سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قصة أم تسرد في تفاصيلها آلام آلاف الأمهات اللواتي عانينَ من جرائم الاحتلال التركي..

روناهي/ الشهباء- الحرب السورية خلّفت ورائها الكثير من القصص التي تتحدث عن آلام ومعاناة ومآسي الشعب السوري، فقصة الأم شيرين تُمثّل حال آلام آلاف الأمهات السوريات ممن عانينَ الأمَرّين من الاحتلال التركي لسوريا.
مع بداية الأزمة السورية عانى المواطنين من الإرهاب والقصف والقتل مما أدى إلى التدهور الاقتصادي وانتشار المشاكل الاجتماعية والثقافية مما دفع إلى تهجير ملايين السكان من المناطق الحارة إلى المناطق الآمنة أو إلى خارج سوريا، وكانت عفرين إحدى المدن التي حضنت مئات الآلاف من السورين الذين فروا من ويلات الحرب، ولكنها لم تسلم من آلة البطش التركية التي سلبت أرواح الأبرياء والعزل الأطفال قبل الكبار، وحرقت قلوب الأمهات اللواتي فجعن بفراق أحبتهم دون ذنب.
زادت مسؤوليتها باستشهاد زوجها
شيرين خلو؛ إنها أم الشهيد “محمد محمد عمر” الذي استشهد في مجزرة تل رفعت، حدثتنا عن بعض المقتطفات من مسيرة حياتهم قائلةً: “تزوجت في عام 2006 من محمد حسين عمر الذي كان يعمل في صناعة الأحذية في منطقة شيخ فارس بحلب، وفي تلك الأيام كانت حالتنا ميسورة واستمر هذا الحال حتى بداية الأزمة السورية ومع بداية الأزمة وحدوث القصف في حلب والمعارك بين مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني السوري والنظام السوري اضطررنا إلى الخروج والنزوح من حلب إلى عفرين التي كانت ملاذاً آمناً لجميع السوريين حينها”.
وتابعت شيرين بالقول: “بعد نزوحنا من حلب إلى عفرين عمل زوجي في ورشات لصناعة الأحذية حتى عام 2014 وفي نفس العام انضم زوجي إلى صفوف قوات حماية الشعب، ومع بداية تشكيل جيش الثوار انضم إلى قواتها وشارك في معارك تحرير الشهباء من براثين الإرهاب، حيث شارك في معركة تحرير تل رفعت وقرى الشهباء. وفي معركة تحرير سد تشرين وبتاريخ 23/11/2016 استشهد زوجي”.
وأردفت بالقول: “بعد استشهاده أصبحت الأعباء التي على كاهلي أثقل، فكنت أقوم بواجباتي المنزلية ثم أذهب للعمل لتأمين قوت عائلتي التي تتألف من أربعة أطفال ثلاثة منهم صبيان وفتاة كما كنت أقوم بتربية أطفال فأصبحت الأم والأب لأسرتي بوقتٍ واحد”.
نزحت فزادت المعاناة
وأكدت شيرين بأنه لم يكن لهم أقرباء لأن والد محمد كان متوفي وأمه كانت قد استشهدت جراء قصف طيران النظام السوري على منزلها في حلب، فاضطرت للسكن في بيت والدها الذي ساعدها في تحمل الأعباء المادية.
وأضافت شيرين بالقول: “كان كل أطفالي صغار ورحيل زوجي مبكراً كان يُصعّب المسؤولية فكنا نعاني من النقص المادي والمعنوي، فالزوج هو بمثابة العماد في المنزل فرحيله ترك ثغرة  واستمر الحال هكذا حتى بداية غزو عفرين، حيث بقينا 58 يوم تحت نيران المحتل التركي، الذي كان يقصف بالطيران والمدفعية والدبابات جميع أرجاء عفرين، وبعد دخول المحتل خرجنا من عفرين لتبدأ رحلة النزوح القسري الثانية، كنا لا نملك مأكل ولا مأوى فلم أفكر في وقتها إلا بإنقاذ أطفالي، وقد شاهدت حينها مجزرة حدثت بالقرب منا في حي المحمودية التي راح ضحيتها العشرات، فكنت أرى كيف الدماء تسيل منهم وبعضهم يقومون بالمناجاة فكنت أركض بأولادي لأنجيهم من تلك الويلات، وكانت أصوات القذائف تأتي بقوة وبعد وصولنا إلى جبل الأحلام استرحنا بعض الوقت، فكان أولادي يجتمعون من البرد حول بعضهم، وكنت أعلم بأن المصيبة كبيرة ثم قام بعض الأهالي بإعطائنا لحاف كي أغطي بها الأولاد، وأعطانا البعض الآخر بعض الأكل فأحسست بالسكينة، فلم تكن المصيبة على فرد أو عائلة بل كانت على لشعب بأثره، وفي اليوم الثاني توجهنا إلى الشهباء وأقمنا يومين في قرية الغرناطة ونمنا في العراء يومين بالقرب من منزل، ثم توجهنا بعدها إلى تل رفعت وأقمنا فيها إلى الآن، ومن وقتها نعاني من القصف المتعمد على الناحية من قبل المحتل التركي ومرتزقته دون توقف”.
“ألعاب أطفالنا غُمسِت بدمائهم”
“في يوم مجزرة تل رفعت التي ارتكبها المحتل التركي مؤخراً كنا في كفر نايا، حيث كان هنالك مراسيم للشهداء قررت المشاركة فيه، فسمعنا بخبر القصف وأخبروني بأن طفلي قد أصيب فيها، فقمنا بالعودة لتل رفعت وتوجهت إلى المركز الطبي في الناحية فوجدت أولادي واحد منهم قد أستشهد والآخر جريح ورأيت كيف الأمهات كنَّ يبكينَ فكان منظراً مهيباً، فحضنت أولادي وبكيت ثمانية أطفال شهداء ومسنين وأكثر من خمسة عشر جريح بيومٍ واحد!!! لماذا قتل هؤلاء الأطفال؟ فقد كانوا يلعبون، إلا أن تلك الألعاب غمست بدمائهم”.
واختتمت الأم شيرين خلو بالقول: “لا أريد أن أرى أي أم أن تبكي لفراق أولادها، لكن لماذا العالم يقبل أن يرتكب المجازر بحقنا، فنحن نباد بالأسلحة التي تباع للمحتل التركي وكل من يفعل هذا يكون من أعوان المحتل في ارتكاب هذه المجازر”.
ويبقى الشعب السوري هو الضحية الذي يدفع الثمن وبالأخص الأمهات اللواتي حرمتهن هذه الحرب الغادرة من أولادهم وفلذات كبدهن، من أجل مصالح الدول التي تدعم الإرهاب وتأويهم وتدعمهم وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي وحكومتها الفاشية التي تسمى العدالة والتنمية ورئيسها أردوغان المرتزق والبعيد كل البعد عن العدالة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle