سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قراءةٌ في روايةِ أولادِ حارتنا -2

د. محمد فتحي عبد العال (كاتب وباحث مصري)_

القصة الرابعة قاسم: نأتي لقاسم الطفل يتيم الأبوين، الذي تربّي في كنف عمِّه زكريا بائع البطاطا من حي الجرابيع، والذي يذهب به إلى يحيى العجوز بائع الأحجبة، والبخور، والمسابح، وتتوطّد العلاقة بينهما، ومع عمل قاسم في رعي الغنم، حُبِّب إليه الخلاء، والهواء النقي، وحبّ النساء، ثمّ يحدث الزواج بين قاسم والسيدة (قمر)، التي يرعي غنمها، والتي تكبره بسنوات، وفي إحدی الليالي ينتاب القلق قمر علي زوجها، فترسل في طلب عمه زكريا، وابن عمه حسن، وصديقه صادق؛ للبحث عنه، فيجدوه مغشيا عليه، ولمّا أفاق، أخبر قمر أنّ أحد خدم الجبلاوي، ويدعي قنديل قد أخبره بأمر الجبلاوي له، بالتصدي لظلم الفتوّات، وبعد قمر، يخبر صديقه صادقاً، وابن عمه حسن، وعمّه زكريا، يحاول منعه خشية بطش الفتوّات، ومع اضطهاد أتباع قاسم، وموت قمر، يقرّر قاسم الهجرة بعيدا عن الحارة، وتصله الأخبار، أنّهم يتآمرون لقتله، فيهرب عبر الأسطح المجاورة، تاركا مصباحه مشتعلا في شقته؛ لتضليل المتآمرين، ويقابله أتباعه المهاجرون ممّن سبقوه في جبل المقطّم بالغناء، ونشيد (يا محنى ديل العصفورة) ثم يتزوّج ببدرية الفتاة الصغيرة، أخت صديقه صادق، وبعد أن نمت قوّة أتباع قاسم، يهجمون على زفة سوارس، فتوّة الحارة، وتدور معركة بالشوم والنبابيت، تنتهى بانتصار قاسم وأصحابه، فيقرّر الفتوّات الثأر، فيزحفوا على الجبل حيث قاسم وأتباعه، ويفاجئهم “لهيطة” الفتوّة الكبير من الجنوب، وتدور معركة عنيفة؛ يقتل فيها لهيطة، ثم يحاول رفعت، ناظر الوقف، أن يستأصل شأفة قاسم وأتباعه، عبر استدعاء، جلطة وحجّاج، الفتوّتين لإحكام القبضة علي قاسم وأتباعه في الجبل، وليطمئن أن لا خلاف بينهما، فيما يصبح كبيرا للفتوّات؛ خلفا لهيطة.
يُقتَل “حجاج” غيلة ويدبّ الشقاق بين جلطة، وأنصار، حجاج، المغدور، ويحاول ناظر الوقف الحيلولة دون اندلاع القتال بين المعسكرين؛ موضّحا: أنّها مكيدة من قاسم؛ لبث الفرقة، ولكن نصح الناظر يذهب أدراج الرياح، ويتقدّم قاسم ورجاله إلي بيت الناظر، والذي فرّ من توّه، ويقف قاسم أمام البيت الكبير خطيبا، قائلا: (هنا يقيم الجبلاوي جدنا جميعا، لا تميّيز في الانتساب إليه بين حيّ وحيّ أو فرد وفرد) ثمّ وزّع ريع الوقف على الجميع بالقسطاس، فرأى فيه الجرابيع نموذجا فريدا لم يعرفوه من قبل، ثمّ تعدّدت زيجاته؛ ليربط نفسه بأهل الحارة جميعًا، ثمّ مات قاسم فخلفه (صادق) على النظارة متبعا سيرته، ثم دبّ الخلاف بين القوم؛ حينما رأوا أنّ (حسنًا) أحقّ بالنظارة؛ لقرابته من قاسم، ليعود الجرابيع بعد موت صادق للتناحر، وتمنَّى الناس لو عادت أيام قاسم وصادق مرَّة أخرى.
 القصة الخامسة: حيث عرفة الغريب، والذي يتّخذ من، بدروم، في الحارة معملاً، فكان هو وأخيه حنش، يعملان على ضوء مصباح غازي، مثبّت في الجدار لصناعة الأعاجيب، حيث يخلط المواد بعضها ببعض مستخرجا مواداً جديدة.
 كان عرفة لا يصدّق حكايات أهل الحارة عن الجبلاوي، وجبل، ورفاعة، وقاسم، ويقول عرفة: (وما أنا بفتوةٍ، ولا برجلٍ من رجال الجبلاوي، ولكنّي أملك الأعاجيب في هذه الحجرة، ومنها قوّة لم يحزَّ عشرها، جبل، ورفاعة، وقاسم، مجتمعين) ويدير، محفوظ على لسان، عرفة وزوجته عواطف، حوارا هامّا للغاية: (فقالت عن جبل ورفاعة وقاسم: أولئك كُلّفوا بالعمل من قبل جدّنا الواقف، فقال عرفة بضجر: جدّنا الواقف؟ ّكل مغلوب على أمره يصيح، كما صاح أبوك” يا جبلاوي “ولكن هل سمعت عن أحفاد مثلنا لا يرون جدّهم، وهم يعيشون حول بيته المغلق؟ وهل سمعت عن واقف يعبث العابثون بوقفه على هذا النحو؟ وهو لا يحرّك ساكنا؟ فقالت: إنّه الكبر، فقال لم أسمع عن معمّر، عاش طول هذا العمر فقالت: ربّك قادر على كلّ شيء فغمغم قائلا: كذلك السحر قادر على كلّ شيء) فدفعه فضول العلم؛ لاستجلاء حقيقة كتاب جدّه الجبلاوي وسرّ قوّته، المتضمّن شروط الوقف، والذي طُرِد ( أدهم )،بسببه، فتسلّل إلی البيت الكبير، فحفر حفرة بمساعدة أخيه، دخل منها ليرى أمامه خادم الجبلاوي الأسود العجوز، فخنقه خشية افتضاح أمره، ثمّ فرّ مسرعًا، وإذا به يسمع أن الجبلاوي لم يحتمل خبر قتل خادمه، فمات كمدا عليه، فيشعر عرفة بالذنب تجاه وفاة الجبلاوي، ويعزم علي إعادة الحياة له بسحره، وأن يحلّ محلّه قائلا: (إنّه يجب على الابن الطيّب أن يفعل كلّ شيء، أن يحلّ محلّه، أن يكُوْنه.) فيقتل فتوّة الحارة، ويفجّر عددا من الفتوّات الآخرين عبر متفجرات من زجاج سحري، ثم تأتي خادمة الجبلاوي، تنفيذا لوصية الجبلاوي، لتخبره أن جدّه الجبلاوي قد مات وهو راض عنه! ثم تتوالی الأحداث، و يدفن عرفة، وزوجته عواطف، أحياء بأمر الناظر قدري، الذي حاول الاستحواذ على سحر عرفة؛ لبسط سلطاته وظلمه ولكن عرفة قد استطاع أن ينقذ، قبيل موته، الكراسة التي سجّل فيها خلاصة عمله، وبحث عنها (حنش) في القمامة، حتّى اهتدى لها، وأصبح عرفة حديث الناس، ورأوا: أنّ ملاذهم الوحيد هو سحر عرفة، وواجه الناس شعراء المقاهي، الذين يتغنّون بقصة الجبلاوي “لا شأن لنا بالماضي، ولا أمل لنا إلاّ في سحر عرفة، ولو خُيّرنا بين الجبلاوي، والسحر لاخترنا السحر”؛ ثم رفع أهل الحارة اسم عرفة فوق جبل، ورفاعه، وقاسم، ولم يعد يعنيهم: إن كان قاتلا للجبلاوي أم لا؟ .
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle