سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاتب وصحفي سوري: تنازل حكومة دمشق عن الأراضي المحتلة لتركيا سيناريو متوقع

توقع كاتب وصحفي سوري، أن تتنازل حكومة دمشق عن المناطق المحتلة لتركيا، في إطار مساعي الطرفين لإجراء مصالحة تخدم أهدافهما الداخلية والخارجية.
ازداد الحديث عن المفاوضات والمصالحة بين الطرفين بعد الاجتماعات، التي عقدت خلال الآونة الأخيرة في كل من سوتشي وطهران، والتي جمعت قادة دول أستانا (روسيا – إيران – تركيا).
في وقت سابق، قال وزير خارجية الاحتلال التركي، تشاويش أوغلو: “يجب أن يتوصل النظام والمعارضة لاتفاق على دستور وخريطة طريق، تشمل عملية انتخابية وفق قرار مجلس الأمن الدولي”.
وقبلها بأيام، قالت صحيفة مقربة من السلطات التركية: إنّ “علاقات تركيا وسوريا تكتسب بعداً جديداً، حيث أنهى الطرف التركي الاستعدادات لفتح بوابتين جديدتين نحو سوريا، لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية، هما بوابة الباب-أبو زندين، وبوابة إدلب-سراقب”.
لغة المصالح
الكاتب والصحفي السوري، ثائر الزعزوع، تحدث عن ذلك “المبدأ الأساسي في السياسة؛ أنه لا عدو دائم ولا صديق دائم، السياسة لغة المصالح بالدرجة الأولى، وإذا توافرت مصلحة للطرفين في تطبيع العلاقات بينهما، فسوف نشهد بكل تأكيد تقارباً أكثر، ويبدو أن الطرفين سواء النظام السوري أو التركي، لديهما رغبة في طي صفحة القطيعة، وربما يكون العامل الاقتصادي، هو المحرك الرئيس في هذه (المصالحة) على الرغم من أنه، وعلى مدى السنوات الماضية، لم يتوقف التنسيق الأمني بينهما”.
وأضاف “كما أنه لا يمكن استبعاد الجانب الدعائي لأسباب سياسية طبعاً، فالنظام التركي مقبل على انتخابات، وبأمس الحاجة للفوز فيها، ولم يعد لعب ورقة (المهاجرين) مقنعاً للشارع التركي، وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية، التي تقول المعارضة التركية، إن السبب الرئيس فيها هو وجود اللاجئين، وثمة خطة تركية لإعادة أولئك اللاجئين السوريين إلى بلدهم، طبعاً وقد تحقق الخطة في حال تنفيذها إزاحة واحد من الملفات، التي تعترض النظام التركي، وسوف يكون التقارب أو إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري رسالة للمعارضة السورية الموجودة في تركيا، بأن كل شيء انتهى، وأن تركيا نفضت أيديها من الملف السوري”.

مصير المناطق المحتلة
ويتساءل السوريون عن مصير المناطق السورية، التي تحتلها تركيا في حال تم التوافق بين حكومة دمشق والاحتلال، وتوقيع اتفاقية بين الطرفين؟
وسابقاً تنازلت حكومة دمشق عبر اتفاقية أضنة عن حق سوريا في استعادة لواء إسكندرون، إذ يتخوف السوريون من تكرار السيناريو في المناطق المحتلة (أرياف إدلب وحماة-جرابلس – الباب – الراعي – عفرين – سري كانيه – كري سبي”.
وعن ذلك، يقول الزعزوع: “لا أعتقد أن النظام السوري يملك القدرة لإجبار تركيا على الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها، إلا أننا قد نشهد في حال تم تطبيع العلاقات بين النظامين، تنسيقاً وربما تعاوناً في إدارة تلك المناطق، بشكل ما، هناك حل لا يمكن الوقوف الآن على شكله، لأن المعني بالأمر ليس فقط دمشق وأنقرة، بل هناك اللاعبون الدوليون، واشنطن وموسكو، بل وحتى طهران”.
الاقتتال في عفرين… جس نبض
وبالتزامن مع الحديث عن المصالحة المزمعة بين حكومة دمشق والاحتلال التركي، اندلع اقتتال بين الجماعات المرتزقة في الشمال السوري وخاصة في عفرين.
عن هذا الاقتتال سيطرت مرتزقة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) على عفرين في سيناريو اعتبره الكثير من المراقبين، بأنه مدبر من استخبارات الاحتلال التركي، ووضع خبراء ومراقبون عدة أهدافاً لهذا الاقتتال، ومنها التمهيد للمصالحة المزمعة ما بين دمشق، والاحتلال التركي.
وعن ذلك، يقول الزعزوع: “ما حدث مؤخراً من اقتتال في الشمال السوري، هو أقرب إلى جس نبض، لإمكانية تحويل تلك المناطق إلى كيان شبه مستقل يخضع لسلطة واحدة، لا يهم إن كانت تحرير الشام أو سواها، لكن يبدو أن نتيجة الاقتتال لم تصب في مصلحة أي من المتقاتلين، فلا الفصائل التابعة لتركيا، ولا هيئة تحرير الشام تستطيع حسم الأمر من دون تدخل أنقرة بشكل مباشر، ولذلك فقد تقرر أن يبقى الأمر على ما هو عليه، وأن تنسحب الهيئة جزئياً إلى مناطقها، وليس مستبعداً أن نشهد في وقت لاحق اقتتالاً جديداً لفرض السيطرة”.
وأضاف “كل هذا يتم بتوجيهات مباشرة من أنقرة، وغيرها من اللاعبين الآخرين بمن فيهم النظام السوري، الموضوع برمته هو الإبقاء على فصيل واحد قادر على إدارة تلك المناطق، ولاحقاً قد يتقرر الشكل المناسب لإدارتها والاستفادة منها، في حال تمت المصالحة بين النظامين”.
وعلى الرغم من الحديث عن انسحاب مرتزقة “تحرير الشام” من عفرين، إلا أن الكثير من التقارير والوسائل الإعلامية ومن بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت بأن مرتزقة “الهيئة” انسحبوا من هناك بشكل صوري، ولا زالوا يتواجدون في عفرين، ويتحكمون بالأوضاع هناك.
واختتم الزعزوع حديثه “لا أعتقد أن نظام دمشق لديه القدرة على فرض شروط كبيرة، فهو في أمس الحاجة لكسر عزلته الدولية أولاً، ولهذا من المتوقع أن يوافق على بقاء السيطرة التركية على تلك المناطق، وهو سوف يكون موجوداً بشكل رمزي لا أكثر”.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle