تقرير/ ميديا غانم –
روناهي/ قامشلو – في خطوة متميزة وفعالة لتدريب الشباب على مهن تناسب أعمارهم وتنمي قدراتهم على الإبداع أكثر في مواهبهم ضمن المجتمع والانخراط فيه ليكونوا الفئة الاكثر إنتاجاً لما لهم من دور رئيسي في بناء الوطن، وللقضاء على البطالة والفراغ الذي يدفع بالشبيبة إلى الكثير من المخاطر، قام مركز تنمية الشباب في قامشلو بإقامة حفل تخريج للدفعة الثالثة من الشبيبة الذين أتقنوا مختلف المهن ضمنه، ولتثمر جهودهم من جديد لعام 2018م.
ويذكر أن المركز قد فتح أبوابه منذ 15/11/2015م، وهذه الدفعة هي الثالثة لتخريج الطلبة منها ومن مختلف المهن، أما في هذه الدفعة بالتحديد المهن التي تم تدريب الشبيبة عليها هي كالتالي: الحلاقة، الكوافير، الخياطة (رجالية ـ ونسائية)، الحاسوب، بالإضافة لصيانة الموبايل، وبلغ عدد المتدربين ضمن هذه الدورات 64 من كلا الجنسين، ويذكر بأنه قد تم توزيع العدة الكاملة لكل متدرب متفوق حسب مهنته، ونشير ببدء دورة جديدة قد بلغ عدد الطلبة ضمنها 35 لحد الآن، وتشمل المهن التالية: الحاسوب، الحلاقة، والخياطة.
وبهذا الصدد التقينا بالمتدرب ضمن الدفعة الجديدة آلان فرحان من حي السريان من قامشلو، البالغ من العمر 17عاماً والذي حدثنا قائلاً: “أدرس الحاسوب وأردت أن أتدرب أكثر على تعلم الحاسوب لأستفيد منها في مجال دراستي فكانت هذه الدورة هي الأمثل بحكم الأسعار الرمزية هنا، بالإضافة إلى الاهتمام الزائد من المدربين، أتدرب هنا منذ أسبوعين وقد استفدت حتى الآن كثيراً وكسبت العديد من المعلومات التي أفادتني في مجال الحاسوب، وأتمنى استمرار الدورة بهذا الشكل”، وأكد فرحان: “مدة الدورة ساعتان يومياً ولمدة شهرين، وقد نسقنا مع الإدارة للتوازن بين الدوام المدرسي ودوامنا هنا ولا نواجه أي مشكلة في ذلكط، واختتم آلان فرحان حديثه بالقول: “أشكر كل القائمين على هذه الخطوة المفيدة”.
كما قالت المتخرجة من الدفعة الثالثة لمهنة الكوافير بيمان أوسي من حي ميسلون: “تدربت هنا على مهنة الكوافير وأنهينا دورتنا خلال شهرين استفدنا منها بشكل كبير، ويعود الفضل لمدربتنا التي بذلت كل جهودها في تدريبنا، وبالفعل تعلمت كل شيء حول مهنة الكوافير، ما ساعدني في التعلم رغبتي الشديدة في أن أتعلم، وقد جئت إلى هذه الدورة بسبب موهبتي الشخصية ولذلك أردت أن أتعلم أكثر، ولكي استفيد منها في حياتي العملية، فبعد أن أنهينا الدورة سأقوم بافتتاح صالون خاص بي أعيل به أسرتي، وكذلك أمارس موهبتي فيها”.
كما ذكر المتخرج رودي ساري: “أبلغ من العمر 18 عاماً وأردت أن أتعلم مهنة صيانة الموبايل بسبب شغفي بهذه المهنة، وقد وجدت بأن العطلة الصيفية فرصة لي لأتعلم هذه المهنة، وما شجعني أسعارها الرمزية التي تناسب الأهالي كافة، وأكتسب معلومات مفيدة جداً، وإنني ممتن للمدرب الذي بذل مجهوداً كبيراً في سبيل تدريبنا”.
ومن جهتها ذكرت المدربة لمهنة الكوافير هدار صالح: “خرجت لهذه الدورة 12 طالبة دربتهن فيها على كل ما يتعلق بمهنة الكوافير لمدة شهرين، وقد بذلت كل طاقتي ليستفدن إلى أقصى حد”، ونوهت هدار بأن المتدربات كن متجاوبات وتفاعلن بشكل جيد ونلن الشهادة بجدارة.
