سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاومة القائد عبد الله أوجلان التاريخية أفرغت المؤامرة الدولية من محتواها

منبج / آزاد كردي –

المؤامرة الدولية، على القائد عبد الله أوجلان، بدأت في العاشر من تشرين الأول من العام 1998، حتى تم اعتقاله في كينيا، وتسليمه إلى دولة الاحتلال التركي، في الخامس عشر من شباط في عام 1999، والمؤامرة شاركت فيها العديد من الدول الرأسمالية، وهي تعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وخيانةً كبرى للقضية الكردية، لأنها جاءت ضد من يُمثل الفكر الحر المخلص للشعوب المظلومة، وأصبح هذا الفكر رمزاً للنضال من أجل الحرية في العالم.
امتداد خيوط المؤامرة لقرن ونصف
 تمتد خيوط المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، منذ نحو قرن ونصف، حين تعرض الشعب الكردي لمؤامرة تقسيم كردستان، وصهره ثقافياً على يد العثمانيين تارةً، وتارة أخرى من القوى الإمبريالية والرأسمالية، واستمرت بأوجه عديدة من قتل، وتشريد، وقمع، وصهر للكرد، الذين يطالبون بالحرية والحصول على الحقوق، إلى أن جاء حزب العمال الكردستاني، بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وتبنى نهج المقاومة والنضال للدفاع عن القضية الكردية، وهذه المؤامرة لا تستهدف شخص القائد عبد الله أوجلان، ولكنها استهدفت القضية الكردية في شخصه، لأنهما مرتبطان ولا يمكن الفصل بينهما.
حمل النصف الثاني من القرن التاسع عشر، آمالاً عريضة للشعب الكردي في المطالبة بالحرية على أرض كردستان، والتحرر من قيود الظلم والاستعباد، لكن سرعان ما واجهت هذه التطلعات معارضة الجانب التركي، فاتخذت جمعية الاتحاد والترقي، سياسة التتريك نهجاً لقمع الهوية الكردية بشكل خاص، وباقي القوميات عموماً، بينما سعى الاستعمار لضم الكرد ضمن جلباب الإمبراطورية العثمانية، وتقوبض حلمهم بالوحدة والحرية.
على المستوى الإجرائي، وبعد الحرب العالمية الأولى، قُسمت أراضي كردستان بموجب اتفاقية سايكس – بيكو، فأصبحت أحلامهم رهينة الصراعات الدولية، فضلاً عن ازدياد المؤامرة ضراوة مع تأسيس الجمهورية التركية بعد حرب الاستقلال، وأضافت معاهدة لوزان المزيد من القيود على حقوق الكرد، بينما واجهت ثورة الشيخ سعيد قمعاً دموياً بإعدامه في 15 شباط عام 1925.
الملفت للنظر بعد الحرب العالمية الثانية، انطلاق الطبقة الكردية العليا نحو تأسيس مستقبلٍ جديد، على أساس نهج منظم يمزج بين القومية والبرجوازية، ووضعت هدفاً واضحًا هو الحكم الذاتي من خلال التركيز على الاتحاد السوفييتي كحليفٍ رئيسي لتأثيره العالمي لفكرة التحرر.
مؤامرات خبيثة استهدفت الشعب الكردي 
لكن الكرد في تلك المرحلة واجهوا مؤامراتٍ خبيثة تهدف إلى تقييدهم تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي سعى لإبعاد الكرد عن قيادةٍ وطنية ثورية؛ ما أدى إلى شلل التنظيم الاشتراكي المُنشَأ.
وبما لا يدع مجالاً للشك قد شكلت هذه الفترة نقطة تحولٍ حاسمة في تاريخ الكرد، حيث وضعت الأساس للنضالات التي ستشهدها العقود التالية، في المقابل، ظهر حزب العمال الكردستاني حاملاً رايةً جديدةً تُقاوم الأيديولوجيات القومية والشوفونية، واتخذ خطاً واضحاً مدافعاً عن الحرية والعدالة الاجتماعية وعن حقوق الشعب الكردي.
ونتيجة لذلك، واجه حزب العمال الكردستاني، العديد من التحدياتٍ، بدءاً من الخيانة إلى المؤامرات الداخلية والخارجية، ومع ذلك لم ينل كل ذلك من إرادة وعزيمة الحزب، بل استمر في مقاومة الظلم وناضل بالوسائل المتاحة كلها من أجل الحصول على حقوق الكرد عبر مشروع الأمة الديمقراطية.
إعلان الحرب على العمال الكردستاني
شرعت أمريكا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بتنفيذ خطتها لإعادة ترتيب النظام العالمي الجديد، خاصة في الشرق الأوسط، من خلال التدخل بالعراق من بوابة حرب الخليج، وتزامنت هذه المؤامرة بتأسيس حكومة في باشور كردستان، وإعلانها الحرب ضد حزب العمال الكردستاني، بهدف القضاء عليه وبالتعاون مع المحتل التركي.
وفي عام 1992 شن الاحتلال التركي عدواناً واسع النطاق ضد حزب العمال الكردستاني، في باشور كردستان، وبالتزامن مع اغتيال تورغوت أوزال رئيس وزراء تركيا وقتها الذي كان يمثل نهج السلام.
وبين عامي 1994 ـ 1998 ازدادت الهجمات ضد حزب العمال الكردستاني، على مناطق الدفاع المشروع، لكنها لم تتمكن من التأثير على نضال حزب العمال الكردستاني، بل على العكس عمل الحزب على تعزيز وتقوية (الكريلا)، ونجح في التصدي وإفشال الخطط التركية.
وفي هذا الإطار، زار مسعود البارزاني وجلال الطالباني، واشنطن ووقعا على اتفاقية واشنطن في 17 أيلول 1998، كما كان الحال عند تشكيل الحكومة في باشور كردستان في عام 1992، وكان حزب العمال الكردستاني هو القضية الرئيسية في الاتفاقية، ونص البند الرابع من الاتفاقية على ما يلي: “يجب العمل على الحد من وجود حزب العمال الكردستاني في أراضي كردستان العراق بدون أي تنازلات”.
المؤامرة بمشاركة إقليمية ودولية 
وبناء على ذلك، بدأ التخطيط للمؤامرة التي بدأت في التاسع من تشرين الأول عام 1998 بعد عجز القوى العالمية وحلفائها الإقليميين باستهداف حزب العمال الكردستاني وقوات الكريلا بشكل مباشر، فبدؤوا بالتركيز على القائد عبد الله أوجلان وكانت المؤامرة الدولية عليه، والتي أفضت بالنهاية إلى أسره وتسليمه للفاشية التركية.
منذ 15 شباط 1999، ومنذ أسر القائد عبد الله أوجلان، قامت دولة الاحتلال التركي، بممارسة الانتهاكات والتعذيب بحقه، منتهكة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية، وبدعم من قوى دولية، حيث يقوم الاحتلال التركي بدور الحارس للأنظمة الدولية الرأسمالية، لذلك هذه الأنظمة تغض الطرف عما تقوم به تركيا من ارتكاب جرائم وتنكيل بحق القائد عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي، وشعوب المنطقة، وخاصة الشعب الكردي.
بعدما تبينت خيوط المؤامرة الدولية، غادر القائد عبد الله أوجلان، سوريا في التاسع من تشرين الأول عام 1998، متجهاً إلى اليونان ومنها لإيطاليا ومن ثم روسيا، لتحط الرحال به في كينيا، بعد رفض دول الاتحاد الأوروبي منحه حق اللجوء، كانت المؤامرة بقيادة شبكة غلاديو والناتو وأميركا وإسرائيل وبريطانيا، حيث تكشفت زيف ادعاءات الاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان.
استمرار المؤامرة على شعوب المنطقة 
ومنذ أسر القائد عبد الله أوجلان، والمؤامرة مستمرة على شعوب المنطقة عامةً، وشعوب إقليم شمال وشرق سوريا خاصة، بعدما التزمت بنهج ومبدأ المقاومة وتحقيق النصر، فهي تتعرض لاعتداءات مباشرة وعنيفة من الاحتلال التركي الفاشي، لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية.
ولتكتمل خيوط المؤامرة تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني، مع المحتل التركي، لإفشال التجربة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك التزاماً ببنود اتفاقية واشنطن، فإن الحزب الديمقراطي وبدلاً من أن يطالب بخروج الاحتلال من باشور كردستان، فإنه يطالب بخروج حزب العمال الكردستاني، من مناطق الدفاع المشروع، ويقوم بإنشاء التحصينات على الحدود بين روج آفا وباشور كردستان، ويحشد المزيد من القوات والمعدات العسكرية الثقيلة هناك.
هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد أن المؤامرة تظهر بأشكال مختلفة في إقليم شمال وشرق سوريا، كاحتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي، التي تعد استمراراً للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، والقضاء على أي مسار ديمقراطي، والعمل بكل ما بوسع تركيا من أجل تأجيج الخلاف والصراع والحرب بين شعوب المنطقة، بدءا باغتيال الشخصيات الوطنية المناضلة المدنية والعسكرية ووصولا بدعم مرتزقة داعش.
فكر حر ديمقراطي لا يسعه سجن إمرالي 
ما من شك إن العزلة المفروضة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، منذ 25 عاماً ليس بالأمر الهين، الذي لا يمكن أن يتحمله أي أحد، ولكن وعلى الرغم من ذلك، حوّل القائد عبد الله أوجلان، سجن إمرالي إلى منهل ومنارة للفكر الحر، من أجل خلاص الشعب الكردي وشعوب المنطقة من الظلم والاستعباد، وسخر جل كتاباته وأفكاره في الدفاع عن حقوق شعبه، وقدم الكثير من كتاباته كمرافعات إلى المحاكم الأوروبية، حيث جمعت كلها منذ بداية المؤامرة الدولية ضده وحتى مرحلة اعتقاله ومحاكمته في كتاب (أمل السلام).
وفي عام ۱۹۹۹ قدم القائد أوجلان مرافعته تحت اسم (ازدواجية حل المشكلة الكردية وعدم حلها) إلى محكمة إمرالي، حيث تم طبعها في كتاب وتوزيعها في أنحاء العالم المختلفة، ومن أبرز أعمال القائد في هذا المعتقل:
1 -من الدولة الدينية السومرية إلى الحضارة الديمقراطية ويتألف من جزأين.
٢ -رها رمز القداسة نشرت عام ٢٠٠١.
3-الشخص الحر هوية الشرق الأوسط، تم تقديمه عام ٢٠٠٣.
4-الدفاع عن الشعب، تم تقديمه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام ٢٠٠٤، وتم نشره.
5-خارطة الطريق عام ٢٠١١.
6-مانفيستو الحضارة الديمقراطية، المكون من خمسة مجلدات قدمت إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
هذه الكتب والمرافعات لم تبق محصورة في حدود كردستان، وإنما وصلت إلى أغلب دول العالم، حيث تُرجمت إلى الإنكليزية، والألمانية، والفرنسية، والروسية، والإيطالية، والإسبانية، والبرتغالية، والفنلندية، والدنماركية، والهندية، والسويدية، واليونانية، والباسكية، والكورية، والعربية.
مقاومة القائد أوجلان طريق الحرية
منذ سجنه في جزيرة إمرالي، خاض القائد عبد الله أوجلان مسيرة نضالية حافلة بالإنجازات، يشبه إلى حد كبير نيلسون مانديلا الذي اعتقل بعد عام واحد من توليه رئاسة الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الأفريقي، ولم يقتصر دور القائد عبدا لله أوجلان، على كونه قائداً لحزب سياسي فقط، بل تجلى شخصية متعددة الأوجه، تميزت بالفكر الثاقب والنضال وأصبح نموذجاً بارزاً للمناضل السلمي، وقدم العديد من الخطوط العريضة للمرحلة القادمة وهي:
ـ تبنى القائد عبد الله أوجلان الحل الديمقراطي السلمي، وقدم خريطة طريق واضحة ضمت تفاصيل هذا الحل، الذي يتمثل بتبني نهج الأمة الديمقراطية، كفرصة حقيقية لتحقيق السلام والحل الديمقراطي في المنطقة، حيث يُقدم نموذجاً يستحق الاحتذاء به من القوى الساعية للعدالة والحرية.
ـ دعا القائد عبد الله أوجلان إلى أهمية تعزيز الحماية الذاتية، كوسيلة أساسية لحماية منظومة الحركة الكردستانية، بهدف إفشال وإنهاء المؤامرة الدولية على الشعب الكردي.
ـ أكد القائد أوجلان على أن “الأمل بالنصر أقدس من النصر”، حيث لا يجب فقدان الأمل بل زيادة الثقة بالثورة لتحقيق النصر تحت أي ظرف، ومن زاوية أخرى حث على ضرورة تعزيز القوة التنظيمية كأداة أساسية لإفشال المؤامرات وتحقيق النصر والقضاء على الفاشية والاحتلال.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle