سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مصطفى قلعة جي: “لا يمكن قبول دستور يتبع لأجندات خارجية”

أكد الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعة جي أن اجتماعات آستانا هي لتقاسم النفوذ بين الدول الضامنة، وأشار إلى أنّ السوريين لم يكن لهم دور فيها سوى أخذ الصور التذكارية، وأنه بدون موافقة أمريكا وضامني آستانا لما استطاع أردوغان غزو شمال وشرق سوريا، مُؤكداً بأنه لا يمكن قبول دستور يتبع لأجندات خارجية لأنها لن تكون لصالح السوريين.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته وكالة هاوار للأنباء معه حول أهداف اجتماعات آستانا ومخرجاتها، والأزمة السورية التي قاربت على إكمالها عامها التاسع وسُبل حلها.
وفيما يلي نص الحوار:
ـ آستانا على مدار جولاتها الرابعة عشر؛ ماذا قدّمت للشعب السوري؟
في البداية يجب أن نُشير إلى السبب الحقيقي لعقد اجتماعات آستانا، حيث كان هناك اجتماعات جنيف التي كان يشارك فيها عدد من السوريين برعاية أممية. لكن؛ بالنسبة لمسار آستانا فهو مختلف، إذ أنه عبارة عن تقاسم لمن سموا أنفسهم الدول الضامنة (روسيا، تركيا، وإيران) لنفوذهم ومصالحهم ومن أجل الحصول على ما أمكن من الكعكة السورية. ونحن كسوريين لا يجوز أن نبتلع الطعم كما فعل البعض، وهم يحققون مصالحهم من خلال مؤتمرات تدّعي أنها في مصلحة الشعب السوري. آستانا تخدم مصالح الدولة التركية المغتصبة للأراضي السورية، ففي البداية كانت جرابلس وإعزاز والباب، ومن ثم احتلت عفرين، والآن المنطقة التي يسمونها بالآمنة ما بين سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، ونجد أن هذه المساحة تُساوي ضعفي مساحة أراضي لواء إسكندرون المحتل في وقت سابق.
أما بالنسبة لإيران، فعندما انتهت الحرب العالمية الثانية؛ أُعلن عن المنتصرين فيها وتم الإعلان عن تشكيل عصبة مجلس الأمن الدولي، وتم حرمان إيران من حقوقها في التنقيب عن الغاز بشواطئ بحر قزوين. لكن؛ ومع بدء اجتماعات آستانا تم منح إيران حصة من الثروات في بحر قزوين، وهي تحاول قدر الإمكان الحصول على ما أمكن من مصالح في سوريا.
أما الروس؛ فحققوا نجاحاً هاماً دون أي تعاطي مع الشأن العام السوري أو غيره، حيث منعت وصول النفط أو الغاز الخليجي والإيراني إلى البحر المتوسط ومنه إلى أوروبا، وبالتالي حماية ميزانيتها العامة من تجارة الغاز ودورها السياسي في المنطقة، والتدخل الروسي منذ عام 2015 في سوريا هو لحماية مصالحها وليس لمساندة الشعب السوري أو حمايته.
ـ من الدول التي لعبت الدور السلبي البارز في الأزمة السورية تركيا، هل حققت دولة الاحتلال التركي ما هدفت إلى تحقيقه في سوريا؟
حققت دولة الاحتلال التركي ما لم يكونوا يحلمون به وللأسف كل ما جرى كان تحت أنظار العالم والمجتمع الدولي، فهم يقومون بتسيير دوريات في أغلب الأراضي السورية. أردوغان يحلم في ضم المزيد من الأراضي السورية إلى تركيا كولاية حلب بالمنظور العثماني التي تشمل مدن وأرياف حلب والرقة وإدلب والجزء الشمالي من ريف حماة وشرقي ريف اللاذقية إلى جانب الجزء الشمالي الغربي من دير الزور. والهجمات الأخيرة التي استهدفت حلب كانت خير دليل على الأطماع التركية. واستخدموا السوريين في هذا المؤتمر من خلال المجيء بمجموعات أسموها بالمعارضة السورية وفصلوا لها كل شيء وألبسوها على مقاسهم، إلى جانب دعوة وفد من النظام السوري للتباحث بشأن السوريين. عملياً نحن نعلم أن آستانا على مدار جولاتها الـ 14 لم تُصدر بياناً سورياً واحداً لا من قبل ما سميت المعارضة ولا من قبل النظام السوري، إذاً كيف نصفه بمؤتمر خاص بالسوريين إن لم يشارك السوريين في صياغة بيانه ولا في أدائه، السوريون لم يكن لهم دور في آستانا سوى أخذ الصور التذكارية فقط. البعض يتحدث بأنه لولا آستانا لما كان هناك مناطق خفض توتر. لكن؛ هذه المناطق ماذا حققت عملياً، قاموا بترحيل الإرهابيين من مناطق الغوطة وأرياف دمشق وحمص وحلب وجمعوهم في إدلب، ورغم تعهدات تركيا على مدار اجتماعات آستانا بحل تلك المجموعات المرتزقة حسب الاتفاق التركي الروسي، إلا أنها للأسف طوّرتها وغيّرت أسماءها وأنشأت لنا ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” البعيد كل البعد عن الوطنية، كيف يكون وطني وهو يرفع العلم التركي؟ هم كانوا يقولون بأنهم سيحررون عفرين، ونرى اليوم الأعلام التركية على مباني عفرين، وفي الاجتماعات الصباحية للمرتزقة يصرخون يحيا أردوغان وتحيا تركيا، ونسوا شيئاً اسمه سوريا والشعب السوري.
ـ كيف ترون طبيعة المرحلة الراهنة في ظل تداخل المصالح الدولية غير المسبوق في الأراضي السورية؟
 إن بيانات ضامني آستانا دائماً تدعو لوحدة الأراضي السورية. لكن؛ ماذا عن احتلالاتهم، أما عن خروج الولايات المتحدة فهذا لا يعنينا كسوريين؛ لأن الأمريكيين منتشرون في المنطقة من قاعدة أنجرليك إلى العراق والدوحة ولا تستغرق الطائرات الحربية من تلك القواعد للوصول إلى الأجواء السورية سوى خمس دقائق، هم من سمحوا بالاحتلال التركي ووجّهوا أردوغان لتشكيل ما يسمى بالمنطقة الآمنة لإنشاء برميل بارود جديد قابل للانفجار بالمنطقة، فلنكن صريحين إن لم يكن هناك توافقات حول الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، من الأمريكان وشركائه في آستانا لم يكن ليجرؤ على التدخل واحتلال المزيد من الأراضي السورية. إن الموارد والخيرات السورية من حق الشعب السوري، وأنا أتحدث عن جميع الموارد التي تمتد من عين ديوار إلى خربة عواد ومن الساحل السوري باتجاه الحدود العراقية، يجب تغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الأخرى ويجب ترك القوى الوطنية السورية للبدء بالحوار فيما بينهم للوصول إلى الحلول لهذه الأزمة المستفحلة منذ تسع سنين. والواقع يقول لا يمكننا العودة إلى ما قبل 2011 بكل مسبباتها، حيث لدينا مليون ونصف ضحية على الأرض من السوريين، وتم تدمير البنى التحتية في البلاد، أما الاقتصاد فيمكن القول بأنه تراجع 18 ضعفاً إلى الوراء وهذه كارثة حقيقية، حتى أن الأوضاع غير المستقرة في البلدان المجاورة طغت على الوضع الاقتصادي السوري، ومحور آستانا وغيرها من الدول تعمل على استمرار هذه الكارثة لتبقي على مبرر وجودها في الأراضي السورية.
ـ وفق التصريحات الروسية الرسمية الأخيرة هنالك تفاهمات مع دولة الاحتلال التركي بما يخص إدلب؛ برأيكم ما هو السيناريو القادم الذي ينتظر المنطقة بشكل عام؟
ما يتم تنفيذه على الأرض هو نتائج مؤتمر كل من وزير خارجية أمريكا آنذاك جون كيري وخارجية روسيا سيرغي لافروف، حيث تم صياغة الحل بالنسبة لسوريا بين أمريكا والروس، وبرأيي إن روسيا ليست دولة عظمى كما نعتقد ويعتقد الكثيرين، بل لعبت جزءً من المهمة الأمريكية على الأرض السورية، وأظن أن هناك توافق بين الأمريكان والروس حول سوريا. وهنالك مسـألتين مهمتين يجب أن تُحل لإنهاء الأزمة السورية، أولها وجود الكثير من المجاميع المرتزقة المسلحة على الأرض في إدلب، إما أن يسلموا أنفسهم للنظام السوري حسب خطة المصالحات الروسية، أو ترجيح الحل العسكري بالمنطقة، وبالتالي الخاسر الوحيد هو الشعب السوري فقط. ويجب على الجميع أن يعلم أن أردوغان والمجتمع الدولي المُتخاذل لن يساعدوننا في إيجاد الحلول، بل يستغلوننا لتحقيق مآربهم. كيف يمكننا المشاركة في لجنة دستور مُكوّنة من 150 شخص 50 منهم عبارة عن مجموعات مرتزقة مُخولة في كتابة العقد الاجتماعي، وتتبع لأجندات خارجية هذا الأمر لا يمكن القبول به. العقد الاجتماعي يجب أن يُكتب من قبل الذين اتخذوا من المصلحة الوطنية الغاية والهدف.
ـ برأيكم ما الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السوريّة؟
 تسع سنوات من الفتن والحقد بين الشعب السوري لا يمكن جعل الأمور كما كانت عليها في يوم وليلة، كما أن المتداخلين في الشأن السوري قاموا بتدويل الأزمة من خلال التعمق بالمشهد، ولنكن صريحين كيف يمكن للنظام السوري التخلص من هيمنة إيران والروس، وكيف يمكن لما تسمى بالمعارضة التخلص من سطوة دولة الاحتلال التركي، وكيف يمكن إخراج القوات الغريبة عن سوريا، هذه كلها عوائق تقف في طريق السوريين. وهنا لا بد من حل تلك المسائل بالحوار الهادف، لنتخذ تجربة من كنا نصفهم بالمتخلفين كشعب جنوب أفريقيا والشعب الراوندي الذي غلبوا مصالحهم على المصالح الخارجية وحاوروا بعضهم البعض وتوصلوا إلى نتائج إيجابية. وإن قال البعض  إن الحوار الحقيقي بين السوريين هو حلم أفلاطوني؛ فأنا أقول أن الأزمة ستستمر إلى أن يتحقق الحلم الأفلاطوني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle