سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء على الخطوط الساخنة: لن نترك منازلنا للعدو

بقائهم في منازلهم يبرهن للاحتلال التركي عدم استسلامهم لعنجهية قصفهم، إذ يفضلون موتاً كريماً على حياةٍ مُذلة تسعى تركيا فرضها على شعوب المنطقة بانتهاكاتها، وسط الصمت الدولي.

على خطوط التماس مع الاحتلال التركي في ريف منبج بشمال وشرق سوريا، شعب متربص بأرضه يقاوم ببقائه في منزله للحفاظ على قريته التي لم يتخلَ عنها يوماً في الوقت الذي لم تتوانَ فيه تركيا استهداف المدنيين في تلك القرى.

منذ 24 آب من عام 2016، أي قبل خمس سنوات أثناء احتلال تركيا لمدينة جرابلس تعيش القرى الممتدة على طول الشريط الحدودي بين المناطق المحتلة من قبل تركيا والمحررة من قبل مجلس منبج العسكري حالة من عدم الأمان والاستقرار، نتيجة تمادي الاحتلال التركي بانتهاكاته على أرياف مدينة منبج من الشمال الشرقي حتى الشمال الغربي سعياً منه لتوسيع نفوذه في المنطقة.

وفي الآونة الأخيرة ازداد القصف على القرى شمال غربي مدينة منبج كقرية الصيادة والمحسنلي واليانلي وعرب حسين.

“الاحتلال ضعيف”

تقول عدلة الصالح من قرية الصيادة الواقعة في شمال غربي مدينة منبج وتبعد عنها مسافة 23 كم، عن القصف المستمر الذي يطال قريتهم: “الضرب والقصف يستهدف قرانا بشكلٍ دائم، بشكلٍ يومي تقع حوالي 4 أو 5 قذائف عشوائية كحد أدنى”، وتتابع: “ريثما نبني منزلاً يأخذ منا الكثير من الوقت والشقاء وفي النهاية بقذيفة يُهدم كل شيء، في ظل هذه الظروف الصعبة الذي يعيشها الأهالي كيف سيتم تعويض ما أُلحِق بنا من ضرر نتيجة القصف العشوائي”.

وأضافت: “ما يوحيه القصف التركي المستمر على المدنيين أن عدائه مع الشعب، وهذا لا يدل سوى على ضعفها، فلو كان يثق بقوته فليواجه المقاتلين وجهاً لوجه ولا يستعرض عضلاته على المدنيين، بالقصف العشوائي”.

“لن نغادر منازلنا”

وعبّرت عدلة الصالح عن موقفها الرافض لهذه الهجمات التي يقف العالم مكتوف الأيدي حيالها: “لن نخرج من أراضينا ومنازلنا مهما كلفنا الأمر، وما تسعى إليه تركيا هو إفراغ القرى من المدنيين والأهالي ولتدعي بأن المجلس العسكري أخرجنا من منازلنا، لكن تركيا لن تصل لأهدافها مادام الأهالي متشبثين بأراضيهم، فهذه القرية مرَّ عليها الكثير من الفصائل منذ اندلاع الأزمة السوريّة قبل 11 عاماً، وحتى هذه اللحظة مصممون على البقاء”.

وأما عن موقف النظام السوري والضامن الروسي من هذا القصف تقول: “النظام السوري والضامن الروسي لم يبدوا أي ردة فعل تجاه هذه الهجمات، وبالرغم من مقاومة مجلس منبج العسكري وردها على مصادر القصف، إلا أنهم لا يستطيعون منع تركيا من القصف العشوائي”، وأضافت: “هذا ما يجعل الوضع مزرياً يُرثى له نتيجة القلق الذي يسببه القصف العشوائي في نفوس المدنيين، ورغم ذلك يرفض الأهالي فكرة الخروج من أرضهم”.

وكان منزل عدلة الصالح من بين منازل القرية التي تعرضت للقصف: “تعرض منزلنا للقصف ثلاث مرات، في مرتين وقعت القذائف أمام المنزل وأُلحِق الضرر بالأشجار، وفي الأخيرة وقعت القذيفة على المنزل مباشرة، أما كرم الأشجار فيتعرض للقصف بين الحين والآخر”.

لا سلام بوجود تركيا

ونوهت إلى أنه لا يمكن أن يعم السلام في سوريا طالما تركيا موجودة فيها: “الأزمة السورية لن تصل للخلاص بتواجد الاحتلال التركي، فتركيا بين الحين والآخر تنبش بالأوراق لإيجاد ذريعة للبقاء في المنطقة وسلب خيراتها، سوريا باتت كرة القدم بين أرجل العالم، الجميع يركلها لينال أهدافه منها”.

وأوضحت أن: “المجتمع الدولي لا يبادر لإيقاف تركيا عند حدها، فهم جالسين على طاولاتهم، والشعب قد أصبح ضحية مؤامراتهم وليسوا بسائلين إذا كانوا بخير أو لا، وفي النهاية الشعب هو من يدفع الثمن”.

وأكدت على ضرورة خروج تركيا من الأراضي السورية: “بخروج تركيا من الأراضي السوريّة ستصل البلاد إلى بر الأمان، وبالحوار ما بين النظام السوري والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا سَتُحل الأزمة”.

الوضع مأساوي

من جانبها قالت “خديجة حمود” من قرية الفارات التي أيضاً تشهد القصف بين الحين والآخر: “وضع الأهالي في القرى الواقعة على خطوط التماس مع الاحتلال التركي مأساوي نتيجة القصف والضرب الذي يطالهم، فالأهالي والأطفال يعيشون حالة من الذعر، عدا الإصابات والضحايا التي تقع في صفوف المدنيين”، وأضافت: “القصف يزداد في ساعات المساء ما يجعل حالة الأهالي يُرثى لها، فالكثير من العائلات تخرج من منزلها في المساء بشكلٍ مؤقت خوفاً على أطفالها لحين انتهاء القصف، ويعودون في ساعات الصباح”.

وتابعت: “الكثير من الأطفال أصابهم الرعب والذعر ومَرِضوا نتيجة الخوف الذي يتسبب به القصف، لذا أُجبِرت بعض العائلات على الانتقال إلى داخل مدينة منبج حفاظاً على أرواح أطفالهم لكن كبار السن جميعهم بقوا في منازلهم وهم الآن متواجدين في قراهم ولا يودون التخلي عن أرضهم”.

وعن المقاومة التي يبديها الأهالي أوضحت خديجة حمود: “رغم القصف المستمر إلا أن الأهالي لا يتخلون عن أراضيهم، فأنا بدوري لن أتخلى عن أرضي وقريتي مهما حصل”، وناشدت جميع الأهالي للتكاتف لمواجهة هذا القصف.

“تركيا يجب أن تقف عند حدها”

فيما قالت الرئيسة المشتركة لمجلس خط الفارات حليمة الجمعة: “الأهالي يعيشون حالة من الرعب والخوف، لما تشهده المنطقة من قصف مستمر، حيث يبدأ القصف من منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحاً، كافة القرى الممتدة على طول الشريط الحدودي المحاذي للمناطق المحتلة من قبل تركيا تتعرض للقصف، كقرية الفارات، الجاموسية والدندنية، وبلدة العريمة والقرى التي تتبع لها، وعرب حسن ومحسنلي”.

وعن سلسلة الجرائم التركيّة تقول: “منذ دخول تركيا لمدينة جرابلس والمناطق المحيطة بأرياف منبج يعيش الأهالي حالة مأسوية، جميعنا نرفض هذه الهجمات والانتهاكات، فالأهالي يودون العيش بأمان في منازلهم، ورغم احتجاج الأهالي ورفضهم لهذه الهجمات إلا أنه ليس هناك آذان صاغية، الأهالي يدركون أن تركيا تسعى من خلال انتهاكاتها لحقوقهم إخراجهم من أراضيهم واحتلالها، الحل الوحيد هو إيقاف تركيا بضغط دولي”.

ويُذكر أن قرية الصيادة الواقعة شمال غربي مدينة منبج قد تعرضت الاثنين 6 أيلول للقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الاحتلال التركي، كما استهدفت قرية الهوشرية الواقعة في شمال شرق مدينة منبج والآهلة بالسكان بأربع قذائف هاون حسب ما أفاد به المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle