مؤتمر ستار: ستكون نهاية المحتل على أيدي المتسلحات بفكر القائد أوجلان

نددت عضوات مؤتمر ستار في لبنان بالتهديدات التركية بشن هجمات على شمال وشرق سوريا، وجاء ذلك في بيان.

حكومة العدالة والتنمية تعادي نضالنا

أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام يشير بأن حكومة العدالة والتنمية تعادي نضال الشعب من خلال اعتداءاتها على النساء المناضلات والمقاومات، مناشدات القوى الديمقراطية والإنسانية بالانتفاض في وجه تهديدات تركيا، ومنعهم من ارتكاب المزيد من الجرائم.

أصدر مؤتمر ستار في العاصمة اللبنانية بيروت بياناً؛ بصدد التهديدات التركية بشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا.

البيان قُرِئ من قِبل العضوة في مؤتمر ستار روجين حسن، خلال تجمع العشرات من العضوات في مركز رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية وجاء في نصه:

“الدولة التركية التي دعمت وتدعم داعش لطالما تكن العداء تجاه الشعب الكردي، والآن تريد احتلال شمال سوريا”.

وتابعت روجين بأن الدولة التركية برفقة مرتزقتها احتلت في بداية العام الجاري وبموافقة روسية مدينة عفرين بعد أن استخدمت أقذر الأسلحة، والآن أعلنت بأنها مع مرتزقتها ستحتل المناطق الآمنة في شمال سوريا، بعد أن أجرت لقاءات لا نعرف مضمونها، مستفيدةً من الموقف الضعيف أو الصامت لدول التحالف.

ولفتت روجين بالقول: “إن حكومة العدالة والتنمية التي تعادي نضال الشعوب من خلال اعتداءاتها المتكررة على النساء المناضلات والمقاومات في روج آفا والشمال السوري وشنكال ومخمور. هذا النظام الذي دعم داعش في كافة ممارساته الوحشية والغير أخلاقية واللاإنسانية بحق النساء من قتل وتعذيب واغتصاب سبي، سوف تكون نهايته حتماً على يد النساء المقاومات والمسلحات بفكر وفلسفة المفكر العظيم عبد الله أوجلان، واللواتي يبدين أعظم أنواع المقاومات ضد الاحتلال التركي، أمثال البرلمانية الكردية ليلى كوفن، والتي دخلت في يومها الـ 45 من إضرابها عن الطعام”.

وذكرت روجين بأن الشعب الكردي والعربي والآشوري والسرياني وجميع الشعوب القاطنة في شمال سوريا، مستندين على مبادئ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب نظاماً اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً يستند إلى الحياة الحرة ويتخذ مبدأ السلام مع دول الجوار، كما وخاضوا نضالاً صعباً قدموا فيه أكثر من 10 آلاف شهيد وعدداً من الجرحى يفوق عدد الشهداء، وأدخلوا مرتزقة داعش وغيرهم في دائرة الفناء.

تهديدات المحتل غير مقبولة

وأضافت روجين بأن هذه التهديدات التركية غير مقبولة، وعلى الرأي العام الدولي وخاصةً قوات التحالف أن لا تقف موقف المتفرج حيال هذه التهديدات، وكذلك روسيا وسوريا لم يكشفوا حتى الآن عن موقف واضح حيال تهديدات الدولة التركية لاحتلال شمال سوريا، وهذا يشير إلى   أنهم يأملون الحصول على مكاسب سياسية من خلال هجمات مماثلة.

وبيّنت روجين قائلةً: “على شعوب العالم أن يظهروا موقفاً حازماً تجاه التهديدات التي تطال الكرد والعرب والآشور والسريان، وجميع شعوب شمال سوريا الذين حاربوا نيابةً عن الإنسانية جمعاء مرتزقة داعش، وكذلك صمت قوات التحالف والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأكدت روجين بأن داعش كاد أن يُهزم، وكنا نأمل أن تتم محاكمة من أفسحوا المجال أمام ظهور داعش وارتكبوا جرائم حرب، ونوهت: “لكننا نرى اليوم أنه يتم دعم الدولة التركية الفاشية التي أفسحت المجال أمام داعش ودعمتها، فتركيا حتى الآن ما تزال تهدد كوباني وكري سبي ومنبج والرقة ودير الزور وشنكال ومخمور وعفرين، وتهاجم الشعوب وتهدد باحتلال أرضيهم”.

وذكرت روجين بأنه لا شك في أن التهديدات والهجمات الأخيرة تعتبر بمثابة دعم لداعش، وجميع أعداء الديمقراطية في الشرق الأوسط.

واختتمت بالقول: “على هذا الأساس، نناشد شعوب المنطقة وكل القوى الديمقراطية والإنسانية جمعاء الانتفاض في وجه تهديدات وهجمات الدولة التركية عدوة الشعوب، ومنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإنسانية، كما نناشد الأمم المتحدة الالتزام بمسؤولياتها تجاه التهديدات التركية وإغلاق أجواء شمال سوريا أمام الطائرات الحربية التركية، ونشر جنود حفظ السلام في المنطقة للحد من ارتكاب المجازر وإيقاف هجمات الاحتلال التركي على شعبنا المسالم”.

وكالة / هاوار