مساعي مكتب وقف المرأة الحرة لمساندة النسوة في كركي لكي

تقرير / ليكرين خاني *

روناهي/ كركي لكي – يسعى وقف المرأة الحرة في روج آفا إلى دعم المرأة وتوجيهيها وتحفيزها لتكتسب المزيد من الخبرات ومكتب الوقف في كركي لكي يحقق ذلك عبر إقامة دورات تدريبية تزيد من مهارات المرأة.

منذ بداية ثورة روج آفا ولا سيما بعد تشكيل الإدارات الذاتية الديمقراطية والمدنية في روج آفا وشمال سوريا تقوم الحركات النسائية والمكاتب الخاصة بالمرأة باتخاذ ما يلزم من إجراءات مناسبة لتدعيم وتعزيز وتطوير كافة الاتجاهات المستنيرة المؤيدة والمساعدة للحركة النسائية، وقد أخذت الحركة النسائية في روج آفا والشمال السوري أشكالاً متعددة فهناك من تدعم المشاريع الخاصة، وتدريبها ودفعها إلى الأمام من خلال إقامة دورات تدريبية للنساء، ومن إحدى الجهات المعنية بهذه الأمور هي وقف المرأة الحرة، ولكي نكون ملمين بعمل مكتب وقف المرأة الحرة في ناحية كركي لكي، كان لصحيفتنا لقاءً مع الإدارية في مكتب وقف المرأة الحرة ليلى عمر.

التوعية من أهم الخطوات التي نتبعها

من خلال معرفة كل امرأة نقاط القوة الموجودة في حياتها، والحديث عن المخاوف التي تعيشها وتواجهها، بإمكانها أن تتخذ قرار السير نحو الهدف مهما كان صغيراً، باستطاعتها أن تبدأ بأقل الإمكانات التي تتوفر لديها، فمثلاً لدينا هنا في مكتب وقف المرأة الحرة التعلم على آلة الخياطة أو الدخول في مجال التمريض والعديد من الأمور التي يمكن للمرأة أن تخوض التجربة بهدف التعلم، هذا ما أكدته لنا الإدارية في مكتب وقف المرأة الحرة في ناحية كركي لكي ليلى عمر.

وأضافت ليلى بالقول: “إعطاء المحاضرات عن الصحة والتوعية أيضاً من ضمن برامجنا، وهذا يتم بشكل دوري في مكتبنا، حيث حددنا مواعيد المحاضرات التي تخص الصحة والمجتمع والمرأة، والإقبال على المحاضرات من قبل نساء المنطقة جيد، أما عن القرى التابعة لناحية كركي لكي هنالك برنامج خاص للتوعية، ومشاريع تتعلق بالصحة، حيث نقوم في الوقت الحالي بدراسة مشروع لمستوصف صغير يخدم أهالي القرى وقد يكون هناك نقطة إسعاف بسبب بعد القرى عن المراكز الصحية في المنطقة”.

وتابعت قائلةً: “أما عن مشاريعنا الحالية فهي دورات للخياطة ودورات التمريض واللغة وإلقاء المحاضرات باستمرار، بالإضافة إلى الروضات التي نعطيها جل اهتمامنا، في الحقيقة هنا نهتم بالمرأة والطفل، ونحرص على التركيز على أساليب التعامل بين الأم وطفلها، لهذا التوعية تكون ضمن الروضات، حيث تتلقى الأمهات المحاضرات التي نلقيها في الروضات بهذا الخصوص، وبهذه الخطوات نضمن التعامل السليم ضمن الأسرة”.