سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لقاء الأحبة خفّفَ عن الأم ثناء العبد شقاء النزوح!!!

 روناهي/ الطبقةـ يعاني النازحون من مرارة العيش ومآسيه وما يزيد السقم مرضاً فراق الأحبة، فيأتي الصباح في منطقة وهم يغفون على أعتاب منطقة أخرى. إنه الخوف الملازم للموت، أوجاعاً كثيرة رزحت على صدورهم لا لشيء إنه فقط ترك المكان الذي حلق به أولادهم الذين وجدوهم بغتةً في مخيمات النزوح. 
كادت أوجاع النزوح تلازم المآسي التي ارتبطت بالقصف والفرار من القتل والدمار ولكن أكثر تلك الآلام والمآسي هي فقدان الأبناء أو عدم معرفة مصيرهم  أثناء النزوح لتأخذك الأوهام والأفكار، ومنهم من يقول لك أنهم فقدوا الحياة ليكون العذاب أن تبحث عن القليل من الأخبار السارة لربما تجدهم بين الحين والآخر، أو أن يسقطوا ضحية اللجوء أو المرض ليتركوا أمهم أو أختهم بعيدة تذرف دموعها ليلاً ونهاراً للقائهم هو قلب الأم والأب.
وكان لصحيفتنا روناهي وقفة مع إحدى النازحات من البوكمال لتروي لنا بعض من مآسيها، ثناء العبد؛ تلك الأم التي بلغت من العمر الستين عاماً لم يتركها أبناؤها بإرادتهم لكنهم ابتعدوا عنها دون أن تعلم عنهم شيئاً بعد خروجها من مدينتها البوكمال نتيجة القصف على المنطقة، وبعد أن حاصرت مرتزقة داعش مدينتهم وأطبقوا الخناق على سكان المدينة كان الخوف يلازم الأم والأبناء الشبان، وخاصةً أن الأم كانت في منطقة وأبناءها يعيشون في منطقة أخرى، هنا فقدت العائلة لحظات الفرح والهناء وتركوها ليعالج الوقت الواقعة، أمرٌ حل بالأسرة لتتساءل الأم عن مصير أولادها، فقد فقدت الاتصالات وسقطت الأحياء في أيدي من لا تعلم من هم، أنهم يقتلون من يرونه حسب الأخبار التي تصل إلى مسامع الأهالي، لتخرج الأمهات إلى زمن الصمت العميق خارج الزمان والمكان.
“فقدنا دفء البيت في برد النزوح”
وأضافت ثناء بالقول: “شعرنا حينها أنها طاحون الدم وكأننا في عصر الإنسان المستذئب الذي يعيش ويحيا على الدماء، هي دماء أبنائنا وأمواتنا، كيف نعيش وقد تغير كل شيء من حولنا وبتنا لا نعرف من الناس إلا القليل حتى الماء التي كنا نشرب فقدت طعمها، وحتى الطعام الذي نأكل أصبحت حناجرنا تغص بهضمه هل فقدنا الأسنان أم توقفت الأعضاء عن الهضم؟ لا إنها الحياة التي تسبق الموت أم الحياة التي أفرزتها الأحقاد التي باتت أصعب من الدخول في الحروب”.
وتابعت ثناء حديثها قائلةً: “اليوم أصبحنا من دون سند لنجابه مرارة الحياة، ربما كنا سابقاً نشعر بالبرد لأنه فقط برد الفصل السنوي الذي يمر علينا كل عام، لكن ما أصعب أن تمر عليك مشاعر البرد وأنت في حر الصيف أو أن تفقد دفء البيت لأنك في برد النزوح، أيها النازح الجوع والعطش سيطحن لك فرح الأيام الماضية كان الخبز يملأ الأمعاء لتكون ممتلئة وليست خاوية بينما اليوم حيث لا شيء يسد رمق أو يكسو جسد من برد وصقيع إنها مرارة النزوح وتعب الحياة”.
وذكرت ثناء بالقول: “عندما تداركت قسوة الحياة والفراق اتجهت إلى مدينة منبج إلى بعض أطراف أقربائنا ومعارفنا البعيدي النسب، لكنهم خير من يمكن أن أفضي لهم ببعض مأساتي هم حقاً كانوا خير مساعد لي، وعند وصولي وبعد الاستفسار عنهم تعرفت على مكان إقامتهم إنهم موجودون فكان أملي يكبر شيئاً فشيئاً، لقد استقبلوني بكل فرح ووجه مبتسم وحزنوا لحزني وواسوني لما أصابني، وقدموا لي كل شيءٍ يمكن أن يقدموه”.
“لحظة اللقاء كانت بمثابة عمر جديد لي”
وأكدت ثناء إنها شعرت بأنها لحظة الحياة من جديد، وتابعت بالقول: “عندما توصلوا معارفي في منبج لمكان إقامة أولادي بعد أن أعلنت العزاء عليهم، يا فرحتي التي لم تسع صدري بل وسعت صدر أحبائي إن أولادي على قيد الحياة هم يعيشون في مخيم عين عيسى، ولكن حينها كان من الصعب أن أراهم فهم كانوا في حال من الحصار، وكان هناك قصف على المخيم من قبل المحتل التركي ومرتزقته “الجيش الوطني السوري وداعش والنصرة” الذين قتلوا ونهبوا مناطق شمال وشرق سوريا، هم من احتلوا عفرين وقصفوا كوباني وعين عيسى والدرباسية.. اتركوا أولادنا يحيون كما يعيش أولادكم”.
وأشارت ثناء عن خروج أولادها من مخيم عين عيسى قائلةً: “بعد يومين من حصار المخيم خرج أبنائي باتجاه الشرق ليحل الخوف مجدداً في قلبي لحين وصولهم إلى منطقة آمنة، ومن هناك علمت منهم أن هناك سيارة أقلتهم إلى مخيم المحمودلي قرب مدينة الطبقة لأعود عندها للحياة مجدداً، ومن ثم التحقت بهم سريعاً لأجدهم في المخيم بعد عناء الفراق وألمه”.  
“تخلت المنظمات اللاإنسانية عن تقديم العون لنا”
وأردف ثناء بالقول: “إنني وأولادي في مخيم المحمودلي بعد أن جئت من مدينة منبج منذ شهر لأتفاجأ بضعف الحال في المخيم، لقد تخلت المنظمات اللاإنسانية عن تقديم المساعدات للنازحين والمهجرين، حيث أصبح الجوع يلتهم الأمعاء الخاوية للأطفال والنساء بسبب تقاعس المنظمات، ووضع النظافة سيء لا رقابة على النظافة كما نعاني من انتشار الأوساخ في الحمامات وأن الوضع الصحي يعاني من انتشار أمراض كثيرة دون دواء منها الضغط والسعال، حيث لا معاينة طبية ولا علاج ولا أطباء كل ذلك يدعو المرضى النازحين والمهجرين للمطالبة بدخول المنظمات الإنسانية ومتابعة الأوضاع الصحية في مخيم المحمودلي”.
وللعلم إن مخيم المحمودلي هو من المخيمات التي يُقيم فيها حوالي 1830عائلة نازحة من جميع مناطق شمال وشرق سوريا، في حين توفر الإدارة المدنية الديمقراطية عدد من الخدمات للمخيم حسب الإمكانات المتوفرة في ظل تقاعس شديد من قبل المنظمات الإنسانية.                                                                   
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle