سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محسن عوض الله: “الوقوف في خندق واحد السبيل للجم الأطماع التركيّة”

حوار/ إيفا إبراهيم-

أكد الكاتب المصري المتخصص في الشؤون الكرديّة محسن عوض الله بأن التقارب المصري – الكردي لا بد أن يتطور في مواجهة الفاشية التركيّة، وأشار إلى أنه لا بد من تحالف استراتيجي واقتصادي وسياسي وعسكري، في ظل العلاقات التاريخية والإرث المشترك الذي يجمع المصريين والكرد.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته صحيفتنا معه حول العلاقات الكردية – المصرية، والأطماع التركية التاريخية في المنطقة وتهديداتها المستمرة لشعوب المنطقة كافة، وإليكم الحوار كاملاً:
-العلاقات المصريّة الكرديّة في تطور مستمر، ما سبب الانفتاح المصري – الكردي، وخاصةً في الآونة الأخيرة؟
العلاقات المصرية الكردية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ أيام الميتانيين أجداد الكرد وفراعنة مصر، علاقات وصلت لمرحلة النسب والمصاهرة والتحالف المشترك، فضلاً عن وجود ملايين المصريين من أصول كردية بحسب بعض المصادر، ووجود عشرات المثقفين المصريين الذين صنعوا التاريخ المصري من أصول كردية، تاريخية العلاقة والتحديات التي تواجه الطرفين سمحت باستعادتها في الوقت الحالي بصورة كبيرة، خاصة أن الطرفين يقفان في خندق واحد ضد السياسة التركية بالمنطقة، وطموحات أردوغان في استعادة أمجاد السلطنة العثمانية دون اعتبار لحدود الدول وسيادتها، ولا أعتقد أن العلاقة قد تتغير حال تغير السياسة التركية، خاصة أن العلاقة كما قلت سابقاً تاريخية ويمكن أن يتحول التحالف الحالي في مواجهة أردوغان، لتحالف سياسي واقتصادي واستراتيجي في الشرق الأوسط.
-لا زال المحتل التركي يواصل هجماته على شمال وشرق سوريا، ما هو دور الشعب العربي وحكوماته في إيقاف تلك الهجمات؟
دعونا نتفق على أن الشعوب العربية لا تملك من أمرها شيئاً، خاصةً أن قطاع كبير منها منكب على ذاته تحاصره الأزمات الاقتصادية فضلاً عن انتشار ما يمكن وصفه بحالة من عدم المعرفة، ولن أقول الجهل حول القضية الكردية بين الشعوب العربية، سواءً بفعل انتشار القنوات الموالية للسياسة التركية والداعمة لها، أو بفعل الدعاية التي قامت بها جماعات الإسلام السياسي على مدار عقود والترويج للنظام التركي على أنه النموذج الأمثل، وتصدير أردوغان كخليفة المسلمين، وناصر المظلومين، وهنا يأتي دور المثقفين في كشف وفضح حقيقة الخليفة المزيف وأكاذيبه وإظهار وجهه الحقيقي كقاتل مستبد ومُتاجر بالإسلام وهو مصدر إساءة دائمة له.
-الأطماع التركيّة في المنطقة العربية أطماع تاريخيّة وأكد الرئيس التركي ذلك غير مرة، ما السبل لإفشال المخططات التركيّة؟
أعتقد أن الوعي هو أول خطوة في طريق الوقوف بوجه الأطماع التركية بالمنطقة، الوعي بتلك المخاطر وإدراك خطورتها وإن جميع الشعوب في مرماها، علينا أن نعي بأن أردوغان لا يعرف من الإسلام سوى اسمه، وأنه لن يتورع عن ذبح جميع الشعوب لتحقيق أهدافه، نشر الوعي بين العرب بأن الكرد ليسوا ملحدين أو عملاء كما تدّعي دولة الاحتلال التركي، والوعي بين الكرد أن العرب ليسوا شوفينين أو عنصريين كما يروجون لهم، الوعي بأن الإنسانية هي الوعاء الأكبر الذى يمكن أن يجمعنا بغض النظر عن العرق أو الدين والطائفة، أردوغان فرّق بين شعوب المنطقة كي يتحكم بها، ولكي تفشل مخططاته علينا أن نعي بأننا شعب واحد.
– ما دور الكتّاب والمثقفين في تقارب الرؤى بين الشعبين المصري والكردي؟
المثقفين تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى لتحقيق التقارب العربي الكردي خاصة في ظل نجاح الأداة الإعلامية التركية بصناعة فجوة في العلاقات بين الطرفين، ومن الأجدر بنا تحديد مفهوم المثقف، بخاصةً أن كثير ممن يُطلق عليهم النخبة ليسوا ملمين بطبيعة الوضع الكردي وتفصيلاته بشكل كامل، وهو ما يزيد الأعباء على المتخصصين بالشؤون الكردية في الشارع العربي وهم قلة قليلة للأسف، كما أن المثقف الكردي أيضاً يتحمل الكثير في هذه المرحلة، ويجب أن يكون الخطاب الكردي الموجه للعرب واضحاً وصريحاً حول طبيعة الموقف الكردي، والأهداف التي يسعي لها الكرد سواء بخصوص فكرة دولة كردستان أو تقسيم المنطقة، يجب التركيز على فكرة التعايش والمواطنة ومشروع الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب، التي يتبناها الكرد في شمال وشرق سوريا، وهذه الأمور كفيلة بإزالة اللغط أو أي دعاية سوداء روجتها وسائل الإعلام التركية حول الكرد.
– ما نظرتكم لمجمل قضايا المنطقة وبخاصة الأزمة في سوريا وسبل حلها؟
الشرق الأوسط هو سلة قمامة العالم، أو هكذا أرادته وصنعته القوى الغربية، فالغرب الذي تجاوز فكرة الدولة القومية والدينية وثار عليها وأنشأ دوله على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان، لا يتورع عن دعم النظم المستبدة بالشرق الأوسط، فضلاً عن جماعات الإسلام السياسي ودعاة القومية المتطرفة، ليبقي الشرق في النهاية مرتعاً للفوضى، وملعباً للقوى الدولية تحقق فيه مصالحها وتنهب ثروات المنطقة دون رادع أو حسيب، ويستغل نظام مثل أردوغان في تحقيق أهدافه وتسهيل مهمته، وبالتالي ليس هناك حل لأزمات الشرق الأوسط، سوى الترفع عن فكرة القومية والدينية بصورة تعامل دول المنطقة ومواطنيها كمواطنين فقط دون الحاجة لتعريف هذا المواطن بدينه أو عرقه أو شيعته، وهو ما قد يتفق مع مشروع الأمة الديمقراطية الذي تتبناه الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا.
باعتقادي أن الفيدرالية هي الحل في سوريا، على أساس مناطقي وليس عرقي، بمعنى ألا نقول المنطقة الكردية أو المنطقة العربية أو العلوية، بحيث تدير هذه الأقاليم أمورها الداخلية، وتتولي الحكومة إدارة العلاقات الخارجية، على أن يتم اختيار هذه الحكومة عبر انتخابات برلمانية حرة نزيهة، دون أن يكون هناك تخصيص أو (كوتا) لطائفة أو قومية، ويتم اختيار الرئيس أيضاً في انتخابات عامة دون تخصيص المنصب لفئة دون غيرها، على أن تكون صلاحيات الرئيس محدودة وخاضعة للدستور وسلطة البرلمان.
– كيف تنظرون إلى الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا ومدى نجاح تجربتها؟
الإدارة الذاتية مشروع حل مثالي للأزمة السورية، ونجاحها يتوقف على قدرة المسؤولين عنها في تطبيق الفكرة المثالية على أرض الواقع، بحيث تكون الإدارة في خدمة الشعب، وقائمة على إدارة أمورها وفق قانون يُطبّق على الجميع، يجب أن يكون هناك أجهزة رقابية بسلطات واسعة لمنع حدوث فساد واعتقال الفاسدين. كما يجب أن تكون النظرة الشعبية للإدارة على أنها تجربة جديدة تستحق الدعم والمساندة، وكل تجربة جديدة تتعرض لأخطاء، بل على العكس اكتشاف الأخطاء أمر طبيعي لتداركها سريعاً، يجب أن يدرك الجميع أن نجاح الإدارة مسؤولية كل الشعوب وليس فصيل دون غيره.
– التدخّلات التركيّة في المنطقة تستدعي وجود جبهة قوية لصدها، ماذا تقولون في ذلك؟
نحن بالفعل بحاجة لجبهة قوية لفضح الممارسات التركيّة بالمنطقة، والتعريف بجرائمها بحق شعوب المنطقة، جبهة من كل المكونات والشعوب المتضررة من السياسة التركية، جبهة تثبت لشعوب المنطقة أن خطر تركيا أشد من خطر إيران، وإن ما يفعله أردوغان هو أكبر إساءة وتشويه للإسلام، وأن دعم وتأييد مساندة ما يفعله أردوغان ومرتزقته، من قتل وتشريد واغتصاب بسوريا والعراق لا يجب السكوت عنه، نحتاج لخطاب شعبي فاضح لأردوغان في مواجهة الخطاب الشعبي الداعم له.
– في نهاية هذا الحوار هل من كلمة أخيرة؟
تبقي الحقيقة المؤكدة أن ليس للكرد سوى العرب، وليس للعرب سوى الكرد، وأن تحالف الطرفين بات ضرورة مُلحّة ووسيلة وحيدة للبقاء في مواجهة السياسات الإقليمية والدولية التي تستهدف الطرفين وتهدد وجودهما بالمنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle