كتاب “تاريخ موجز للزمن”.. أجوبة الفيزياء المعقدة

إعداد/ هيلين علي –

سعى العالم ستيفن هوكينغ من خلال كتابه “تاريخ موجز للزمن”, لشرح العديد من الأفكار الفيزيائية المعقدة، كالفضاء والوقت والثقوب السوداء والنجوم والكواكب، وغيرها من النظريات والتي من خلالها نكون فكرة عن كيفية نشوء كوكبنا، وهي أفكار يرى الكاتب أن معظم الناس لا يعلمون عنها شيئاً ولا يعبرون عنها سوى “هزة كتف”.

يتكون الكتاب من عشرة فصول، بالإضافة إلى معلومات عن ثلاثة علماء فيزيائيين، هم ألبرت أينشتاين وجاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن، وهم علماء لهم إسهامات كبرى في مجال الفيزياء، ويُختتم الكتاب بمعجم صغير عن أبرز المصطلحات العلمية المذكورة فيه.

ملخص كتاب تاريخ موجز للزمن

يعد كتاب “تاريخ موجز للزمن”, واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم, حيث تقدم الكتاب قائمة الأعلى كتب مبيعاً خلال خمس سنوات، والتي باع من خلالها 10 ملايين نسخة.

الكتاب مكتوب بطريقة مبسطة للقارئ العادي، والذي من خلاله يجيب على الكثير من الأسئلة عن الكوكب وبداية نشأته وغيرها من الاسئلة, نُشِرَ لأول مرة عام 1988م، ومن خلاله حاول ستيفن هوكينغ شرح أهم النظريات والاكتشافات والظواهر العلمية.

يثبت الكاتب أن النظرية ليست أكثر من نموذج يمكن أن يتم إثبات غيرها من النظريات المختلفة, وفي عام 2001م، تُرجم الكتاب لأكثر من 35 لغة مختلفة.

فصول كتاب تاريخ موجز للزمن

يتحدث العالم “ستيفن هوكينغ” في الفصل الأول من كتابه, عن التاريخ الفيزيائي وتأثيره على علاقتنا وموقعنا من الكون، وكيف تعمل النجوم والشمس كجزء صغير من عالمنا، ويتحدث عن نظريات كوبرنيكوس وجاليليو ونيوتن، والتحدث عن تلك النظريات التي تثبت بأن الأرض تدور حول الشمس.

في الفصل الثاني يشير الكاتب إلى نظريات كيفية تحرك الأجسام في الكون، فيبدأ بنظرية أرسطو والتي يعتقد أن الاشياء الأثقل هي التي تسقط أسرع، ثم تحدث عن جاليليو والذي أثبت ذلك الخطأ، ويقدم نظرية النسبية لأينشتاين وكيفية تفاعل الضوء مع الوقت.

 في الفصل الثالث يتحدث عن اتساع الكون، تلك الظاهرة التي تحدث عند تحرك شيء ما، عن طريق دراسة التحول الأزرق والأحمر من خلال الأطوال الموجية للضوء المرئي، وذكر نظرية أدوين هابل التي تقول أن العديد من النجوم تتحول إلى اللون الأحمر.

نتعرف في الفصل الرابع عن مستقبل الكون من خلال بعض الأشياء التي حدثت في الماضي، تلك النظرية التي تعرف باسم الكم، وذلك لأننا لا نستطيع أن نقيس السرعة.

يتحدث عن الكوارث في الفصل الخامس وهي التي تعرف على أنها من أصغر الأشياء التي توجد في الكون، وتناقش أيضاً القوة الكهرومغناطيسية.

نكتشف في الفصل السادس الأشياء التي سوف تحدث عند جفاف مخزون الوقود للنجم، إذا كان للنجم كتلة معينة فإنه سوف يصبح إما قزماً أبيض أو نجماً نيوترونياً، ولكن إن كان ذلك النجم ثقيلاً فإن الجاذبية الداخلية تنهار.

في الفصل السابع يتحدث “هوكينغ” عن الثقب الأسود ونكتشف أنها ليست سوداء حقاً، ومعرفة كيفية هروب الجزيئات من تلك الثقوب، الأشعة السينية أيضاً أشعة جاما، وعادة ما تتقلص تلك الثقوب باستمرار.

يتم التحدث عن مصير الكون والتعرف على عدد كبير من النظريات التي تتعلق بالانفجار الكبير في الفصل الثامن وعن ظروف الحدود الفوضوية والمبدأ الإنساني والنموذج التضخمي.

في الفصل التاسع يدعم المؤلف نظرية التعرف على الديناميكا الحرارية، والوقت الكوني وأيضاً الوقت النفسي.

الفصل العاشر، السفر عبر الزمن، وقد ذكر هوكينغ  نوعين من السفر عبر الزمن، فهناك السفر بطريقة أسرع من سرعة الضوء أو اكتشافه، والأخرى إنشاء ثقب في الفضاء يغلق الفجوة التي توجد بين أجزاء الكون.