مجلس المرأة في مؤسسة عوائل الشهداء: الجرائم التركيّة تُزيدنا إصراراً على النصر

روناهي/ الشدادي –

أكد مجلس المرأة في مؤسسة عوائل الشهداء بناحية الشدادي في بيان لها بأن الهجمات التركية على المدنيين الآمنين في مناطق شمال وشرق سوريا هي جرائم حرب ضد الإنسانية ولن تزيد شعوب المنطقة إلا إصراراً على النصر وإعادة الأراضي المحتلة.

وقرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء “زهرة الأحمد ” البيان الذي جاء في نصه: “إن الأعمال التي يقوم بها الفاشي التركي وأعوانه المرتزقة من الاعتداء والقصف اليومي على مناطقنا حيث أنه في الأسبوع الماضي قصف مشفى شنكال والقصف على مناطق روج آفا”.

وأضاف البيان: “تم قصف مراكز المدينة وتسبب باستشهاد العشرات من المدنيين وهي جرائم ضد الإنسانية، وهي تابعة للذهنية الهمجية”.

وتابع: “يجب علينا جذب واستمالة الشعب كقاعدة أساسية من حيث النقاش وتوعية الشباب من الفتنة التي تحيط بنا، كما أن هذه الضربات لن تزيدنا إلا قوةً وإصراراً على متابعة مسيرتنا وبناء إدارة ذاتية أقوى”.

وأكد البيان: “إننا في مجلس المرأة لعوائل الشهداء بإقليم الجزيرة في هذه المرحلة الصعبة من النضال الكردستاني نوجه رسالة الى الفاشية التركية أردوغان ونقول له أننا صامدون ومسامرون وعلى الرغم من كل ما يقوم به وكل ما يحمله من حقد على الكرد وعلى العرب وعلى السريان والآشور”.

ودعا البيان: “ندعو للوقوف إلى جانب بعضنا البعض والحيطة والحذر أكثر وفضح الخيانة التي لها دور بارز في كل ما يُحاك ضد الشعب الكردي”.

وناشد البيان في ختامه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالنظر في أفعال الفاشية بحق الشعب الكردي”.

واختُتم البيان بالهتافات التي تُحيّي أخوّة الشعوب في المنطقة.