سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية

أعدت لجنة البحوث والعلوم الاجتماعية في أكاديميات المجتمع الديمقراطي – الطبقة بحثاً خاصاً عن قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية، وبعنوانين مختلفة تحدثت عن أهم القضايا المتشعبة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى النتيجة وإلى الحلول في ظل الحضارة الديمقراطية.
في الجزء الأول من هذا البحث سنتحدث عن أكثر من قضية في مجتمع الشرق الأوسط وهي كالتالي:
قضية المرأة في مجتمع الشرق الأوسط
وتعد قضية المرأة قضية المرأة في مجتمع الشرق الأوسط من أهم القضايا التي تم التحدث عنها في البحث بداية، وأضح البحث أن القضايا التي تعاني منها المرأة داخل المجتمع ضمن أبعادها الاجتماعية تتجلَّى بأهمية فائقة وعظيمة، فإنَّ قضية المرأة تكمن في منبع كل القضايا، إذ نلاحظ هيمنة النظام الأبوي على المرأة قبل الوصول إلى المجتمع الطبقي والدولتي، حيث تم اللجوء إلى صياغات ميثولوجية ودينية لتمويه حاكمية الرجل وملحمة الإلهة (إينانا)، هي انعكاس لهذه الحقبة الزمنية حيث تجسَّدت هذه الملحمة بالحنين إلى الطبيعة والآلهة – الأم المقدسة القديمة، والواقع المعاش في هذا السياق يكون أشد وضوحاً ولفتاً للانتباه في ملحمة بابل، النزاعات بين إله بابل العظيم وتيامات الإلهة الأنثى.
في حيث لفت البحث إلى ما كان يقال ويسرد عن المرأة، كما في الميثولوجيا السومرية، بأن المرأة خُلقت من ضلع الرجل الأعوج وهذا ما جاءت به الأديان التوحيدية، فالمرأة التي دخلت الزقورات السومرية (المعابد) كآلهة قد خرجت منها كعاهرة معبد، حيث تم فتح أول بيت للدعارة في المدائن السومرية، وبعدها تتحوَّل المرأة من عاهرة المعبد إلى جارية القصر، فأصبحت موضوع عبودية لا غنى عنها في الأسواق، وباتت أيضا عبداً معنياً بشؤون المنزل ولا مكان لها في السياسة، وأداة جنسية تابعة للرجل بالتعاقد، وفي المدن الرأسمالية هي عاهرة عمومية.
في حين أشير إلى أن المجتمعات اكتسبت بنية ومعنى جنسوياً محضاً مع تسلط الذكورية بامتياز، وينعكس التأنيث أي (عبودية المرأة) في المجتمعات، التي تسود فيها مفاهيم الاستغلال والقمع والاضطهاد، حيث تنتقل الفئة الفوقية السياسية، والحاكمة بالمجتمع إلى فئة الجنسوية الحاكمة، فإن الفئات والطبقات التحتية تُستأنث بشكل تسلسلي، حيث يتم إعداد وتدريب الرجل بسلوكيات جنسية بالغة الكثافة من عمر الشباب، وإنَّ حصيلة التعاطي الجنسوي يُستفحل إلى أن يصل إلى حالات الشذوذ الجنسي، حتى تغدو المرأة عبداً والرجل العبد أيضا يصبح زوجاً خانعاً للحكام.
كما سلط البحث الضوء على أنه عند إضافة القضايا الناجمة عن أجهزة القمع والاستغلال الرأسمالي الحالي إلى تلك القضايا القديمة السابقة، يحتَّم على المرأة أن تعيش حياة يهددها كابوس حقيقي داخل المجتمع الشرق أوسطي بتطبيق أشد وسائل القمع، والاستغلال الفظ على جسد وكدح المرأة، وتكون المرأة إنساناً تم الوصول إليه حديثاً فقد حان وقت تنحي التعاطي الجنسوي المتصلب الذليل من مكانه للوصول إلى مفهوم البحث عن صديق أو رفيق، فالحياة الأثمن والأجمل يمكن تحقيقها مع المرأة المتمتعة بحريتها وعزَّتها.

قضايا الطبقية والهرمية والأسرة والسلطة والدولة
وتعد قضايا الطبقية، والهرمية، والأسرة، والسلطة، والدولة أيضاَ إحدى القضايا، التي ركزت عليها اللجنة ضمن بحثها، حيث أوضحت بأنه بما أن الشرق الأوسط هو مهد الحضارات؛ لذلك فإن مجتمعاته هي أول من تعرف على قضايا الطبقة والسلطة والهرمية في تاريخ البشرية والهرمية هي أول منظومة، أُسست على الشباب والمرأة وتحالف الرجل المستبد، والراهب، والرجل العجوز، هو أول نموذج لكافة الهرميات ولجميع السلطات، والدول التي تلاحقت فيما بعد، وهو نواة كل القضايا الاجتماعية، فلو رجعنا إلى عصور ما قبل التاريخ؛ لوجدنا أن هذه الهرمية انتشرت وأُسِّست عليها كل الحضارات، وبحسب منظور القائد عبد الله أوجلان فإن (ميزوبوتاميا) تميزت بقيادتها وترسيخها لهذا النظام الذي مارس استعباداً ممنهجاً على الشباب والمرأة وعلى كل من كان خارج الشريحة  الفوقية، ونسج هذا النظام على الأسرة الواسعة، والبيت الكبير وكان بداية للسلالة بل هو منبع للسلالاتية والعائلة، وقد ترسخت هاتان المؤسستان في مجتمعات الشرق الأوسط إلى يومنا هذا، وتطورتا عبر التاريخ فتحولت السلالة إلى منبع للسلطة، وشكلا أساساً للدولة بينما النزعة العائلية تحولت إلى نواة للمجتمعات وحروب السلطة، التي نشبت عبر العصور، إنما هي بهدف إنشاء أو سحق السلالات والعوائل الكبيرة، وتلك الحروب جعلت من المجتمعات مصدراً للقضايا واستنفذتها داخليا، والسلالة وهي أيديولوجياً نظام متكامل، ومتداخل وبنيوياً وانبثق من رحم نظام القبلية، وهي النواة العائلية للطبقة الفوقية الحاكمة، وهي النموذج الأول للسلطة والدولة، وترتكز على دعامة الرجل، وامتلاك أكبر عدد من الأولاد الذكور، وذلك من أجل امتلاك القوة والسلطة لتحقيق هذه الغاية؛ فتح المجال أمام الرجل لتعدد الزوجات، فظهرت حياة الحريم ونظام الجواري بهدف الحصول على أكبر عدد من الذكور؛ لذلك فإن السلطة نتجت من أحشاء السلالة، والسلالة هي التي تسير بقبيلها، والقبائل الأخرى نحو العبودية، وهي التي أحدثت أول تفاوت طبقي، فمن المستحيل العثور على سلطة، أو دولة بدون سلالة في مدنية الشرق الأوسط؛ لأن تجذر واقع السلالة فيها يعدُّ مدرسة تمهيدية للسلطة والدولة، وقد رسخت السلالة بصمتها بنية العائلة، وانعشت فيها النزعة العائلية، ولوعدنا إلى بداية البشرية لوجدنا أنماطاً مختلفة للعائلة، فعائلة الكلان، كان يطغى فيها دور المرأة، بينما ظهر بعدها نمط آخر تساوى فيه المرأة والرجل وصولاً إلى نظام رئاسة الرجل للمنزل، وتطور بعد ذلك مقتديا بثالوث (السلالة –السلطة – الدولة) ليلعب دور الأساس بوصول المجتمع إلى العبودية والخنوع بما يتوافق مع مصالح الطبقة الفوقية؛ ما فتح الباب أمام القضايا الاجتماعية، وتعد ثقافة السلالة والعائلة الراسخة في مجتمع الشرق الأوسط أساس كل القضايا، كما أن كل النزعات حول الأسرة والشرف، واللامساواة، كلها مرتبطة بالنزعة العائلية، التي هي عبارة عن نموذج مصغر لقضايا السلطة والدولة.  فالمعاناة الدائمة من هذه القضايا في الشرق الأوسط سببه طغيان النزعة العائلية والسلالاتية على المجتمع، فالسلطة والدولة ليستا وسيلة لحل القضايا، إنما لإنتاج حياة لا يسودها سوى العبودية، فتكوين السلطة والدولة المبني على السلالة والعائلة، هو الذي يؤدي إلى التمايز الطبقي، بدل علاقة الدولة والطبقة كظاهرتين منفصلتين عن بعض فلدى مرور المجتمع بالتحول الطبقي، كان متداخلاً مع تحول الأسرة والسلالة إلى السلطة والدولة والعبودية، لم تؤسس على الكسب المادي فقط، بل بنيت على العقول والأحاسيس والأجساد.
في حيث رأت اللجنة بأن تراكم القضايا الاجتماعية ينتج بؤراً للسلطة، والدولة، والنهب، والسلب أكثر من كونها علاقة بين السيد، والعبد، والسلطة أكثر انتشاراً من الدولة، وهي ضرب من احتكارات رأس المال؛ لأنه لا معنى للسلطة بدون الربح، ونستنتج هنا إن الهدف الأساسي للسلطة هو الوصول إلى الربح الأعظم، والدولة ظاهرة مختلفة عن السلطة، ومع ذلك تستند على السلطة لأن رؤوس السلطة إذا توقعوا الحصول على الربح الأعظم باتحادهم؛ فسيسعون إلى التنازع والتنافس وحتى الحروب الداخلية، وهذا ما شاهدناه في واقعنا السوري في ظل دولة البعث المملوكة لطائفة واحدة، حاولت احتكار كل مصدر ربح؛ ما أدى إلى حروب داخلية ساعية بدورها للوصول إلى السلطة لتحقيق الغاية نفسها، ومدنية الشرق الأوسط تمتلك تجارب لا تحصى في هذا المجال على مر تاريخها، وفي سياق التحاليل بشأن السلطة والدولة عرضت الماركسية مثالاً من الجهالة التامة في هذا المجال بينما الليبرالية سلكت موقفاً تحريفياً، في حين أن القوى المحافظة تدرك الحقيقة، لكنها تجد التعبير عنها لا يتناسب مع مصالحها، فقضايا السلطة والدولة مرتبطة بمعدلات الربح الكامنة في جوهرها، وهذه القضايا تعاش في واقع مجتمع الشرق الأوسط الحالي بكثافة أكثر من أي وقت مضى على مر التاريخ.

قضايا الأخلاق والسياسة والديمقراطية
مثلما كانت قضية المرأة في الشرق الأوسط، وكذلك قضايا الطبقية، والهرمية، والأسرة، والسلطة، والدولة مهمة في البحث، فإن قضايا الأخلاق والسياسة والديمقراطية أيضاً كان لها مكانة ضمن البحث.
يعِّرف القائد عبد الله أوجلان الأخلاق بأنها (وحدة وتكامل المواقف، التي سلكها المجتمع أثناء البدء بتشييده) أي أن الأخلاق هي تكامل الإجراءات، والأعمال والأنظمة، التي يقوم بها المجتمع لتأمين المأكل والتوالد، والمأمن، وبسبب استحالة دوام وبقاء المجتمع، بلا توالد ومأمن، ومأكل يقول القائد: (ولا مجتمع بدون أخلاق أيضاً).
في حين تجد لجنة البحث، أن مصطلح السياسة مرتبط بالأخلاق، وما يميز السياسة عن الأخلاق، أنها ممارسة عملية يومية، وهي وحدة القرارات المتخذة بشأن القضايا التي تواجه المجتمع يومياً، وبقدر ما تتحول هذه القرارات إلى تقاليد هذا دليل على التحامها، وتكاملها مع التقاليد الأخلاقية، ومن ثم تتحول إلى قواعد أخلاقية. وبينت في بحثها أيضاً، إن الأخلاق والسياسة تقومان بتغذية بعضهما، فالأخلاق تحدد إطار السياسة، وتقوم السياسة بتوسيع وتعميق هذا الإطار من خلال القرارات، التي تعمل على تطبيقها في الواقع الاجتماعي، وينبغي أيضا التنبيه إلى استحالة قيام المجتمع بلا ديمقراطية، حتى لو حصل فهو بمثابة أداة عاجزة عن التعبير عن ذاتها، فالديمقراطية تعبر عن المشاركة في السياق كقوة تعبيرية وتنظيمية للمجتمع، فالسياسة هي ديمقراطية في مضمونها، والسياسة الحقيقية هي سياسة الديمقراطية، حيث لا يمكن لمجتمع أن يكون سياسياً في حال غياب الديمقراطية، أما السياسة اللاديمقراطية فهي قرارات أحادية الجانب عملت بها قوى السلطة والدولة والهرمية، ونظراً لضرورة أن تكون السياسة ديمقراطية، ينبغي أيضاً أن تكون أخلاقية، فالمجتمع السياسي المنظم، هو مجتمع أخلاقي ديمقراطي بالتوافق والتطابق بين السياسة، والأخلاق والديمقراطية.
واستشهدت بمثال من المجتمع تعبر عن مدى تمسكها بالأخلاق، وهو أن ملاحم القبائل والعشائر لا تزال نابضة بالحياة إلى يومنا هذا، وهذا دليل على أنها لم تخسر كلياً بنيتها الأخلاقية، والسياسية، وتقاليدها الديمقراطية، والأديان السماوية أيضاً اتسمت بخطوات أخلاقية وسياسية وديمقراطية، أما بالنسبة لقيمة الأخلاق والسياسة والديمقراطية في الدول الأوروبية، فهي ناقصة إلى حد بعيد ولا أساس لها؛ لأنه لا يمكن فهم حقيقة السياسة والأخلاق والديمقراطية من خلال مجتمع تسوده البرجوازية؛ لأن البرجوازية ليست ديمقراطية، إنما هي حكم الدولة وحجب الوجه الحقيقي لحكم الدولة، فما يحصل ويجري باسم الديمقراطية، هو خارج كثيراً عن المجتمع، إن الطاقة الكامنة للديمقراطية والأخلاق والسياسة قوية في مجتمع الشرق الأوسط، وميول الدولة، والسلطوية لا تزال فيه قوية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle