كركي لكي/ ليكرين خاني – حثت النسوة في كركي لكي على ضرورة التنظيم والتلاحم بين أبناء شعوب المنطقة من أجل صد كافة سياسات الدولة التركيّة، ومنعها من استغلال ضعف التنظيم وتطبيق سياسة الحرب الخاصة في سبيل تفكيك صفوف الشعب والسيطرة على المنطقة، وأكدن على مواصلة النضال حتى تحرير القائد أوجلان.
تستمر الدولة التركية بسياساتها وجرائمها اللاأخلاقية في مناطق شمال وشرق سوريا، وإحداث التغيير الديمغرافي في المناطق التي احتلتها وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين العُزّل وتهجير السكان، بالتزامن مع فرض العزلة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ومنع محاموه وعائلته من الالتقاء به، في سبيل القضاء على جميع الثورات الكردستانية الداعية إلى تحرير الشعوب ومنع استمرارها عن طريق اعتقال السياسيين وتصعيد الهجمات على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا.
سنحمي مكتسبات الثورة
تناضل المرأة من أجل الدفاع عن حقوقها المشروعة حيث عملت في المجتمع في كافة الميادين، واستمدت قوتها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي كان سبباً لخلاصها، هذا ما أكدته عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية كركي لكي “مدينة محمود” وأضافت بقولها: “لن نتوقف عن المطالبة بتحرير القائد وكسر العزلة عن جميع معتقلي الرأي في السجون التركية، وسنضحي بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على إرث الشهداء، ونحمي مكتسبات الثورة من الاندثار والضياع، وسنقف في وجه سياسات العدو بكافة الوسائل المتاحة، وهذا يتطلب منا الوقوف جنباً إلى جنب وتوحيد الصفوف، لأن في وحدتنا قوتنا وحماية لمبادئ ثورتنا”.
وبيَّنت “مدينة” أهمية التدريب والتنظيم للمرأة لضمان حريتها قائلةً: “التدريب الفكري هو من أساسيات بناء مجتمع سليم، ومعرفة المرأة لتاريخها يضمن نجاحها في كافة مجالات الحياة الإدارية منها والاجتماعية والسياسية، وتنشيط وتفعيل دور المرأة سياسياً في هذه المرحلة الحساسة هي أهم خطوة يجب القيام بها”.
المقاومة واجب أخلاقي
ومن جانبها أكدت عضوة لجنة الصحة في مجلس ناحية كركي لكي “بدرية حسن” على أن أهمية النضال في هذه المرحلة الحساسة تكمن في الوعي لسياسات العدو، والنضال والمقاومة واجب أخلاقي في سبيل إكمال مسيرة الشهداء وتحقيق آمال القائد في شمال وشرق سوريا وإنجاح فلسفته الداعية لحرية الشعوب، وأضافت: “النضال مستمر في كافة أرجاء كردستان العسكرية منها أو حملات الإضراب عن الطعام في سبيل حرية القائد، ولن نتوقف حتى خلاصه من عزلته، والقضاء على فكر الاحتلال لدى الفاشية التركية”.
وناشدت بدرية المنظمات الإنسانية والمدنية بالتحقيق في قضية القائد عبد الله أوجلان وجميع معتقلي الرأي والإفراج عنهم، ومحاسبة الدولة التركية على جرائمها اللاإنسانية في شمال وشرق سوريا وانتهاكاتها بحق المدنيين.