مركز الأخبار –
تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس؛ فيما قال مصدر من الأخيرة أنه لا تقدّم في أحدث جولة للمفاوضات بين الطرفين في القاهرة، بينما تتزايد التحركات العسكرية على الجبهة الشمالية بين حزب الله وإسرائيل.
في اليوم 212 من الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس؛ واصلت إسرائيل استهداف مختلف المناطق في القطاع وكثفت قصف رفح، وسط تهديداتها المستمرة باجتياح المدينة.
وفي الضفة الغربية واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته الليلية لمختلف بلدات وقرى الضفة بعد انسحاب قواته أمس السبت من بلدة دير الغصون في طولكرم، إثر عملية عسكرية استمرت 15 ساعة قُتل خلالها عدد من الفلسطينيين إلى جانب أربعة من الفصائل بالضفة الغربية، بعد اشتباكات عنيفة أُصيب خلالها جندي إسرائيلي.
وحول المفاوضات المتعلقة بهدنة بين الطرفين؛ قال مصدر من حركة حماس لشبكة «سي بي إس»، (الأحد) في الخامس من شهر أيار الحالي، إن المفاوضات التي عُقدت يوم السبت المنصرم بالقاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تُحرِز تقدماً يُذكر.
وذكرت «سي بي إس)، أن وفداً من حماس موجود بالقاهرة، لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي قالت إنها لن ترسل وفداً إلى المفاوضات إلى أن ترد الحركة على أحدث اقتراحاتها.
وشمالاً؛ تتصاعد حدة المواجهة حيناً، وتتراجع حيناً آخر في جنوب لبنان، ما يبقي كل الاحتمالات واردة، بما فيها توسعة رقعة الحرب، وهو ما تعكسه التحركات العسكرية والمواقف الصادرة عن الطرفين.
وفيما يجمع الخبراء والمحللون، على أن احتمال توسعة الحرب في لبنان لا يزال مرتفعاً، يربط بعضهم وتيرة المواجهات بالمفاوضات المرتبطة بغزة من جهة، وبجبهة الجنوب من جهة أخرى.
إلى ذلك؛ أكد 88 عضواً من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، وجود أدلة موثوقة بتعمد إسرائيل منع المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، مُعربين عن قلقهم من الطريقة التي تُدير بها الحكومة الإسرائيلية الحرب في قطاع غزة.
وطالب النواب في الرسالة إلى الرئيس جو بايدن، بإعادة النظر في المساعدات المُقدمة لإسرائيل وفقاً للقوانين الأميركية.
بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قطاع غزة يعيش كارثةً صحية غير مسبوقة، وإن اجتياح إسرائيل المتوقع لمدينة رفح على الحدود المصرية يعني أن هناك إبادة جماعية.
وأشارت الوزارة، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، أدى إلى انهيار المنظومة الصحية في القطاع بشكلٍ كلي.
