سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليلة فرح مصرية

فاروق يوسف (كاتب عراقي)_

يُنسب كتاب “ألف ليلة وليلة” أو “الليالي العربية” إلى مؤلف مجهول، أو مجموعة من المؤلفين المجهولين، لكن لمَ لا يكون ذلك المؤلف امرأة مجهولة، أو مجموعة من النساء المجهولات؟
لا لأنه لولا شهرزاد ما كان ذلك الكتاب ليُكتب فحسب، بل وأيضا لأن المرأة تحتل مكانا بارزا فيه، وهو ما لم يكن معهودا في الأدب العربي، فالمرأة في الليالي هي سلطانة، وساحرة، وجارية، ولصة ماكرة، وعاشقة فاتنة، وشاعرة وصانعة مكائد، ودسائس، ومتآمرة، وعالمة بالغيب.
المرأة تخترق الحكايات كلها بالطول وبالعرض بعصف أنوثتها، وما من كتاب شامل في الأدب العالمي حظيت المرأة فيه بتلك المكانة العالية مثله.
ربما كان المخرج الإيطالي بازوليني قد انتبه إلى تلك المسألة، فهو حين قدم فيلمه المستلهم من الليالي العربية، وصل بالأنوثة إلى مرحلة من التوحش الفاتن، بالرغم من أنه لم يكن معنيا بالحكاية كثيرا، بقدر عنايته بتقديم تحفة سينمائية.
عام 1969 غنت أم كلثوم من كلمات مرسي جميل عزيز، وألحان بليغ حمدي أغنيتها “ألف ليلة وليلة”.
في تلك الأغنية بالذات، أدخل بليغ موسيقا شعبية مستلهمة من الجانب النسائي من حفلات الأفراح المصرية، “ولا عمر بستانه طرح/ غير الهنا وغير الفرح”، كان ذلك خطابا شعبيا نسويا.
يقول الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير، صاحب رائعة مدام بوفاري، “لم أصبح قاصاً إلا بعد أن قرأت ‘ألف ليلة وليلة’ أربع عشرة مرة”، السندباد، وعلاء الدين ومصباحه، وعلي بابا والأربعون حرامي، كلهم صاروا أبطالا لقصص مصورة تداولتها أيدي أجيال من الأطفال.
وكان كورساكوف قد كتب مقطوعته الموسيقية العذبة، والشهيرة “شهرزاد” بعد أن قرأ متأملا ذلك الكتاب الممتع القادم من الشرق.
أما سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، فقد كانت تحلم بتمثيل دور شهرزاد على الشاشة، وحين حُرمت من القيام بذلك مثلت مسلسل “هي وهو”، ومَن أتيحت له فرصة رؤية ذلك المسلسل، لا بد أن يستحضر شخصية شهرزاد.
غير أن هناك قناعة تؤكد، أن الليالي العربية كانت قد كُتبت في مصر، وإن وقعت أحداثها في العراق، وهو ما حدا ببليغ حمدي إلى أن يُضفي على لحنه طابعا شعبيا مصريا.
ذلك ما لم تعهده أم كلثوم في أغنياتها، التي غالبا ما جعلها زكريا أحمد، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي حقلا من الآهات.
كانت أغنية “ألف ليلة وليلة” مناسبة للبهجة، استطاع من خلالها بليغ حمدي أن يهبط بأم كلثوم من عليائها، لتكون قريبة من الحس الشعبي، وبالأخص حين انتهت الأغنية بالدعاء، الذي يمكن أن يردده الناس العاديون في الحواري المصرية، “يا رب/ لا عمر كاس الفراق المر يسقينا/ ولا يعرف الحزن مطرحنا ولا يجينا/ وغير شموع الفرح متشوف ليالينا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle