معمل روج للعبوات البلاستيكية.. تأمين متطلبات الشمال السوري

بارد المجلس الاقتصادي في مقاطعة قامشلو والذي تأسَّس في 2013م؛ وبهدف تلبية الاحتياجات الاقتصادية لأبناء المنطقة، بافتتاح معمل لصناعة العبوات البلاستيكية في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة شمال سوريا، أواخر عام 2013م ومن ثم تم نقل المعمل إلى ناحية عامودا.
يساهم المعمل بشكل كبير بتأمين العبوات البلاستيكية لمعظم المعامل في مدن شمال سوريا، وإنعاش وتقوية اقتصاد المنطقة، ويهدف للقضاء على الاحتكار ضمن الأسواق عن طريق ضخ العبوات البلاستيكية بكلِّ أشكالها وأحجامها إلى الأسواق بأسعار منافسة للعبوات التي تدخل إلى مناطق شمال سوريا من الخارج.
يصنع المعمل يومياً آلاف العبوات، كعلب لمياه الشرب (بقين)، المشروبات الغازية، والدلاء، وعلب العسل والألبان، وعلب الكلور، والشامبو، واللودالين، وعبوات الأدوية، بالإضافة لعلب النفط وزيت غيار السيارات، والكثير من العبوات سواء للمواد الغذائية أو للمواد المنزلية بأحجام وسعات وأنواع مختلفة ومتنوعة، وعبوات مقاومة للحرارة والبرودة أيضاً.
ويؤمِّن المجلس الاقتصادي في مقاطعة قامشلو المواد الأولية لمعمل روج للبلاستيك من مدينة حلب، ويعمل في المعمل 8 عمال، 4 من النساء، و4 من الرجال، لمدة 8 ساعات، وفق الساعات المخصصة للعمل من قبل الجهات المعنية ضمن مناطق روج آفا وشمال سوريا. يوجد ضمن المعمل خمس آلات (ماكينات) أساسية، كماكينة بيتي الآلية تقوم بصناعة عبوات العسل، والمربى، والطحينية، وتعمل الماكينة أوتوماتيكياً، وماكينة بيتي النصف آلية وهي مشابهة لماكينة بيتي الآلية بحسب المواصفات، وتصنع عبوات للنفط، ومياه الشرب، والمشروبات الغازية بسعات وأحجام مختلفة حتى اللترين.
وآلة بولي إثيلين ويطلق على اسم الماكينة النفخ، وهي مُخصَّصة لنفخ العبوات، وتصنع علب الكلور، والشامبو، واللودالين، والمواد الكيميائية الخاصة بتنظيف المنازل. وماكينة بولي بروبولين وتسمى هذه الماكينة بالحقن تصنع الأغطية لجميع انواع العبوات، سواء أكانت للمواد الغذائية أم الكيميائية. وما يميز المعمل وجود ماكينة التجديد، وهي فريدة من نوعها، تقوم بإعادة تدوير المواد التي تُتلف وتتلوث وتُعيد صناعة العبوات من جديد.
وأوضح الإداري والفني ضمن معمل روج للبلاستيك راغب محمد أن الهدف من إنشاء المعمل هو تقوية وبناء الاقتصاد في شمال سوريا، وعدم الحاجة إلى الخارج، بالإضافة لتوفير فرص العمل للفئة الشابة ضمن المنطقة.
وكالة هاوار