بهدف رص الصفوف وتجديد العهد لقوات سوريا الديمقراطية بدعوة من الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الطبقة وشيخ قبيلة الولدة حامد الفرج عقدت قبيلة الولدة ملتقى لأبنائها ..
بعد تحرير مدينة الطبقة من رجس داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل أربعة أعوام؛ تكاتفت عشائر المنطقة وانضمت لقوات سوريا الديمقراطية لمتابعة مسيرة الانتصار على الإرهاب في الرقة ودير الزور وغيرها من المناطق الذي كان يسيطر عليها مرتزقة داعش, سُحق الإرهاب في شمال وشرق سوريا وقُضي على آخر فلول داعش في قرية الباغوز بريف دير الزور وأعلنت حينها قوات سوريا الديمقراطية انتصارها الكامل. التكاتف الذي حصل في الشمال والشرق من كافة أبناء المناطق من عرب وكرد وآشوريين وغيرهم لم يعجب أرودغان وحزب العدالة التنمية الذي حاول مراراً التعدي والهجوم والاعتداء على مناطق الإدارة الذاتية، ويسعى جاهداً لتفرقة الصف وزرع الفتنة بين أبناء المنطقة, فاحتل مدينة عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه ويعتدي اليوم على بلدة عين عيسى التي يُسطِّر فيها مقاتلو قوات سوريا ديمقراطية أروع مشاهد التضحية والفداء للدفاع عن أرضهم, جميع هذه الاعتداءات لم ينتج عنها سوى زيادة التكاتف والتلاحم بين كافة أطياف شعوب شمال وشرق سوريا.
الآلاف من أبناء القبيلة حضروا
جميع هذه الأحداث المتسارعة دعت قبائل المنطقة لزيادة التكاتف, وبدعوة من شيوخ قبيلة الولدة الشيخ محمود البرسان والشيخ حامد الفرج لأبناء القبيلة للالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لبى الآلاف من أبناء القبيلة الدعوة ومشاركة كبيرة من عشائر المنطقة في مضافة الفرج بقرية الصفصافة, كما حضرت كافة الإدارات السياسية والعسكرية والمدنية العاملين ضمن الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة.
قدمنا الكثير من الشهداء وسنقدم المزيد
وخلال تواجدنا في مضافة الفرج استفسرنا عن ماهية الملتقى، والتقت صحيفتنا “روناهي” مع شيخ قبيلة الولدة والرئيس المشترك للمجلس التشريعي التابع للإدارة المدنية الديمقراطية للمنطقة حامد الفرج الذي أكد لنا: “بعد تزايد الهجمات العدوانية من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا وارتفاع وتيرتها في منطقة عين عيسى, توجب علينا كأبناء هذه المنطقة تجديد العهد لقوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار الفرج: “اجتمعنا اليوم لنؤكد للعالم أجمع أننا مع قوات سوريا الديمقراطية وأننا صف واحد ضد جميع الحاقدين الذين يحاولون تفرقتنا”.
الولدة وقسد جزء لا يتجزأ
واختتم شيخ قبيلة الولدة حامد الفرج حديثه: “نحن أبناء عشائر الطبقة عموماً وأبناء قبيلة الولدة خصوصاً جزء لا يتجزأ من قوات سوريا الديمقراطية, مثلما حاربنا جنباً إلى جنب سابقاً وحررنا الكثير من المناطق؛ فإننا اليوم نجدد عهدنا وسنحرر أراضينا التي اغتصبها الاحتلال التركي”.
والجدير بالذكر أن قبيلة الولدة هي أكبر قبائل المنطقة ووقفت مع قوات سوريا الديمقراطية منذ البداية وقدمت الكثير من الشهداء في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
بعد تحرير مدينة الطبقة من رجس داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل أربعة أعوام؛ تكاتفت عشائر المنطقة وانضمت لقوات سوريا الديمقراطية لمتابعة مسيرة الانتصار على الإرهاب في الرقة ودير الزور وغيرها من المناطق الذي كان يسيطر عليها مرتزقة داعش, سُحق الإرهاب في شمال وشرق سوريا وقُضي على آخر فلول داعش في قرية الباغوز بريف دير الزور وأعلنت حينها قوات سوريا الديمقراطية انتصارها الكامل. التكاتف الذي حصل في الشمال والشرق من كافة أبناء المناطق من عرب وكرد وآشوريين وغيرهم لم يعجب أرودغان وحزب العدالة التنمية الذي حاول مراراً التعدي والهجوم والاعتداء على مناطق الإدارة الذاتية، ويسعى جاهداً لتفرقة الصف وزرع الفتنة بين أبناء المنطقة, فاحتل مدينة عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه ويعتدي اليوم على بلدة عين عيسى التي يُسطِّر فيها مقاتلو قوات سوريا ديمقراطية أروع مشاهد التضحية والفداء للدفاع عن أرضهم, جميع هذه الاعتداءات لم ينتج عنها سوى زيادة التكاتف والتلاحم بين كافة أطياف شعوب شمال وشرق سوريا.
