سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما من حلول للأزمة السوريّة في الأفق القريب..!!

كركي لكي/ غاندي إسكندر –

أشار رئيس حركة التجديد الكردستاني الدكتور رزكار قاسم أن تركيا من خلال تدخّلها في سوريا تسعى إلى عثمنة المنطقة، وأوضح أن روسيا من الدول التي لا يجب على الكرد الاعتماد على مواقفها، لافتاً إلى أن الدول التي صنعت مرتزقة داعش ما زالت بحاجة لها.

في حوار أجرته صحيفتنا “روناهي” مع رئيس حركة التجديد الكردستاني الدكتور رزكار قاسم بيّن أن الأزمة السوريّة التي مر عليها عقد من الزمن تعاني من صراع الأجندات لذلك فإن الحل ما زال مستبعداً، وقد جاء الحوار مشتملاً على النقاط التالية:
ـ بعد عشر سنوات من الأزمة السوريّة التي خلفت مشهداً سياسياً، وجغرافياً معقداً برأيكم كيف يمكن الخروج من الأزمة وهل من حل يلوح في الأفق؟
برأيي ليس هناك حلول للأزمة السوريّة في الأفق القريب، وذلك لعدة أسباب منها ما يتعلق بالسوريين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بصراع القوى الدولية، والإقليمية وتناقض المصالح فيما بينها، فالأسباب التي تتعلق بالسوريين أنفسهم تعود إلى عدم امتلاكهم لحلول واقعية، وجدية لخلق الأرضية المناسبة لإيجاد مخرج للأزمة، فالنظام السوري، ورغم مرور عقد من الزمن ما زال يعيش نفس العقلية الديكتاتورية، والأمنية، ويحلم من خلالها العودة إلى ما قبل عام 2011وهذا من المستحيلات أن يتحقق أما أطراف ما تسمي نفسها بالمعارضة، وأخص بالذكر ما يسمى بالائتلاف الوطني، فليس لديه أي حلول، ولا يملك مشروعاً واضحاً للحل سوى الاتجار بالسوريين، وقضيتهم، وقد أثبت ذلك من خلال العشر سنوات الماضية لدى تحولهم إلى أداة ارتزاقية بيد الأتراك الذين يسيرونهم وفق مصالحهم، أضف إلى ذلك الائتلاف ليست لديه أي أطروحات تجديدية، ومتطورة كونهم منغمسين حتى النخاع في الشوفينية، والعنصرية، والإسلاموية أما ما يتعلق بالقوى الدولية والإقليمية فلا زال الصراع على المصالح قائم وبشدة، وعلينا أن نعلم بأن هذا الصراع في سوريا جزء من الصراع العام فيما بينهم، والذي يأخذ امتداداً أوسع مما يتصوره البعض سواءً أكان في الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا، وحتى أوكرانيا، وغيرها من المناطق كشرق المتوسط، والبلقان فهذه الأسباب المتشابكة، والمعقدة لا تبشر بحلول قريبة، والمرتبطة بشكل مباشر بجانب القوى الدولية والإقليمية المتصارعة دون أن يكون للسوريين أي دور لا اليوم ولا في المستقبل.
ـ تحولت سوريا إلى مسرح لعدد من القوى الإقليمية والدولية، ما السبب وراء تهافت تلك القوى المختلفة إلى سوريا؟
دون شك لموقع سوريا أهمية جيواستراتيجية خاصةً ما يتعلق بمختلف المشاريع المتصارعة، فيما بين القوى الإقليمية والدولية، فمشروع الهلال الشيعي الذي تقوده إيران من جهة، ومشروع عثمنة المنطقة التي يحلم بها أردوغان من جهة أخرى، إضافةً إلى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي من خلاله سيعاد تقسيم المنطقة، ومشروع ضمان الأمن القومي الإسرائيلي عدا أن سوريا تعتبر دولة غنية في المنطقة بمواردها الباطنية، والطبيعية لذا تكمن أهميتها أنها المفتاح لكل من تلك المشاريع المتصارعة ما بين مختلف المحاور، وبكل الأحوال فسوريا ستتقسم ضمن هذا الصراع كما ستتقسم دول مصطنعة في المنطقة، وسوريا هي المرحلة الثانية ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد بعدما بدأ العراق كمرحلة أولى، ومستقبلاً سيكون للعراق نصيب مرة ثانية ضمن مستقبل المنطقة.
ـ المحاولات التركيّة في السيطرة على الطريق الدولي m4 ومدينة عين عيسى، والقصف المستمر لمناطق الشهباء يدخل ضمن الأجندة اليومية التركية وفق قراءتك للتدخل التركي في الملف السوري إلى أين تريد دولة الاحتلال التركي أن تصل؟
لدولة الاحتلال التركي هدفين أساسيين هما أولاً ضرب القضية الكردية، واستهداف الوجود الكردي، وثانيهما حلم عثمنة المنطقة باللعب على وتر الدين الإسلامي باستمرارها في خداع الشعوب الإسلامية، فلكي تحقق ذلك تلجأ إلى محاولة احتلال النقاط الاستراتيجية، والحيوية التي تخدم مشروعها، وm4 لها أهميتها الاستراتيجية في هذا المضمار، وهذا امتداد لاحتلالها لعفرين التي تتمتع بأهمية قصوى بالنسبة للقضية الكردية باتجاه الغرب (البحر)، وكركوك وشنكال فاحتلالها لهذه المناطق والتخطيط لاحتلال مناطق أخرى استراتيجية يهدف إلى تحقيق الهدفين أعلاه.
ـ القوات الروسية انسحبت من نقاط تمركزها في الشهباء، وبعد يوم من انسحابها عادت مرة أخرى إلى نقاطها برأيكم ما هي دلالات هذا الانسحاب والعودة السريعة؟ هل هذا الإجراء الروسي يدخل ضمن التفاهمات الروسيّة التركيّة أم أنه إعادة تموضع للقوات الروسية؟
كما ذكرت أعلاه الصراع قائم، وسيستمر فيما بين القوى الإقليمية والدولية في سوريا وعليها، وتعتبر روسيا المحور الأساسي ضمن هذا الصراع التي تعتمد في ذلك على سياسة المقايضات، والمقابل كما فعلت سابقاً تركيا بصدد عفرين وإس 400 وغيرها، وبرأيي هذه السياسة لا زالت مستمرة رغم التوتر الذي لاحظناه بينهما في الآونة الأخيرة ولكنها ليست إلا سياسة المد والجزر، ولعبة الفأر والقط غير أن روسيا لا يؤتمن بسياساتها خاصة فيما يتعلق بالكرد، ولا أستبعد إعادة سيناريو عفرين مع الأتراك مقابل ملف أوكرانيا، وغيرها من القضايا الأخرى، فعلى الكرد اليقظة من سياساتها الخطيرة.
ـ بات مخيم الهول بؤرة خطيرة لإعادة إحياء داعش، ألم يأتي الوقت لإنهاء ملف مرتزقة داعش، وتحمُّل المجتمع الدولي لمسؤولياته؟
كما أسلفت في البداية ليس هناك أي حلول قريبة في الأفق، فضمن هذا السياق لم يأتِ الوقت لحل معضلة مرتزقة داعش، وملفها فلازال للمرتزقة دور كأداة في المنطقة من قبل أطراف دولية، وإقليمية، ومختلف المشاريع التي ذكرتها تحتاج إلى داعش وهذا ما يظهر من خلال تباطؤ المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه هؤلاء المرتزقة الإرهابيين، وعدم جديتهم في إيجاد أي حلول، وهم لا يريدون عودة مواطنيهم إلى بلدانهم أصلاً، فللأسف الشديد أرى بأن هؤلاء المتطرفين سينتعشون مرة أخرى على يد من صنعوه مجدداً لأن الدور المناط بهم لم ينتهِ بعد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle