سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا بعد إشادة بايدن بقسد؟

بشار جرار/ واشنطن_

في أدب المجاملات والتعامل الحضاري ـ الإتيكيت، تُرد التحية بأحسنَ منها، خصّ رئيس القوة الأعظم في العالم قوات سوريا الديمقراطية، بالشكر في خطاب مقتضب ألقاه الخميس للأمة الأمريكية، حول تصفية زعيم عصابة داعش الإرهابية، في أطمه بإدلب شمال غرب سوريا، فخلال متابعتي لكلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، -وقد كنت على الهواء مباشرة في ضيافة إحدى الفضائيات الدولية، تملكني شعور حول رد فعل قسد وأهالي الحسكة تحديدا.
“لا شكر على واجب”، تلك العبارة المستخدمة عادة، فالبلاد بلادنا، والمعركة في الأصل معركتنا، ولكن، ماذا بعد شكر بايدن وإشادته بالشراكة، وبالتحالف في حملة محاربة الإرهاب، صحيح أن عمليات الإنزال هي الأكثر خطورة، فهي اعتماد على من هم على الأرض، وفي المقدمة على خط النار مع الإرهابيين، لكن للمعركة جبهات أخرى أكثر خطورة، ولا يخوضها العسكريون والأمنيون وحدهم، وإنما الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء، وكبار السن، فكما أن الإرهابيين يستهدفون الجميع، تتطلب طبيعة المعركة إعداد وتجهيز الأهالي أولا، فهم الحلقة الأقوى والأضعف في آن واحد.
أقول هذا للبناء على الربط، الذي عقده بايدن بين إحباط قسد بدعم، وإسناد من الولايات المتحدة لمخطط داعش، الفرار الجماعي من سجن الغويران، واتخاذ المدنيين الأبرياء العزّل دروعا بشرية، هم لا يقيمون للحياة وزنا، فيما المقاتل في صفوف قسد لديه عم أو خال، بين تلك البيوت، التي كانت مستهدفة من قبل قنبلة موقوتة، سواء داخل المعتقل أو المعسكر أو خارجه، لا فرق بين عناصر داعش، وأسرهم وخلاياهم النائمة، جميعهم قنابل موقوتة.
أسارع بالإجابة علنيًّا، ماذا نريد من بايدن بعد الشكر؟ نريد أولا وقبل كل شيء “تمكين” الأهالي، وذلك مصطلح يوافق هوى الحزب الديمقراطي، ربما أكثر من غيره، تمكين الأهالي لا يقتصر على مشاريع تشغيل للمرأة، أو تنظير حول الجندرة (الوعي بحقوق المرأة) فيما القنابل الموقوتة تصمّ الآذان، التمكين الذي أعنيه، هو تحصين الأهالي بتوفير احتياجاتهم المعيشية الأساسية، من ماء، وكهرباء، فتكف مثلا يد دجال إسطنبول أردوغان عن العبث بمياه الشرب والزراعة، بعد كل ما سرقه من زيت إدلب، وزيتون عفرين.
التمكين الذي استوجب أيضا في هذه المعركة القائمة على الكر، والفر في ظل غياب توجيه ضربة قاصمة لرأس الأفعى، يتطلب تسليح الأهالي كافة شريطة إجراء التدقيق الأمني اللازم قبل توزيع السلاح الفردي، بأرقامه المتسلسلة لغايات الضبط، طبعاً هذا قد لا يروق لإدارة بايدن ولا لحزبه، لكنه قطعاً سيلقى الدعم في مجلس الشيوخ الأمريكي في صفوف الجمهوريين وصقورهم، في مقدمتهم السيناتور المخضرم لندسي غراهام، الذي كان خلف إقناع الرئيس السابق دونالد ترامب بالتراجع عن قرار الانسحاب من سوريا.
وحتى نضمن نجاح هذين الاستحقاقين من “التمكين” لا بد من “التوعية” أولا، وذلك من خلال ورشات عمل مكثفة تصاحبها حملات إعلامية، وثقافية حول ما يلي: أولا: رصد مؤشرات التطرف والسلوك الأمني المريب، فيما يخص الحرب الوقائية اللازمة لاستئصال الخلايا النائمة، ثانيا: تعزيز الشعار الأمني الأمريكي المعروف بـ”رأيت شيئا، قل شيئا” بمعنى عدم التردد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في حال استشعار أي أمر مريب مهما بدا تافها.
ثالثا: وهو الأهم، تشريع الأبواب، والنوافذ أمام الفكر الحر، الذي يخضع كل شيء للمراجعة والمحاكمة العقلية، ولنضرب مثلاً واحداً دالاً على ما أرمي إليه، عندما ندين بالفم المليان الجرائم المروعة، التي اقترفتها عصابة داعش الإرهابية بحق أخواتنا الإيزيديات من خطف، واغتصاب ورق جنسي، علينا واستنادا من المنظور نفسه محاربة ما تسمى جرائم الشرف، وأي ممارسات تبيح “ضرب” المرأة أو الطفل، فبذور الإرهاب هي الإقصاء، والاستقواء، والاستعلاء، والجهل، والكراهية والعنف، فالمعركة واحدة وإن تعددت مساراتها وجبهاتها، والبطل الحقيقي هو من يرفع الكلمة قبل الرصاصة في وجه الظلاميين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle