روناهي/ قامشلو ـ
ورشة عمل فنية بأنامل شابة عرضت على شكل لوحات من قبل طلبة جامعة روج آفا بقامشلو تضامناً مع مقاومة عفرين وشعبها المهجرين قسراً من مدينة الزيتون والسلام على يد الاحتلال التركي ومرتزقته مما تسمى الجيش الوطني السوري في 18 /3/2018.
في ذكرى احتلال عفرين من قبل الجيش التركي ومرتزقته، الذي يصادف 18 آذار، أقيمت ورشة عمل بعنوان “مقاومة عفرين وكوباني” من قبل طالبات وطلاب ومدرسي قسم الفنون الجميلة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية – جامعة روج آفا في مدينة قامشلو أمام الحديقة العامة.
وأكد المشاركون تضامنهم مع عفرين المحتلة برسوماتهم المختلفة، وبريشتهم حيوا مقاومة العصر بعفرين التي ما زالت مستمرة من قبل قوات وحدات حماية الشعب والمرأة من خلال عمليات نوعية تستهدف الجيش التركي ومرتزقته باستمرار باسم قوات تحرير عفرين.
الطالبة في السنة الثالثة للفنون الجميلة في قسم التصوير بجامعة روج آفا “نوناف حسو” وهي من ناحية عامودا شاركت بلوحة كانت تتضمن غصن من شجرة زيتون التي ترمز لمدينة عفرين، ذكرت بأنها اختارت رسم هذه اللوحة لحب أهالي عفرين لأشجار الزيتون، لأنهم معروفون بذلك، وتابعت: “ولأنه في مدننا لا يتواجد الكثير من هذه الأشجار كما بعفرين فوددت أن أرسم غصن من أشجار الزيتون التي تشعرهم بالسعادة عند رؤيتها وليعلموا بأننا معهم ونحمل معهم ألم احتلال المدينة التي لا محالة أنها ستحرر بسواعد بناتنا وشبابنا”.
“نوناف” اختتمت حديثها بالقول: “لنتضامن مع شعبنا في كل مكان يتطلب التكثيف من مثل هذه النشاطات لنستطيع نحن الرسامين التعبير عن رأينا بريشتنا، وخاصةً المناطق المحتلة، فسلاحنا اليوم هو لوحاتنا وألواننا التي نترجمها بفننا”.
عفرين ستبقى في قلوب كل السوريين، وعبر الرسم والألوان البهية والجميلة مثل أشجارها برهنت الطالبات عن تضامنهن، وأكدن بأن عفرين ستحرر بسواعد بناتها وشبابها يوماً ما وسيخرج المحتلون منها إلى دون رجعة.
