سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قراءة في فضاء نصوص الشاعر محمد آدم

عبدالوهاب بيراني-

الشاعر المصري محمد آدم بدأ مشاكساً للحراك الشعري وعابثاً، مارس شغبه الشعري بحرية، لم يقف عند أي تابو محرم أو ممنوع، لم تحده جهات الكتابة، شاعر حمل صليبه الخاص، ومارس الكتابة المختلفة منذ السبعينيات، وهو من شعراء قصيدة النثر المعاصرين، واشتهر بمطولاته الشعرية التي تكاد أن تكون جداريات معاصرة في تجربة كتابية مختلفة لرسم ملامح قصيدة نثر جديدة، متجاوزاً أدونيس والماغوط  والحاج والقباني في جرأته ووضوحه، حيث  تناول دوماً في تجربته المواضيع الشائكة في الذهنية الدينية الصدئة، عبر إسقاطات رمزية لواقع بات أكثر غرابة من عهد تراتيل النصوص المقدسة، فاقتحم الممنوعات والتابو الديني بجرأة بالغة، مما حدا بالأزهر إلى مصادرة كتبه مرات عديدة، فقد تناول شخصيات تاريخية، مبيناً هواجسها وتناقضاتها وموروثاتها البانتيومية وتناقضاتهم النفسية والدينية، وتصرفاتهم المنافية لمنظومة الأخلاقيات المعتادة عرفاً، ونأى بنفسه عن كثير مما عُرض عليه للانضمام إلى جماعات شعرية، رافضاً الانضمام لها، كما أنه لم يعمل على نحت مكانته في الإعلام، ولعبت مواقفه الجريئة في ابتعاد المنابر الرسمية عن متابعته، في الوقت الذي تسابقت دور نشر أوروبية إلى ترجمة كتبه ونشرها بترجمات متنوعة.
 خمسون عاماً من الكتابة الشعرية وما زال محمد آدم محافظاً ومطوراً لخطابه الشعري موجهاً شعره لرواد المقاهي والساكنين في القاع الاقتصادي، وللطلبة والشباب الحالمين، بثراء الفكر والتنفس من رئة الحرية لبناء عقل وفكر جديد، وهو المنغمس بالعمل على تجربته منذ شبابه المبكر على اللغة والجسد والنثر التي كان لها جوهر المغايرة شكلاً ومنهجاً ومضموناً، حيث المغايرة والخصوصية، وما زال منبعاً نقياً ثرياً للإبداع منذ نصف قرن في تاريخ الأدب والشعر.
من إصداراته الشعرية: متاهة الجسد (الأعمال الشعرية) 1988، كتاب الوقت والعبارة 1992، نشيد آدم،‏ متاهة إبراهيم، غابة الحليب والفحم،‏ كل هذا الليل كل تلك المقابر التي تملأ الهواء،‏ درب البرابرة. نُشرت أعماله الكاملة أربع مرات في مصر وبيروت ودمشق ومختارات شعرية في بغداد. وقد ترجمت نصوصه إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والكردية والأمازيغية.
وفيما يلي نقدم لكم من إصداراته بعض من مطولته الشعرية المعنونة بـ “متاهة إبراهيم”:
متاهة ابراهيم
تُرى
لمَ كل هذا الليل؟
لمَ كل هذه الغيوم؟
أنا وحدي أسير
في السكك التي
تختلط بالرمل
أقطع الليل في النهار
وأقطع النهار في الليل
لا نجوم لي فتلمع في الأفق
أركض باتجاه البحر
ولا أمسك بغيمة
أتوكأ على عصاي
لأهش بها على خياناتي
أحياناً
يخيل إليّ أن هذه العصا ثعبان
وأحياناً أهش بها على مخاوفي
المتراصة مثل جبل
وتنمو على وجهي
مثل فطر بثآليلْ
وجهي الذى خددته السنوات
وأهلكه الحر والقر
لمَ كتب على – وحدي –
أن أواصل السير
في السكك التي لا تنتهي
أما آن لهذا الحزن أن يتوقف
أما آن لكل تلك الغيوم
أن تنقشع
أما آن لكل هذه الغربان
التي تزعق في أرض روحي
أن تبتعد
ليعود لي هدوئي
وتلمع شفتي مثل قصبة
لماذا خرجت من أرض أور
بلا كسرة واحدةٍ من خبز
أو جرة صغيرة من ماء
أخرج إلى هنا
إلى بلوطة ممرا
ومن بلوطة ممرا
إلى أرض جاسان بمصر
ما هذه الأحلام
التي تعشش في الرأس
كالوطاويط والنمل
وتمشى على جدران
خيمتي كالسحالي
ما الذي كان يتربص بي
طيلة كل هذه السنوات
كان أبي آزر يحرث الأرض
ويزرع الشعير
والقمح
وفي الليل
كان يضمنا إلى فِراشه
مثل دائرة من الحَب والنوى
وعندما يفرغ من عشائه
كان يحكي عن الزمن
وآلهته الرائجة
كان يضحك بملء فمه
ويقول:
أنا صانع الآلهة الوحيد
في أرض نينوى
وأور!!
أمي كانت تحلب
الأغنام والنوق
ولا شيء
يجمعنا في آخر الليل
سوى الحكايات
والنبيذ
كانت أرض أور
تفيض باللبن والعسل
لم يكن ينقصنا أي شيء
وكانت الحياة تسير
مثل عجلة إغريقيةٍ
ببطءٍ
ولكنها تسير
ولم نكن نخشى من الآلهة أي شر
كانت الآلهة قريبة منا
تنام تحت أسقف بيوتنا الواطئة
وترقد في حظائرنا مع الماشية
وفوق أسرتنا المصنوعة
من الطين والقش
لم تكن تكلفنا أي شيء
سوى قطع الأحجار
ومجموعة من المسنات
والمناشير
وفي ضوء النهار الجاف
كان يجلس آزر أبي
لينحتها بعناية وحذق
في فمه أراغيله
وبين شفتيه
بضع أغنياته التي يطيرها
كاليماماتِ
والظل
ما الذي حدث يا إسحق
ما الذي حدث يا ساراي
أيتها الزهرة البرية الجميلة
وأين أنت يا هاجر
أما كنتِ تسكنين هناك
في وديان مصر
بلا هم واحدٍ
أو حتى منغصات
ما الذي جعلني أتركك هناك
في كل هذه الصحراوات
عارية هكذا
بين الوحوش الضارية
والظمأ القاتل
عن أي شيء أبحث
أنا الغائص في المتاهة
حتى النخاع
لم أعد أنام بالليل
وبالنهار أتصلب مثل قشةٍ
كم عانيت
وأنا أقطع هذه البرية القاحلة
التي يضل فيها النجمْ
وتغرق فيها الشمس في المجرة
ما الذي حدث يا ساراي
ليس في جعبتي سوى الصخر
والحصى
في فمي تسكن الوطاويط
وتحت رأسي تنام الكوابيس
كالقطط والسحالي
أحياناً
وأنا أجتاز الصحراوات
أضيق من روحي في الواقع
كانت صرخاتي تتصاعد
إلى سقف السموات
فلا تصل إلى شيء
أريد أن أثقب جلد الأرض
أريد أن أمسك بكل هذه المتاهة
من الرمل بين أسناني
وأطوح بها إلى العدم
أن تكون لي القدرة اللازمة
لأكسر حجر السموات كالرحى
أريد أن أفرك النجوم بين أصابعي
لأذريها على المنحدرات
والأودية
أن أدشدش الجبال السامقة
في بوتقةٍ
بقبضة من حجر…”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle