سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما خطه قلم الصحفي سليمان أحمد لن يمحوه قمع سلطات الديمقراطي الكردستاني

بيريفان خليل

محاربة الرأي الحر، وملاحقة الصحافة والصحفيين، وتوجيه تهمة افتراء باطلة بقصد إخفاء الحقيقة والتستر وراء أهداف مشبوهة، هذه أفعال الحزب الديمقراطي الذي يستمر في ملاحقة واعتقال كل من يحاول من الصحفيين كشف أعماله الدنيئة والمشينة للرأي العالمفعال مشبوهة، ، وما مارسه بحق وكالة روج نيوز في اختطاف صحفيها سليمان أحمد، يكشف تاريخ الحزب، ومساعي إخفاء الحقائق، وكلها ممارسات لا قانونية.


حقيقة اعتقال سليمان أحمد

الصحفي سليمان أحمد، ولد في عفرين، وكغيره من الغيورين على شعبه وقضيتهم، اختار القلم الحر أداة لكشف الحقائق، وإيصال صوت صورة روج آفا، وشمال وشرق سوريا إلى العالم أجمع، من خلال ممارسة العمل الصحفي منذ بداية الثورة، وذلك من موطنه، مدينة الزيتون، عفرين.

استمر بعمله هذا حتى احتلال تركيا مقاطعة عفرين عام 2018، فاضطرت عائلته إلى الهجرة من عفرين قسرا، جراء الاحتلال التركي لها.

فاستقرت عائلة سليمان في مخيمات المهجرين في منطقة الشهباء، مؤملة العودة إلى عفرين محررة، ونظراً للظروف المعيشية الصعبة هناك، انضم أحمد إلى مؤسسة إعلامية في باشور كردستان؛ وكالة روج نيوز، الذي يقع مقرها الرئيسي في مدينة السليمانية.

فمارس أحمد عمله بشفافية في باشور كردستان على سنوات عدة، وقبل قرابة شهر، أراد زيارة عائلته في مدينة حلب ومن معبر فيش خابور دخل إلى أراضي شمال وشرق سوريا في الأول من تشرين الأول المنصرم، وعند عودته إلى باشور كردستان ومن المعبر نفسه وبدخول نظامي حسب قوانين الحزب المسيطر على المعبر، في الخامس والعشرين من تشرين الأول المنصرم، فقدت عائلته وأصدقاؤه الاتصال بالصحفي سليمان، وبعد أيام قليلة عرف أنه اعتقل من سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني، في حين لم تكشف تلك السلطات أي معلومات عنه، سوى أنهم اعترفوا باعتقاله، وقد برروا فعلتهم هذه باتهامات باطلة كما وصفها الكثيرون لحفظ ماء وجههم، الذي سرعان ما انكشف نواياهم المبطنة، بتصريحات وبيانات رسمية من مؤسسات إعلامية وصحفيين.

تعليقات محلية وإقليمية ودولية على سياسة الديمقراطي الكردستاني

بعد اعتراف حزب الديمقراطي الكردستاني باختطاف الصحفي أحمد واعتقاله، توالت التصريحات والبيانات الرسمية من مؤسسات إعلامية محلية وإقليمية، أدانت فيها سياسة القمع الصحفي، وكتم الأفواه الممارسة في باشور كردستان من الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ففي روج آفا وبمشاركة من صحفيين وصحفيات، أكد اتحاد الإعلام الحر يوم الثلاثاء 25 تشرين الأول المنصرم من خلال بيان، إن حكومة إقليم كردستان، هي المسؤولة عن وضع سليمان أحمد تحت الاعتقال؛ وعدت اعتقاله خارج معايير وقوانين حقوق الإنسان، وأحكامه المتعلقة بحماية الصحفيين، ودعا الاتحاد صحفيي باشور كردستان والمنظمات والمؤسسات المعنية بحماية حقوق الصحفيين، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومراسلين بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين، والمنظمات والمؤسسات الدولية بحقوق الإنسان، وحقوق الصحفيين لإطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد.

في حين أعربت منظمة، مراسلون بلا حدود، عن قلقها إزاء اختطاف محرر وكالة روج نيوز خلال منشور لها على منصة (X)، التي انضمت إلى المنظمات المطالبة بتحريره وإطلاق سراحه.

كما ودعت لجنة حماية الصحفيين CPJ حكومة إقليم كردستان الكشف عن مصير الصحفي أحمد، وإسقاط التهم الموجهة إليه، وإطلاق سراحه فوراً دون أي شروط، والتوقف عن مضايقة الصحفيين.

كما طالبت عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، الديمقراطي الكردستاني الإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت منظمتا (CPJـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان لانتهاكاتهما المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

وضمن مؤتمر صحفي عقدته وكالة روج نيوز بخصوص اعتقال المحرر سليمان أحمد، شارك ممثلون من اتحاد رونوس، ومركز مترو في مالي سندي بمدينة السليمانية، ورئيس اتحاد رونوس، هوكار عزت، حيث قال في هذا الخصوص: إن خطف الصحفي سليمان أحمد يعد من أكبر الجرائم ضد حقوق الإنسان، وحرية الفكر وشدد: “لا ينبغي أن يكون الصحفيون ضحايا للصراعات السياسية بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذه القضية تظهر إن إقليم كردستان ليس مكاناً آمناً للصحافة.

وبدوره أوضح مركز مترو، بأن هناك خطراً من أن يتم التعامل مع قضية الصحفي سليمان أحمد مثل قضية سجناء بهدينان، وبلسان مدير المركز دياري محمد، أفاد بأن هذا الحادث أثار قلق الناشطين، ووسائل الإعلام، مشدداً إلى ضرورة ممارسة المزيد من الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني: “هناك خوف كبير من أن يتم تسييس هذه القضية مثل قضية سجناء بهدينان، ونطالب سلطات الإقليم بعدم المساس بحرية الفكر والإفراج عن سليمان أحمد”.

وشاركت جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) في ردها وتعليقها على الموضوع نفسه للرأي العام، من خلال بيان كتابي جاء فيه: “يمكننا الحديث عن صحافة حرة وحرية الفكر، والتعبير ما لم يتم توفير بيئة آمنة للصحفيين للعمل في العالم، وأن حرية الصحافة والحفاظ على صحفييها باتت شبه معدومة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، والأمر في أرض كردستان يزداد خطورة؛ فالحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أصبح نسخة من أسلوب الحكومة الفاشية في تركيا، لا يسمح بالحرية الصحفية في إقليم كردستان”.

وكشفت الجمعية سياسة الديمقراطي الكردستاني من اعتقاله الصحفي أحمد: “من الواضح أننا نواجه مرة أخرى لعبة من ألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا الأسلوب لا يمكن أن يكون من ممارسات حكومة تسمي نفسها حكومة كردية، إذا أراد المرء أن يضع تعريفاً لذلك، فيمكن القول: إن هذا هو أسلوب وطريقة الجهاز السري لمخابرات الجندرمة JÎTEM، هذا الوضع غير مقبول، لقد رأينا ممارسات مماثلة عدة مرات في إقليم كردستان، حيث يتم تنفيذ سياسة وحشية، وخاصة ضد الصحفيين، وإن الحزب الديمقراطي الكردستاني وإدارة إقليم كردستان لديهما ماضٍ سيء في ملاحقة الصحفيين، واحتجزوا هناك لسنوات، لذلك نحن قلقون على حياة سليمان أحمد”.

زملاء العمل يتضامنون مع صاحب القلم الحر

تضامن صحفيون، وصحفيات كثيرون مع المطالب المحلية والإقليمية، والدولية في إطلاق صراح صاحب القلم، والفكر الحر، معدين اعتقاله جرائم وانتهاكات يمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الصحفيين، والصحفيات في باشور كردستان.

الصحفي آراس إبراهيم من خلال منبر روج نيوز نفسها، كشف عن أسباب اختطاف الصحفي سليمان أحمد واصفاً فكر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالفكر العشائري القبلي في تلك المنطقة، وبأن ما يرغب به هذا الحزب هو أن يكون الجميع في خدمة العشيرة، وحماية أعداء الكرد في أرض كردستان.

مبيناً أنه في اليوم الذي أعلن فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطاف سليمان أحمد، كان نيجيرفان بارزاني يقطع في ذلك المساء كعكة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة التركية، التي أُسست بالمجازر ضد الكرد، وعد السياسة، التي يتبعها الديمقراُطي الكردستاني، هي سياسة دولة الاحتلال التركي نفسها.

ولفت في حديثه عن الصحفي سليمان أحمد وسجناء بهدينان: “لقد عملوا في إطار الصحافة الحرة، وانتقاد السلطة، التي كانت تمسك بيد الاحتلال، وتجلبه إلى هذه الأرض، لذلك صنعوا لهم مئات التهم”.

من جانب آخر قال الصحفي ديدوان يعقوب: إن اعتقال الصحفيين على خلفية حرية، ونشر الأخبار هو عار كبير ومحل استنكار، مبيناً أن اختطاف الصحفي أحمد عمل غير قانوني، وبأن حكومة الإقليم تعمل فقط من أجل مصالحها الحزبية، ولا يهمها أي شيء آخر.

وفي السياق نفسه تحدث لصحفية روناهي أحمد أحمد، محرر القسم العربي بوكالة روج نيوز، وأحد أقرباء الصحفي سليمان أحمد، بأن ما مورس بحق زميله، وقريبه هو سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه، وكتم الأصوات الحرة، والتضييق على الصحفيين في باشور كردستان، وعدّ ذلك مؤشراً خطيراً يهدد الإقليم.

مضيفاً: “فأسباب اعتقال الصحفي ومحرر وكالتنا “سليمان أحمد”، تأتي ضمن إطار ممارسة الضغط على الوكالة؛ بسبب متابعتها لشتى القضايا في إقليم جنوب كردستان، وبشكل خاص قضايا المعتقلين، ولعل من أبرزها قضية معتقلي بهدينان”.

في حين سلط الضوء على مساعي الوكالة لمعرفة مصير زميلهم، وعضوهم في الوكالة: “منذ أن تلقينا معلومات عن اختطاف محرر وكالتنا، بدأنا بالتواصل مع الجهات الرسمية في الحكومة العراقية، وحكومة إقليم جنوب كردستان، ولكن لم نحصل على رد رسمي من الحكومتين بشأن قضية اختطافه”.

سجل مثير للقلق

وعن سجل الديمقراطي الكردستاني المليء بمثل هذه الانتهاكات الممارسة بحق الأقلام الحرة قال أحمد: “إذا عدنا للخلف لبرهة من الزمن، نجد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني نفّذ العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين والأقلام الحرة، من بينها اغتيال “رؤوف أكريي، وسردشت عثمان” ومراسل وكالتنا “ودات حسين”، وقضية نشطاء بهدينان، واليوم قضية اعتقال محرر وكالتنا سليمان أحمد”.

وتأكيداً على ما قاله أحمد أحمد عن تاريخ الديمقراطي الكردستاني السيء الصيت في مجال الإعلام، ومساعيه لكتم الأفواه، فقد صدر تقرير عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي عبرت فيها عن قلقهم لما لوحظ في الفترة من آذار 2020 إلى نيسان 2021 من الأشخاص المستهدفين لممارسة حقهم المشروع في انتقاد السلطات العامة في باشور كردستان، مبينين بأن هناك تقليص لحرية التعبير في باشور، وقد ازدادت المقارنة مع العام المنصرم، حيث لم يتعرض منتقدو السلطات العامة لخطر الترهيب، والقيود على تحركاتهم والاعتقالات التعسفية فحسب، بل اتهم بعضهم أيضاً بالتشهير بينما تمت محاكمة آخرون بموجب قوانين الأمن القومي.

وأكدوا في التقرير بأن النتائج الرئيسية للتقرير، الذي صدر مثير للقلق، ولا سيما سلوك الأجهزة الأمنية والتطبيق الانتقائي للقوانين، وعدم الامتثال للقوانين ذات الصلة، وكذلك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وقد وصوا وقتذاك سلطات إقليم كردستان على اتخاذ خطوات فورية لتوفير الحماية الكاملة في حرية التعبير، وإنهاء المضايقات والترهيب، والانتقام ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء. كما تدعو السلطات إلى ضمان عدم استخدام القانون الجنائي أداة لتقييد حرية التعبير، بما في ذلك الامتناع عن اعتقال واحتجاز الأفراد، الذين يعبرون بشكل قانوني عن معارضتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعديل القوانين الحالية لتقديم تعريفات واضحة للخطاب المحظور، ويجب أن تكون القيود المفروضة على حرية التعبير المنصوص عليها في التشريعات المحلية متسقة مع معايير حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، وتمت مشاركة التقرير مقدمًا مع الحكومة الفيدرالية العراقية، وحكومة إقليم كردستان، ويتضمن رد حكومة كردستان.

وبمرور 19 يوماً على اختطاف الصحفي محرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد، الذي يصادف 12 تشرين الثاني الجاري يلازم الديمقراطي الكردستاني الصمت غير آبهٍ بمطالب العشرات من المؤسسات الإعلامية والحقوقية، وكذلك الآلاف من الصحفيين، في كشف مصير الصحفي أحمد وإطلاق سراحه.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle