سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد خير شيخو: “سنعمل معاً ضدّ ما تخطط له الدولة التركية”

لا شك أن ما يُثار إعلامياً حول المنطقة الآمنة، بحيث أضحى الشغل الشاغل في عناوينها الرئيسية، أرضى طموحات أردوغان العثمانية التوسعية، وتناسى أنه هو من يدوّل هذا المشروع، وعبر الوسائل الإعلامية الخارجية.
وعن هذا الموضوع، التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها محمد خير شيخو.
تبحث عن تقسيم سوريا
وقال شيخو: “نلاحظ أن العالم جمعياً، بدأ يتناقل في الفترة الأخيرة عبر الوسائل الإعلامية فقط، من دون أن يكون له أساس من الصحة على أرض الواقع موضوع إنشاء المنطقة الآمنة. فخيار المنطقة الآمنة المطروح في مناطق شمال وشرق سوريا، يعيد تأجيج الدولة التركية من تصريحاتها باجتياح مناطقنا عسكرياً؛ وهذا الأمر ما هو إلا لغط، ولم يجرِ تداوله بين الهيئات والإدارات في شمال وشرق سوريا أبداً. إن تلك المسائل ينبغي الحذر منها؛ لأنها تُدار من خلال ما يطلق عليه من قبيل الحرب النفسية؛ للضغط على الشعوب السورية كافة، وثنيها عن متابعة مسيرة التقدم والتطور التي أصبحت عنواناً لهذه المرحلة”.
وأردف شيخو حديثه بالقول: “تركيا تهدد مناطقنا بشن حملة عسكرية عليها واحتلالها، بعدما طرح موضوع المناطق الآمنة، وهذا الطرح كان من قِبل الولايات المتحدة، وأول من أيد هذه الفكرة هي الدولة التركية الباحثة عن تفتيت الدولة السورية، ونهب خيراتها. والسؤال المطروح؛ هل من حق تركيا التدخل في القضايا الداخلية في سوريا؟!، بالطبع لا يجوز أن تكون هذه المنطقة تحت إشراف تركي، وهل كانت الإدارة التي يديرها أبناؤها الآن؛ تديرها تركيا من قبل. وما نحن في هذا المكان؛ إلا لنخدم أبناءنا الشرفاء، وليس الغرباء من الخارج”.
ودعا محمد خير شيخو الأمم المتحدة، والجمعيات الحقوقية والإنسانية، وكل الشرفاء الأحرار في العالم؛ أن يزوروا منبج الآن، ويقفوا على آخر الأوضاع فيها، وأكد: “إن من يزور منبج، سيلحظ لا محالة أعمال البنيان والعمران والتطور، ويرى بعينه مدى سباقها الزمن في الحداثة والنهضة، ويُعاين الأمن والاستقرار في ربوعها الخضراء. إن التفجير الأخير في المدينة؛ محاولة لضرب خيار التماسك والتعايش السلمي عند أهلها الطيبين، فالشعب متمسك بخيار التشبث بالأرض ومقاومته لكل الممارسات الرامية لتقسيم سوريا؛ لأن الهوية السورية فوق كل اعتبار؛ كونها مقدسة. ندعو كل الغيورين على مصلحة الاستقرار في سورية؛ الاطلاع على من اعتدى على من؟ ترى هل الطفلة سارة في تل أبيض من تشكل تهديد أمنياً للنظام التركي، ماذا نسمي الكثير من الخروقات من الجانب التركي على الحدود الشمالية؟ وندعو لفتح تحقيق شفاف، ونزيه؛ لمعرفة من يقدم على افتعال الأزمات والخروقات الأمنية، مذ تأسيس الإدارة في منبج؛ لأننا في المحصلة؛ نلتزم أخلاقياً على طول امتداد حدودنا مع الدولة التركية؛ باحترام مبادئ حُسن الجوار”.
الحل السياسي هو الأنسب لحلِّ الأزمة السورية
وفي حديثه عن رأي الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج حول هذا الخيار المطرح من إقامة منطقة آمنة، أشار شيخو حديثه بالقول: “نحن كإدارة في منبج ضد المنطقة الآمنة في منبج؛ لأنها طرح خارجي محض، بينما جُل سعينا أن تكون الطروح السياسية من الداخل السوري فحسب. لكن؛ إذا تم فرض هذا الخيار، كحل سياسي، فإننا نتساءل عن عدد من الأسئلة المطروحة. من يدير هذه المنطقة؟ فمن المعروف دوليّاً في كل الأنظمة والقوانين المتعارف عليها؛ إن من يدير المناطق ذات النزاع المتأجج؛ هي الأمم المتحدة، بحيث تشمل قوات فصل دولية من عدة دول، وتحت رعاية دولية شاملة؛ للفصل بين الأطراف المتنازعة، إذا صح القول. لذا؛ نرفض رفضاً قاطعاً أن تكون المنطقة الآمنة تحت رعاية تركية، ومن جانب واحد. فهذا الأمر لا يحقق مطالب الشعب بسورية، بل سيزيدها توتراً، وسيتيح لإعادة ولادة داعش من جديد. نحن في الإدارة المدنية بشمال وشرق سوريا، نستمد شرعيتنا من الشعب فقط. وبإمكان أي وفد دولي يأتي إلى منبج، ويقوم باستقصاء لآراء المواطنين في هذا الشأن. فقرارنا واحد، متعلق بقرار الشعب الذي تنبثق منه إدارتنا، فهو من أوجدنا على هذه الأرض، وهم من نعيش معهم، وهم من يقومون بالبناء، وهم من يمارسون الاقتصاد، وهم من يقومون بزراعة الأرض، وهم من يقومون بحماية الأرض من المغتصبين. نحن في الإدارة المدنية بمنبج ضد المنطقة الآمنة في منبج خاصة وفي سوريا عموماً بالمطلق. فينبغي أن تكون هناك تفاهمات دولية حيال هذا الطرح، بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوري في إنهاء الاقتتال، ويحقق الأمن والاستقرار للشعب. فإذا كانت مهمة المنطقة الآمنة تقع على عاتق الدولة التركية، فهذا الأمر يعيدنا إلى نقطة الصفر التي بدأت عليها هذه الإشكالية”.
واختتم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها محمد خير شيخو حديثه بالقول: “على الشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا أن يتمسكوا بالثوابت الوطنية حيال هذا الطرح. الحقيقة تزدهي مناطق شمال وشرق سوريا بأمنها دون سائر المناطق في سوريا، ونحن لا نريد أن نخسر ما حققناه من مكتسبات خلال الفترة المنصرمة. وسنحافظ على هذه المكتسبات؛ لأنها في النهاية حق ٌ للشعب السوري، وليطمئن أهلنا في منبج خاصة، وفي مناطق شمال وشرق سوريا عامة؛ نحن سنعمل معاً ضد ما تخطط له الدولة التركية”.
تقرير/ آزاد كردي
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle