سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرتزقة لواء السلطان مراد…على أرض ليبيا وتاريخ دموي في سوريا

إعداد/ مصطفى الخليل


حاولت تركيا خلال الفترة الماضية زج المرتزقة السوريين الذين يعملون تحت إمرتها في الصراعات التي تدخلها وتستخدمهم كمرتزقة من أجل المال، لتنفيذ مخططاتها السياسية والعسكرية في المنطقة وبقية الدول، وكان الأمر واضحاً في سوريا من خلال استخدام المرتزقة المجندين والمدربين على أراضيها، لتحقيق مآربها في سوريا والانخراط في الأزمة السورية وتعقيد تلك الأزمة وتعميقها بين الأطراف.

فقد كانت تركيا إحدى الدول التي ساهمت في تدمير سوريا ونشر الفوضى من خلال فتح أبوابها للمرتزقة وتدريبهم على فنون القتل والتهجير وارتكاب المجازر بحق السكان الأصليين، مستغلةً الجانب الديني تارة والجانب القومي تارةً أخرى، فقد كانت معظم الفصائل المرتزقة في سوريا على أساس ديني أو قومي والتدخل العسكري المباشر في سوريا ونشر الفوضى من أجل مد عمر الأزمة السورية التي تطرق أبواب العام العاشر من الحرب والاقتتال، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل قامت باستخدام المرتزقة السوريين في صراعاتها التي تمتد خارج حدود الشرق الأوسط، ومنها ليبيا التي أرسلت المئات من المرتزقة السوريين لدعم حكومة الوفاق التي يترأسها السراج ذو التوجه الإخواني المدعوم تركيا وقطرياً في العالم.

وكانت من تلك الفصائل المرتزقة هي لواء السلطان مراد الذي يشكل الغالبية العظمى من عناصره هم من التركمان التي جندتهم تركيا لتحقيق مصالحها وإرسالهم إلى ليبيا ويجب علينا أن نذكر السوريين قبل الليبيين بتاريخ هؤلاء المرتزقة الإجرامي بحق السوريين في شمال سوريا.

 أهداف تشكيل مرتزقة لواء السلطان

تشكلت مرتزقة “لواء السلطان مراد” على يد المخابرات التركية، بعد دمج مجموعات “لواء السلطان محمد الفاتح” في ريف حلب، ولوائي ” زكي تركماني” و”أشبال العقيدة” في (آذار) 2013، وكان الهدف الاستخبارات التركية من تلك الخطوة هي تشكيل فصيل مرتزق مرتهن بالأمر التركي يجمع تلك الجماعات التركمانية المسلحة في مدينة حلب وريفها الشمالي، ولتحقيق أهدافها في سوريا ونشر الفوضى واحتلال العديد من المدن السورية أهمها الباب وإعزاز كما كان لهم دور في احتلال مدينة عفرين وطرد سكانها الأصليين، كما كان هدف المخابرات التركية أيضاً من مرتزقة “لواء السلطان مراد” تشكيل فصيل مرتزق تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجية قومية لضمان ولائها الكامل لتركي، حيث كان تأسيس وهيكلة وتسليح وتدريب هؤلاء المرتزقة إلى دولة الاحتلال التركي.

وعندما طالب المرتزقة زيادة الدعم من دولة الاحتلال التركي وضع الأخير  شرطين رئيسين هما: “زيادة العدد وتوسيع الرقعة”، ما أدى إلى دمج كتائب أخرى في صفوف لواء المراد سلطان، وخصصت لهم دولة الاحتلال رواتب شهرية تقدر بـ 150 دولار أمريكي لكل عنصر، وتذكر مصادر محلية إلى انضمام عناصر من مرتزقة داعش في مدن جرابلس، والراعي، وعفرين، والباب السورية إلى هؤلاء المرتزقة  بعد سيطرة تركيا عليها.

 خفايا اسم هذا اللواء ودلائله
رغم أن الدولة العثمانية تداول السلطة فيها  المئات من السلاطين والحكام متفاوتي الشهرة وخاصة الإجرامي بحق الشعوب المحتلة من قبل السلطنة العثمانية في تلك الوقت إلا أن إطلاق تسمية السلطان مراد على هذه المجموعة المرتزقة في سوريا، له دلائل تاريخية واحتلالية يحملها الفكر التركي العثماني الجديد في إعادة أمجادهم.
فمراد هو أول السلاطين الفعليين وثالث حاكم عثماني وحفيد عُثمان مؤسس السلالة والأسرة العثمانية نفسها، وهو أول من اتخذ لنفسه لقب السلطان، بعد أن كان والده وجده يكتفيان بلقب، أمير، أو بك.
وفي إطلاق اسمه على هذه المجموعة المرتزقة رمزية ودلائل سياسية قبل أن تكون عسكرية في حين لا يخفى على المتابع للسياسة التركية، التي يقودها سفاح العصر أردوغان يحلم في أفكاره سواء كانت سراً وجهراً باستعادة أمجاد الدولة العثمانية التي انتهت على أعقاب الحرب العالمية الأولى والسيطرة على البلدان التي كانت تخضع لنفوذ تلك الدولة الإجرامية، سواء بالحرب والتدخل العسكري المباشر أو تأسيس المرتزقة، فأن تأسيس هذه المجموعة المرتزقة رسالة واضحة عن أهداف تركيا في إعادة أمجادها التي عاشتها في عهد مراد الأول، الذي يعرف بالغازي أيضاً بسبب حروبه وسعيه للسيطرة على المنطقة.

 تاريخ مرتزقة لواء السلطان مراد الإجرامي

تميز مرتزقة لواء السلطان مراد منذ تأسيسه على يد دولة الاحتلال التركي  في بداية عام 2013م بحضورها الدموي من خلال ارتكاب المجازر والأفعال الوحشية بحق أهالي المنطقة التي سيطر عليها حسب ما وثقته منظمات مختصة بتوثيق انتهاكات المرتزقة في شمال سوريا، كما كان هؤلاء المرتزقة يقومون بالأدوار الأكثر قذارة وشراسة كلما تعلق الأمر بالتدخل التركي  بسوريا ودورهم في عمليات الاحتلال التركي في سوريا خاصةً  فيما يسمى “غصن الزيتون” و”نبع السلام” إذ ارتكب المرتزقة مجازر ضد السكان الأصليين باختلاف طوائفهم وانتمائهم الديني والقومي من عرب وكرد وأشور وغيرهم.
وتؤكد التقارير الصادرة من منظمات توثيق الانتهاكات بحق الإنسانية عن تورط مرتزقة لواء السلطان مراد في أكبر عملية سرقة جماعية ونهب لممتلكات المدنيين في  عفرين بعد احتلال المدينة في 18 (آذار) 2018 بدعم من قوات الاحتلال التركي.
ووثقت منظمات حقوقية وإنسانية قيام مرتزقة لواء السلطان مراد بخطف أكثر من 300 مدني من سكان عفرين منذ 18 (آذار) 2018 بتهمة الانتماء إلى وحدات حماية الشعب ، إضافة إلى إرغامهم على دفع فدية مالية وصلت إلى 40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.
مشاركتهم في سياسة التغيير الديمغرافي

ولا تتوقف جرائم مرتزقة السلطان مراد على جرائم الحرب وحدها والانتهاكات والأفعال الوحشية والسرقة والاختطاف ونشر الفوضى في المنطقة بل تجاوزوا ذلك بكثير ليكونوا أبرز أدوات تركيا في سياسة التطهير العرقي الواسعة التي اعتمدتها في شمال سوريا وتغيير الهوية السكانية للمنطقة وطرد السكان الأصليين وتوطين عوائل المرتزقة بدل عنهم، وتذكر وسائل إعلامية كثيرة عن هذا الموضوع الذي يعتمده المرتزقة في عفرين وبقية المناطق المحتلة حيث تؤكد على استخدام دولة الاحتلال المسلحين لمرتزقة وعائلاتهم ليشكلوا نواة أساسية لمشروع إعادة هندسة شمال سوريا ديموغرافياً وعرقياً بطرد السكان الأصليين، وإحلال موالين طائفياً وعرقياً لتركيا في مكانهم.

نقل المرتزقة إلى ليبيا

 أما اليوم فتعمل حكومة أردوغان على إرسال هذا اللواء للحرب في ليبيا وتنفيذ مخططاتها في المنطقة، كما تحاول أن توجه الأنظار عن هذا الموضوع من خلال طرح مسألة اللاجئين الذين يتدفقون إلى الحدود التركية من إدلب جراء قصف روسيا والنظام السوري عليها..

ومرتزقة السلطان مراد التي أُنشئت في العام 2013 على يد الاستخبارات التركية، جمعت تحت لوائها عدة فصائل متشددة وهي لواء السلطان محمد الفاتح، ولواء زكي تركماني، ولواء أشبال العقيدة بعد أن كانت إحدى أدوات تركيا في تحقيق مطامعها في سوريا توظفهم دولة الاحتلال التركي لتنفيذ أجنداتها الاستعمارية والتوسعية في ليبيا.

ومن المعروفة عن هؤلاء المرتزقة أنهم الأداة التركية لارتكاب الجرائم التي تحاول تركيا النأي بنفسها عنها في العلن كان أشهرها ممارسة التطهير العرقي بحقّ الكرد في عفرين وشمال شرق سوريا، وإحلال موالين لتركيا محلّهم.

فقيام دولة الاحتلال التركي بنقل هذا هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا من أجل تحقيق مآربها هناك وخاصة أن هؤلاء المرتزقة قد أثبتوا ولائهم لتركيا مقابل المال خلال السنوات الماضية وتحقيق مصالحها على أكمل وجه، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا تدفع لهم 2000دولار أمريكي مقابل القتال في ليبيا كما نقلت أكثر من 300مرتزق منهم، السؤال هل سيقوم هؤلاء المرتزقة بنفس الدور الذي قاموا به في سوريا ويرتكبون المجازر ذاتها على أرض ليبيا؟؟.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle