العديد من الشهداء أمثال الشهيدة “روسيل”، التي أصبحت قدوةً لنا، وسيذكر التاريخ البطولات التي قام بها المقاتلين والمقاتلات الكرد في حربهم ضد الاحتلال التركي، تلك الإرادة التي قاومت وتصدت لأكبر فاشية في العالم على الرغم من عدم التكافؤ في العدة والعتاد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle