سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مديحة الجمعة: القوى الوطنيّة في شمال وشرق سوريا صحّحت مسار الثورة السوريّة

منبج/ آزاد كردي ـ

قالت مديرة مكتب حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في مدينة منبج مديحة الجمعة، إن الثورة السورية 2003كان سبباً في فشلها سياسياً وعسكرياً، وأشارت إلى أنه في المقابل كان هناك نجاح كبير لثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا التي مثلت حلماً لخلاص كل السوريين.

 

 

 

 

 

تدخل الثورة السوريّة عامها الحادي عشر وقد تغيرت معطيات كثيرة في خارطة الصراع العسكري والسياسي على السلطة، وبات الحل أبعد ما يكون بسبب التجاذبات السياسية من كل الأطراف السوريّة على الأرض، وكانت كفيلة ببقاء المفاوضات دون جدوى، بينما استطاع الشعب في شمال وشرق سوريا من تحقيق ثورته وما عجز الآخرين عن فعله لتكون هذه الثورة نقطة انطلاقة لاتساعها في المستقبل على كل الخارطة السوريّة، في هذا السياق، أجرت صحيفتنا حواراً مع مديرة مكتب حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في مدينة منبج مديحة الجمعة، وكان الحوار على الشكل الآتي:
ـ في الذكرى العاشرة للثورة السوريّة، أين الثورة السوريّة مع استمرار الصراع السوري دون آفاق للحل؟
لقد عانى السوريون عقوداً من الاضطهاد السياسي والقبضة الأمنية لحكم الحزب الواحد والقومية الواحدة حيث ثار السوريون من أجل الحرية والكرامة في ١٥ آذار من عام ٢٠١١ من أجل التخلص من الظلم والاستبداد، تدخل الثورة السوريّة عامها العاشر، بتحوّلات وانعطافات نقلت سوريا من سيطرة مرتزقة المعارضة المسلحة على غالبية أراضي البلاد، مروراً بالتدخّل العسكري الإيراني، وبعده الروسي، وبروز جماعات متطرفة بدّلت بوصلة الأهداف الغربية والعالمية في سوريا وصولاً إلى استعادة رأس الحكومة السوريّة بشار الأسد المبادرة في الفترة الأخيرة، بعد انخراط روسي كبير وإدارة اللعبة، مما سمح بتقليص سيطرة مرتزقة المعارضة السورية على الأرض مع بداية شهر آذار الحالي إلى نحو 11 في المائة من الجغرافية السوريّة، وبات النظام السوري ومن معه، يسيطرون على نحو 62 في المائة، وما تبقّى من الأراضي السوريّة تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” الـ 25 في المائة الباقية .
ـ كيف خرجت الثورة السوريّة عن مسارها، وإلى أي مرحلة وصلت من الانحدار وربما الانهيار أيضاً؟
شهدت الثورة السوريّة تقلّبات عديدة ومفصليّة سياسياً وعسكرياً، كان أهمها سيطرة المعارضة المسلحة على مساحات شاسعة في سوريا، وصلت إلى أكثر من 70 بالمائة في عام 2013، قبل أن يأتي التدخّل الروسي إلى جانب النظام السوري بشكل مباشر في خريف عام 2015، ما أدى إلى تراجع المساحات التي كانت تفرض عليها مرتزقة المعارضة السورية سيطرتها وانحسارها، بالإضافة إلى ظهور أجسام وتشكيلات غير متوقعة على أرض الواقع، تكيل معارضةً للنظام السوري لكنها لا تعتبر الثورة والحراك الثوري مرجعية لها.
ولا شك أن هناك الكثير من العوامل جعلت من الثورة السوريّة في حالة جيدة في مراحل، وتراجع يصل إلى مستوى التدهور في مراحل أخرى ولا سيما في العامين الأخيرين، مع زيادة عدد الفاعلين والمؤثرين في الملف السوري على الصعيدين الإقليمي والدولي دولاً وتنظيمات، أما عداد الضحايا فلم يتوقف، إذ وصل عدد المدنيين القتلى فقط منذ آذار 2011 وحتى مارس من هذا العام، إلى قرابة الـ ٥٠٠ ألف فيما تعد الأرقام الحقيقية أكثر من ذلك بكثير، نظراً للأعداد الكبيرة للمختفين والمغيّبين قسراً وغير الموثّقين بالاسم.
ـ كيف استفادت الدول الإقليميّة والدوليّة من الثورة لتصفية الحسابات فيما بينها على حساب الشعب السوري؟
كان عامي 2018 و2019، من أسوء الأعوام في تاريخ الثورة، إذ ابتلعت روسيا والنظام السوري في عام 2018 ثلاث مناطق من “مناطق خفض التصعيد” الأربعة المتفق عليها في مسار آستانا، ولم يتبقَ تحت سيطرة المعارضة إلا إدلب المدينة وبعض بلدات ريفها، التي تدخل ضمن منطقة خفض التصعيد، وحاولت روسيا الضغط في نهاية عام 2018 على إدلب عسكرياً، بعد انتهائها من الاستحواذ على كافة المناطق السابقة، فيما سعى الاحتلال التركي لتجنيب المحافظة سيناريو سابقاتها من خلال اتفاق سوتشي الموقّع بين موسكو وأنقرة في أيلول 2018، والذي يقضي بنشر نقاط مراقبة حول إدلب وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها إلا أن روسيا ضربت الاتفاق، كل ذلك استدعى تدخلاً تركياً جاء متأخراً فأرسل الاحتلال التركي مزيداً من الأرتال إلى إدلب وأنشأت نقاطاً جديدة، وعندما استمرت الدولة السوريّة في تقدّمها على الرغم من التهديدات التركيّة بضرورة الانسحاب إلى ما وراء حدود اتفاق سوتشي.
وسبق ذلك إطلاق روسيا مسار آستانا، بالتشارك مع إيران وتركيا بداية عام 2017، مع استغلال موسكو تدخّلها العسكري بالعمل على مسار سياسي بعيداً عن أجندات الأمم المتحدة، ودور الولايات المتحدة الفاعل فيها، وتراجع الدور العربي والأميركي في الملف السوري، بالإضافة إلى عجز الأوروبيين عن تقديم أي إضافة مع تعنّت النظام السوري لجهة تطبيق القرارات الدولية لصالح الشعب السوري وثورته مما جعل مستقبل الثورة السوريّة أمام نفق مسدود.
ـ كيف تفسرون انتقال الثورة السوريّة على طاولة المفاوضات عبر مسارات ومنصات سياسية دون إيجاد حلول، وأيضاً تدخّل بعض الدول بشكل مباشر في الأزمة السوريّة؟
لا شك أن هذه المفاوضات جاءت من قُبيل المراوحة في المكان، وأبرز ما تمخض عن مسار آستانا، اتفاق مناطق خفض التصعيد الأربعة، وهي: درعا والجنوب، غوطة دمشق، شمالي حمص وجنوب حماة، وإدلب ومحيطها. وكانت تركيا قد أظهرت نيّتها السيطرة على الشريط الحدودي الشمالي تباعاً، من خلال معركتها الأولى، التي سميت بدرع الفرات حيث ادّعت بأنها ضد “داعش” في كل من جرابلس والباب شمالي حلب في آب 2016، ومن ثم عملية ما تسمى بغصن الزيتون في عفرين واحتلالها، وعملية ما تسمى بنبع السلام المزعومة التي احتلت بموجبها كري سبي وسري كانيه في محاولة لإعادة أمجاد الدولة العثمانية.  لكن روسيا، عملت فيما بعد على الالتفاف على اتفاق “مناطق خفض التصعيد” تباعاً، من خلال سياسة “المصالحات” التي اتّبعتها في تلك المناطق، وهي سياسة هدفت لتهجير السوريين، وفيما بعد كان للضغط الأمريكي في مجلس الأمن دور في إصدار القرار 2254 لعام 2015، الذي أكد تطبيق بيان “جنيف 1″، ولا سيما الانتقال السياسي وتحديد سلال أربع للعمل على تكريسها من خلال مسار جنيف، وهي: الانتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين، وصياغة دستور جديد، والانتخابات، وأضاف إليها النظام في جولات تفاوضية لاحقة في جنيف ملف “مكافحة الإرهاب”، لمساعدته في استثمار الوقت والالتفاف على القرارات لجهة عدم تطبيقها، وتعددت جولات مسار جنيف الأممي، حتى وصلت إلى تسع جولات دون جدوى.
ـ هل يمكن اعتبار أن الثورة السوريّة ميتة قبل ولادتها، وما أسباب فشلها سياسياً وعسكرياً؟
منذ بداية عسكرة الثورة ظهرت الكثير من المجموعات المسلحة التي أعلنت انتماءها لما سُمي بالجيش السوري الحر، إلا أن هذه المجموعات افتقدت للترابط والتنسيق فيما بينها وتحوّلت لأداة ومرتزقة بيد الاحتلال التركي، في المقابل ومع سيطرة المعارضة على أجزاء واسعة من سوريا، بين عامي 2013 و2015، بات النظام مهدداً بالانهيار والسقوط، خصوصاً أن محيط دمشق كان بشكل شبه كامل تحت سيطرة المعارضة، فاندفعت إيران للتدخّل والذي جاء عبر مراحل وبشكل تدريجي دعماً للأسد، وقد أكد أكثر من مسؤولين إيرانيين من مستويات مختلفة سياسية وعسكرية، أنه لولا تدخّل إيران و”حزب الله” في سوريا لكان النظام سقط خلال بضعة أسابيع، ولا سيما في تشرين الثاني 2015، حين اقتربت المجموعات المعارضة من أسوار العاصمة، بل والوصول إلى بعض أحيائها، قبل وبعد ذلك التاريخ، ثم كان التدخّل الروسي عسكرياً بشكل مباشر إلى جانب قوات النظام، ولا سيما من خلال الإسناد الجوي، والذي شكّل محطة مفصلية على صعيد تغيير خرائط السيطرة على الأرض لصالح النظام، جنباً إلى جنب مع التدخّل الإيراني، الذي زاد من حجم تواجده على الأرض، من خلال الزج بمزيد من المليشيات من العراق وأفغانستان، بالإضافة للتواجد والنفوذ الكبير لفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، اللذين تسلما زمام المبادرة في إدارة المعارك على الأرض، وفيما بعد كان للدور الروسي جانب سياسي في تغيير المعادلة السياسية إلى جانب التدخّل العسكري.
ـ ماذا عن ثورة شمال وشرق سوريا وهل ساهمت بتصحيح مسار الثورة السوريّة؟
لقد خُطفت الثورة من قِبل المجموعات المسلحة الإرهابية التي تحولت إلى إدارة لتحقيق مصالح دول إقليمية تسعى لتقسيم سوريا والاستحواذ على ثرواتها، بعد عشر سنوات على عمر الثورة أصبحت سوريا مدمرة وممزقة وسكانها مهجرين فيما يعمد الاحتلال التركي على التغيير الديمغرافي، كل الظروف الجيوسياسية المختلفة في الثورة السوريّة أدت إلى بروز دور القوى الوطنية في شمال وشرق سوريا لتصحيح مسار الثورة وتحرير مناطق واسعة من إرهاب مرتزقة داعش، حيث تم تحرير كوباني ومنبج والطبقة والرقة ودير الزور والحسكة، وتشكيل الإدارة الذاتية القائمة على مبدأ أخوّة الشعوب والتعايش المشترك.
بينما تسعى الدول الإقليمية والتنظيمات الإرهابية المتطرفة إلى تقسيم واستمرار الأزمة السورية التي لا تريد أن تعود الثورة لمسارها الصحيح، لعبت انطلاقة ثورة شعوب شمال وشرق سوريا دوراً رئيسياً في إدارة مناطقهم وتحقيق الكثير من الإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وانتهاج الخط الثالث والدعوة إلى حوار سوري شامل ينهي المعاناة السوريّة، ويُغلب المصلحة الوطنية على كل المصالح الدولية والإقليمية وحتى الشخصية، لتأتي العقوبات على شكل قانون قيصر لمعاقبة النظام السوري الأمر الذي أدار حرباً أخرى على الشعب السوري، والذي يدفع ثمن استبداده وتمسكه بالسلطة وعدم الاستماع لمطالب الشعب في الحرية والكرامة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle