روناهي/ الطبقة –
عمدت لجنة السياحة والآثار في مدينة الطبقة وريفها إلى ترميم “قلعة جعبر” الاثرية القريبة من الطبقة، الواقعة على الضفة اليسرى لنهر الفرات وعلى بعد 53 كم من مدينة الرقة بريفها الغربي.
تعود القلعة إلى العصر السلجوقي، وكانت تحمل اسم “دوسر” بعد تعرضها مرات عديدة للتصدع في أبراجها نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة في السنوات الأخيرة وعبث الأيادي المخربة فيها مثل مرتزقة داعش، ونهب آثارها وتحويلها إلى معسكر تدريبي، وتعتبر قلعة جعبر إحدى القلاع المهمة في شمال وشرق سوريا, حيث حذر بعض الخبراء المختصين من انهيار بعض أجزاء القلعة المهمة ولا سيما في الأبراج.
أعمال الترميم في القلعة
![]()
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاءً مع “زردشت عيسو” الإداري في مديرية السياحة والآثار وخبير الآثار في الطبقة، حيث أشار إلى تعرض القلعة للتصدع والتشققات في أبراجها نتيجة توقف أعمال الترميم والصيانة ولاسيما “برج الغريب” الذي يعتبر من الأبراج المهمة في القلعة، وذلك لأن قاعدته مبنية من الطوب والحجارة الكلسية من الجهة العلوية في رأس البرج، مما أدى الى زيادة التشققات والثغرات بين حجارها مما قد يزيد احتمال انهياره, وكإجراء إسعافي قامت الادارة المدنية الديمقراطية في مدينة الطبقة بتخصيص مبلغ بسيط وفق الإمكانيت وقدره 740 ألف ليرة سورية لبدء عمليات الترميم, تم فيها حفر خندق تحت برج الغريب يحيط به بهدف عزله عن الرطوبة الجوية بحكم أن القاعدة مصنوعة من الطوب الذي يتعرض للرطوبة الجوية والتآكل.
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاءً مع “زردشت عيسو” الإداري في مديرية السياحة والآثار وخبير الآثار في الطبقة، حيث أشار إلى تعرض القلعة للتصدع والتشققات في أبراجها نتيجة توقف أعمال الترميم والصيانة ولاسيما “برج الغريب” الذي يعتبر من الأبراج المهمة في القلعة، وذلك لأن قاعدته مبنية من الطوب والحجارة الكلسية من الجهة العلوية في رأس البرج، مما أدى الى زيادة التشققات والثغرات بين حجارها مما قد يزيد احتمال انهياره, وكإجراء إسعافي قامت الادارة المدنية الديمقراطية في مدينة الطبقة بتخصيص مبلغ بسيط وفق الإمكانيت وقدره 740 ألف ليرة سورية لبدء عمليات الترميم, تم فيها حفر خندق تحت برج الغريب يحيط به بهدف عزله عن الرطوبة الجوية بحكم أن القاعدة مصنوعة من الطوب الذي يتعرض للرطوبة الجوية والتآكل.ونوه عيسو إلى أن المادة المستعملة في الترميم هي الجص الأسمر وعدم استعمال مادة الإسمنت وغيرها من المواد. مشيراً إلى أن الأبراج في القلعة بحاجة لمخصصات مالية أكبر وعدد عمال أكثر، وبعض الآليات، بهدف الصيانة المستمرة والترميم لجميع أبراجها مثل برج الغريب وبرج 11 وبرج 3 والفواصل بين هذه الأبراج والأدراج الواصلة بين نواحيها العلوية والسفلية, مع العلم أن الجهات المعنية في السياحة والآثار راسلت الجهات المعنية والمنظمات الدولية من أجل تقديم الدعم والعون اللازم لعمليات الصيانة والترميم، بهدف درء الخطر عن القلعة، ولكن لم يتم الرد حتى هذه اللحظة.
