قال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية بناحية تل تمر: بأن قواتهم تستمر في حماية المنطقة في إطار الدفاع المشروع , إلا أن جيش الاحتلال التركي لم يتوقف عن شن هجماته ويحاولون السيطرة على مركز ناحية تل تمر.
مع انطلاق هجوم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من جبهة النصرة وداعش في التاسع من تشرين الاول على مناطق شمال وشرق سوريا تتصدى قوات سوريا الديمقراطية لتلك الهجمات وذلك في إطار الدفاع المشروع.
وحول الأوضاع التي تشهدها المناطق الواقعة على خط ناحية تل تمر وسري كانيه أجرى مراسل وكالة هاوار لقاء مع القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في ناحية تل تمر “ميتان قامشلو” بصدد التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة
وقال ميتان في بداية حديثه: أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته داعش وجبهة النصرة يشنون منذ ثلاثة أيام على التوالي هجمات كثيفة على قرى العريشة, والعزيزية, والداودية, والمحمودية, والقاسمية, التابعة لناحية تل تمر بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة والمدرعات وبالطائرات الحربية المسيرة الى جانب محاولات التسلل, وتتصدى قواتنا لهجماتهم وتفشل هجومهم في كل مرة, قواتنا تكبد خسائر فادحة للمرتزقة في قريتي العزيزية والداودية.
وحول الخسائر التي أحقتها قوات سوريا الديمقراطية بالمرتزقة خلال اليومين المنصرمين أشار “قامشلو” أن قواتنا تمكنت من إعطاب عدة دبابات تابعة للاحتلال التركي في القرى المجاورة لناحية تل تمر وعدد من السيارات المحملة بسلاح الدوشكا عيار 23 ومدرعتين مصفحتين في قرية العزيزية التي تبعد 10 كم عن ناحية تل تمر.
وأضاف ميتان كما تمكنت قواتنا من استهداف دبابة أخرى لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية الداودية التابعة لناحية تل تمر, وتابع ميتان قواتنا تحبط جميع محاولات التسلل للمرتزقة
جيش الاحتلال التركي يحاول الوصول الى تل تمر وتكرار المجازر بحق مكونات المنطقة
“ميتان قامشلو” أكد أن الهدف الرئيسي للهجوم على تل تمر لأنها تتميز بتنوع مكوناتها من آشور وسريان, وأرمن, وجيش الاحتلال التركي يحاول تكرار المجازر
وفي نهاية حديثه ناشد ميتان قامشلو كافة أبناء المنطقة للانضمام الى صفوف قسد لمواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته.