سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“كوما بوطان”… تسعة وثلاثون عاماً، ولاتزال حناجرهم تصدح بالغناء الثوري، والفلكلوري

كوباني/ سلافا أحمد-

لأبناء قلعة المقاومة والصمود “كوباني”، حصة في نقل التراث الكردي الأصيل عبر الأجيال، ودعم مقاومة الشعب الكردي في روج آفا، فبأصواتهم وحناجرهم الحرة، سعوا جاهدين للحفاظ على الموروث الثقافي الكردي العريق من الاندثار، وكانت فرقة “كوما بوطان” أقدم فرقة فنية أسست في مدينة كوباني.
تمتاز الموسيقا الكردية بخصوصيتها كونها تحاكي الطبيعة، والمناخ الذي يعيش فيه الشعب الكردي، ولأن هذه الموسيقا، بقيت قروناً طويلة، انعكاساً لهوية نضال، ومقاومة الشعب الكردي.
وما جعل الواقع الفني للشعب الكردي خالداً عبر التاريخ، هو غناه بالقصص، وبالملاحم البطولية، وقصص الحب والحروب، التي كانت وسيلة لنقل أحداث، ومقاومة الشعب الكردي عبر الأجيال، فالملاحم البطولية الكردية، التي روت عبر التاريخ قصصاً وأحداثاً خالدة كملحمة ممو زين للشاعر أحمد خاني، وملحمة دوريشي عفدي، والعديد من الملاحم الكردية الأخرى، كانت أبزر القصص، التي حضرت في الميادين المختلفة في المجتمع الكردي.
واعتمدت الفرق الغنائية الكردية المجالس، والدواوين، ومن ثم خشبة المسرح أساساً لها في التأثير على المجتمع، وخاصة في المناسبات، التي كانت، ولا تزال يحضرها عشرات الآلاف من الجماهير، للحفاظ وللتحفيز على الكفاح والمقاومة، اللتين يخوضها الشعب الكردي منذ عصور بوجه الظلم والاستبداد، والعمل على إبراز للانتصارات، ولمقاومة المقاتلين في وجه القوى الظلامية، التي تسعى للقضاء على الوجود الكردي.
تسع وثلاثون عاما من العطاء والمقاومة، ومن الغناء
عرفت “كوما بوطان” بأغانيها الثورية، والشعبية والفلكلورية، بين أوساط الشعب الكردي، وكانت بأغانيها الثورية، والشعبية والفلكلورية الزائر المفضل في كل منزل بمقاطعة كوباني، لتتنشر بعدها في كامل أوساط روج آفا.
ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1983 في مقاطعة كوباني، والتي عرفت في البداية باسم فرقة “كوباني”، وانطلقت بمشاركة ستة أعضاء، كان بينهم امرأتان.
يقول صبري سمو أحد المؤسسين لكوما بوطان “كنت أبلغ من العمر خمسة عشر عاما، عندما أسسنا فرقة كوباني أي /كوما بوطان/ الحالية، كان هدفنا من تأسيس هذه الفرقة الغنائية، أن نحافظ على الميراث الثقافي الكردي، وأن نوصل مقاومة الشعب الكردي، الذي ناضل على مر العصور عبر أغانينا للمجتمع”.
ويضيف: “عانينا الكثير من المصاعب في بداية تأسيس الفرقة عام 1983، فكان النظام السوري المستبد، يمنع أي مواطن كردي من ممارسة نشاطاته الوطنية، سواء كانت ثقافية أو شعبية، فكنا عندما نتدرب، نتنكر بزي النساء، ونذهب إلى منازل المواطنين، لكيلا يتعرف علينا عناصر الأمن، لقد عانينا خلال الفترة الأولى من تأسيس الفرقة، الكثير من المضايقات السياسية والعسكرية، حتى إننا اعتقلنا لأكثر من مرة”.
ويشير إلى تصميمهم على المضي رغم المصاعب “لكن هذا الأمر لم يكن يشكل أي عائق أمام مهمتنا، وأهدافنا الوطنية، التي كنا نعمل عليها، بل العكس في كل مرة، كنا نزيد من وتيرة عملنا، والإصرار أكثر على مواصلة نضالنا، وإيصال صوت شعبنا للعالم أجمع”.
ويتابع: “فعندما كنا نسعى خلال غنائنا للتعبير عن مآسي الشعب، وعن معاناته، والعمل على تجسيد ما يمر به هذا الشعب في ظل استبداد النظام الشوفيني، حينها أصبحنا قدوةً لشبعنا ولأهلنا”.

جمع المواهب داخل مركز ثقافي
وأصدرت الفرقة خلال أعوام مسيرتها المئات من الكاسيتات، والفيديو كليبات، وكانت محور أغانيها أغاني ثورية وفلكلورية، ويقول سمو “كنا نسعى خلال أغانينا الثورية إلى النضال ضد ظلم واستبداد النظام الشوفيني، الذي أنكر علينا كل شيء”.
فيما يقول أحد أعضاء فرقة “بوطان” حنيفي عثمان “ لقد انضممت لكوما بوطان لحبي، ولشغفي الكبير لتلك الفرقة، ولموهبتي في الغناء، لقد كان أهالي كوباني يكنون حبا، وشغفاً كبيراً لفرقة بوطان، وكانت الفرقة المحبوبة والمفضلة بين الشعب، لتجسيدها مقاومة ومعاناة الشعب الكردي عبر فقرات غنائهم”.
وعن الأعمال التي كانوا يقومون بها، يشير عثمان: إنهم كانوا يحيون جميع أعياد النوروز بأغانيهم الثورية والفلكلورية، إضافة إلى أحياء الحفلات، والمناسبات الوطنية في قرى ومدينة كوباني”.
 وبعد انطلاقة ثورة التاسع عشر من شهر تموز في مدينة كوباني، تمكنت فرقة بوطان بجمع مواهبها داخل مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، وأسست فرقا عديدة لها كالغناء، والرقص، والمسرح، لتبدأ بعدها أبرز المحطات في مسيرتها الفنية.
حيث لم يخل مركز باقي خدو للثقافة والفن خلال الأعوام المنصرمة من المتدربين الأطفال، والشباب من متدربين على العزف، والغناء، والرقص، والتمثيل، وفي كل فعالية كانت لتلك الفرق بصمة ثقافية مميزة.
ويكشف عثمان “بعد ثورة روج أفا تمكنت فرقة بوطان من توسيع أعمالها الفنية في كافة المجلات، حيث أنشأت فرق غنائية، ومسرحية، وراقصة، ويقول: أنهم كانوا ولازالوا العمود الأساسي لمركز الثقافة والفن في مدينة كوباني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle