بعد تصنيفها في المرتبة 157 من بين 189 دولة في مؤشر حريات الصحافة في العالم لعام 2018 الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود”، وبعد تزايد الانتقادات والتنديد بممارسات السلطات التركية بحق الصحفيين، أمرت محكمة تركية الاثنين بالإفراج عن صحافيين بارزين ووضعهما تحت الرقابة القضائية بعد الغاء حكم بالسجن المؤبد بحقهما كان قد صدر لاتهامهما بالتورط في محاولة الانقلاب عام 2016، بحسب وكالة الاناضول للأنباء.
وخرج أحمد ألتان ونازلي إليجاك من السجن الإثنين الفائت مساء حيث كانا يقضيان عقوبة لمدة 10 سنوات ونصف و8 سنوات و9 أشهر على التوالي بتهمة “تقديم المساعدة لمجموعة ارهابية”، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية.
وطلبت المحكمة الافراج عن ألتان وإليجاك بعد أن أمضيا نحو ثلاث سنوات في السجن، لكنهما سيوضعان تحت المراقبة القضائية.
وفي عام 2018 حكمت المحكمة عليهما بالسجن المؤبد، ولكن في تموز من هذا العام الغت محكمة الاستئناف هذا الحكم.
والتان (69 عاما) روائي وصحافي أسس صحيفة “تاراف” المعارضة التي أغلقت. وبرأت المحكمة شقيقه الصحافي محمد التان الاثنين بعد الافراج عنه العام الماضي.
أما إليجاك (74 عاما) فهي نائبة سابقة في البرلمان وكانت كتبت مقالات في صحف رائدة بينها “حرييت”.
ويعتبر الاثنان من المفكرين البارزين في تركيا، واعتقل الاثنان خلال حملة قمع واسعة ضد الصحافيين عقب المحاولة الانقلابية ونفيا أي ضلوع لهما في المحاولة الانقلابية. وألف التان كتابا اثناء وجوده في السجن بعنوان “لن أرى العالم مرة ثانية”.
القادم بوست