سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا وراء الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي..؟!

يهدف الاتفاق الإماراتي- الإسرائيلي الذي جرى برعاية أمريكية، إلى دعم الحظوظ الانتخابية لبنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، ثم تشكيل حلف لمواجهة إيران.
بشكلٍ مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الخميس الماضي، عن اتفاق سلامٍ وصفه بـ” التاريخي” بين إسرائيل والإمارات، وقال إن الاتفاق جرى برعاية أمريكية.
قوبل الاتفاق بمعارضة ورفضٍ فلسطيني، وأصدرت السلطة الفلسطينية والفصائل بيانات إدانة للاتفاق الذي شكل “طعنة لظهر الشعب الفلسطيني” على حد تعبيرها، تبع ذلك، مسيرات غاضبة في القدس وغزة، جرى خلالها ترديد شعارات مناهضة ورافضة للاتفاق.
خدمة إماراتية لترامب ونتنياهو
يمثل الاتفاق الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي، محاولة لزيادة الرصيد الداخلي لنتنياهو وترامب اللذان يعانيان من تحدياتٍ كبيرة في معركتهم الانتخابية المتوقعة في إسرائيل، والمقبلة في الولايات المتحدة.
فبحسب تقارير أمريكية، فإن فرص ترامب، تتضاءل شيئاً فشيئاً أمام غريمه جو بايدن، لذلك، يمثل هذا الاتفاق إنجازاً، رغم تراوح أهميته ودرجة مساهمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لذلك وصف ترامب الاتفاق بأنه “حدث تاريخي”، فيما يبدو أنه تعويل من ترامب على هذه الخطوة في تعديل حظوظه الداخلية.
فيما طرح آخرون سيناريو آخر، يتمثل في أن الامارات دفعت إلى الاتفاق عبر الولايات المتحدة، بطلب إسرائيلي في محاولة لاستفادة الأخيرة من فترة رئاسة ترامب للإدارة الأمريكية، وخشيتها من عدم نجاحه في الانتخابات المقبلة.
على الجهة الثانية، يعاني نتنياهو من تهم فسادٍ وأزماتٍ حكومية واحتجاجات شبه يومية – توضح تراجع شعبيته- تطالب بتنحيه عن وجه الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يبرهن عطش نتنياهو لإنجازات خارجية قد تعيد الالتفاف الشعبي حوله في مواجهة الضغوط القضائية والشعبية والسياسية التي تهدّد مستقبله السياسي والشخصي، خاصة بعدما تقرّر البدء بمحاكمته بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع في كانون الثاني المقبل.
من وجهة النظر الإسرائيلية، الاتفاق، يمثل خدمة بلا مقابل، لاعتبارات كثيرة بينها: ” أنه لا يجبر إسرائيل على التنازل لصالح الفلسطينيين، وأنه سلام من منطق قوة لإسرائيل لا ضعف أو أزمة”.
بالتحديد هذه هي الصيغة التي احتفى بها نتنياهو في الاتفاق مع الإمارات والتي يحاول اليمين الإسرائيلي تثبيتها على أنها مبدأ حكمه لإسرائيل، وهي تأتي بمعنى: أن السلام مع إسرائيل لن يكون بمقابل أثمان ستدفعها سواء لصالح الدول العربية أو الفلسطينيين، أي سلام بلا مقابل.
ووفق ما نشرته الإمارات، فإن الاتفاق جرى على أساس البنود التالية: وقف فوري لقرار الضم الإسرائيلي واحتمال تصاعد العنف، والحفاظ على قابلية حل الدولتين الذي تقره الجامعة العربية والمجتمع الدولي، وخلق احتمالات جديدة في عملية السلام وكذلك تعزيز استقرار الأردن وتسريع النمو والتطور. كذلك، تأشيرات السياحة والأعمال والاتصالات وروابط الشحن والتعاون الصحي والأمن المائي والغذائي والتغير المناخي والتكنولوجيا والطاقة والتبادل الثقافي والتعليمي وزيارات على المستوى الوزاري وتأسيس سفارات، وإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط، الأمر الذي سيؤدي إلى تعميق التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني بينهما.
الاتفاق مقابل “إلغاء خطة ضم الضفة”؟
على عكس ما أعلنته الإمارات بأن الاتفاق جرى على أساس إلغاء خطة ضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، قال نتنياهو في خطابه الذي تحدث خلاله عن الاتفاق: “إن خطة الضم لا تزال قائمة، وأنها تتأثر فقط بكونها ليست من أولويات الرئيس الأمريكي في هذه المرحلة”.
كذلك، أشارت تقارير إسرائيلية، أن الخطة لم تكن ضمن تفاهمات الاتفاق، وأنها على جدول اعمال الحكومة. يشير مراقبون إلى أن الاتفاق جاء كتعويض مرحلي عن الخطة، إذ كان نتنياهو يراهن على أن تحقيق خطوة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ستؤدي إلى رفع كفة شعبيته الداخلية، لكن الاعتبارات الخارجية وعدم موافقة الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة على الخطة، أدت إلى تأجيلها، ما أدى إلى فشل مراهنة نتنياهو. لذلك؛ جاء الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي، كتعويض أمريكي مرحلي، إلى حين استقرار الأوضاع الداخلية لترامب.
“تحالف” لمواجهة إيران
ويقرأ مراقبون أن الهدف الواضح للاتفاق، الذي تعدى التسمية العادية في وسائل الإعلام إلى وصفه بـ” التحالف”، هو مواجهة إيران.
وما يعزز هذا التقدير، حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، الذي قال: “إن الإمارات ارتكبت خطأ جسيماً بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل”.
وأضاف: “نحذر الإمارات من السماح لإسرائيل بأن يكون لها موطئ قدم في المنطقة، لأن حساباتنا عندئذ ستختلف”.
وأشار إلى أن الإمارات حولت نفسها إلى عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني”. متابعاً: “إذا كانوا يعتقدون بأن التقرب من أمريكا وأعداء إيران سيوفر الأمن لهم فهم خاطئون”.
دول عربية أخرى في طريق السلام مع إسرائيل
في أعقاب الاتفاق، قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي: “إن هناك احتمال كبير جدًّا، أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات”.
في الوقت نفسه، ترجح مصادر إسرائيلية أن البحرين التي سارعت للتهنئة بالاتفاق، ستكون هي التالية، وربما عمان والسودان والسعودية، فيما توقع مستشار ترامب للأمن القومي روبرت أوبراين حصول اتفاقات مماثلة بين إسرائيل ودول عربية.
في تقديرٍ آخر، يشير محللون سياسيون، إلى أن توقيع السعودية لاتفاق سلام مع إسرائيل، أمر مرجح بشكلٍ كبير، خصوصاً، أن هناك فرضيات بأن الاتفاق الإماراتي كان برعاية سعودية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle