روناهي/ الشدادي ـ
بالتزامن مع اقتراب يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من شهر آذار/ مارس، باركت عضوات قوى الأمن الداخلي، قدوم هذا اليوم لنساء العالم، وعاهدن بمواصلة وتيرة النضال حتى تحقيق النصر والوصول إلى مجتمع حر.
يعود تاريخ مناسبة يوم المرأة العالمي إلى عام 1856 عندما تظاهرت آلاف النساء في نيويورك احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية، التي يعشنها، وشكلت هذه التظاهرة، والتي تكررت لاحقا، بداية حصول المرأة للمزيد من الحقوق وتخصيص يوم الثامن من آذار كل سنة للاحتفال بإنجازاتها، والتعبير عن التقدير والاحترام لها.
وفي هذا الصدد قالت الإدارية في قوى الأمن الداخلي بالشدادي “وعد العبيد” لصحيفتنا “روناهي”: “بداية نبارك لجميع نساء العالم بشكل عام، ونساء شمال وشرق سوريا، وعضوات الأمن الداخلي، وأمهات وزوجات الشهداء بشكل خاص يوم المرأة العالمي”.
وتابعت: “يعدّ يوم المرأة العالمي، هو اليوم الذي أزالت به المرأة القيود والظلم اللذين كانت تتعرض لهما، وقد ساهم هذا اليوم بتعزيز المساواة، ونبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي، وبهذا اليوم المخصص للمرأة تكون النساء صانعات تغييراً للمجتمعات أينما حللنَ”.
وأضافت: “فيما يتعلق بدور العضوات في قوى الأمن الداخلي، فقد لعبت قوى الأمن الداخلي الخاصة بالمرأة، دوراً كبيراً في حماية المنطقة، وترسيخ الأمن والاستقرار فيها، حيث أن المرأة أصبحت تشارك في إرساء أمن الحواجز في المنطقة، بالإضافة إلى أنها تقوم بمشاركة أعضاء قوى الأمن الداخلي في الخروج بالدوريات لترسيخ الأمن الاستقرار، فضلاً عن عملها المشترك في الفعاليات، بالإضافة إلى العمل في المكاتب الأمنية، فهي اليوم شريكة حقيقية للرجل بشكل عام، ولقوى الأمن الداخلي على وجه الخصوص؛ ما يساهم بتوفير الأمن والأمان لأبناء المجتمع كافة”.
قدوة وقدرة للتغيير
وبيّنت عضوة قوى الأمن الداخلي “روضة العبود” أهمية توحيد الصف النسائي من مختلف الشعوب: “ما نعيشه اليوم بفضل فكر الأمة الديمقراطية، أن النساء من مختلف الأجناس من عرب، وكرد، وسريان، واقفات جنباً إلى جنب في مشاركة حقيقية للرجل في أعتى المواقف، وهذا ما أعطى المرأة في شمال وشرق سوريا قوة منفردة، وجعلها قادرة على تطوير، وقيادة نفسها”.
وأضافت: “إنّ قوات حماية المرأة أثبتت دورها الفعّال بنضالها في ساحات المقاومة، وفي مواجهة التحديات، وبذلت المرأة جهوداً كبيرة في مواصلة النضال ورفع وتيرته، والسير على درب الشهداء”.
واختتمت حديثها بالمباركة لجميع نساء العالم، ولنساء شمال وشرق سوريا وعضوات الأمن الداخلي بشكل خاص، هذا اليوم، وشكرتهن على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، ورفع الظلم عن النساء، وتحقيق العدالة لهن.
