بالرغم من وجود العديد من المؤسسات والمُنظمات النّسوية في شمال وشرق سوريا، إلا أنها لم تحمل الفعالية، التي حملها مؤتمر ستار للوصول إلى النساء كافة، وإخراجهنّ من بين جدران النّمطية، والعمل على تحطيم سلاسل العبودية، التي تقيدهنّ، وما يزال يواصل المسيرة الطّويلة، التي بدأها منذ عام 2005، عندما أُسِّس باسم اتحاد ستار، وقادته النساء الكرديات في ذلك الوقت، وبعد اتساع رقعة أعماله، وانضمام النساء إليه، تم تغير اسمه إلى مؤتمر ستار في 25 شباط/ فبراير 2016.
ينظم مؤتمر ستار نفسه من خلال 12 لجنة منها لجنة التدريب، البيئة، الاقتصاد، الساحة الاجتماعية، العلاقات الدبلوماسية، الصحة، الثقافة والفن، والكثير من اللجان الأخرى، للحفاظ على الطبيعة، والقانون، والعدالة، والوصول لحرية النساء كافة، ولم يقتصر عمل مؤتمر ستار فقط على مناطق شمال وشرق سوريا، بل هناك العديد من الممثلين للمؤتمر في عدة دول عربية، وأوروبية.