انضم العشرات من أبناء العشائر في الشدادي للنفير العام الصادر عن شيوخ ووجهاء المنطقة في ناحية الشدادي ودير الزور، للمشاركة في حمل السلاح والوقوف صفاً واحداً بجانب قوات سوريا الديمقراطية لصد العدوان التركي ومرتزقته
تلبية لنداء الواجب والمشاركة في الدفاع عن الوطن, يتوافد أبناء العشائر في مناطق دير الزور والشدادي وبالتنسيق بين المجلس العسكري والشيوخ للانضمام طوعياً إلى القوات العسكرية للمشاركة في خطوط الجبهات لدحر العدو التركي ومرتزقته من جبهة النصرة وداعش.
وفي هذا الصدد ألتقت وكالة هاوار مع عدد من المتطوعين، حيث قال علاء الخلف أحد المتطوعين “الاحتلال التركي لا يميز بين أي من المكونات وهدفه استعمارنا وتوسيع رقعة احتلاله للأرض السورية، والشاهد على ذلك إجرامه في سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، التي هجر أهلها الأصليين وسُرقت ممتلكاتهم”
وفي السياق ذاته نوه حسين الدنهو، من أبناء الريف الجنوبي لناحية الشدادي, أن الهجمات التركية همجية تستهدف جميع مكونات المنطقة على حد سواء، وقمنا بتلبية النفير العام الذي أطلقته العشائر للالتحاق بأخوتنا المقاتلين المدافعين عن حدود الوطن.
وأنهى الدنهو حديثه قائلاً: حافظنا على أرضنا بدماء شهدائنا الطاهرة وتحررنا بتضحياتهم من رجس داعش الإرهابي, وسنواصل طريق شهدائنا حتى تحقيق النصر.
السابق بوست