سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في يوم المرأة العالمي… إنجازاتها الاقتصادية بشمال وشرق سوريا تتصدّر المشهد

قامشلو/ رشا علي –

افتتحت هيئة اقتصاد المرأة لشمال وشرق سوريا المزيد من المشاريع النسوية والجمعيات التعاونية، مما أثر إيجاباً على اقتصاد المنطقة ككل واقتصاد المرأة بشكلٍ خاص، وأثبتت المرأة جدارتها لتولي الأعمال المختلفة، والتي كان البعض منها حكراً على الرجال فقط.
مساهمة المرأة في تطور الاقتصاد مؤشر لبداية الثورة الاقتصادية القادمة، ونمو للحركة الاقتصادية النسوية، فالحركة الاقتصادية التي أشعلتها قوة المرأة المتنامية، وإمكاناتها المتصاعدة، لا يمكن لأي نشاط تجاري أو أي شخص تجاهله، وبدأ تأثير مشاركتها في النهوض باقتصاد المجتمع بالظهور.
ظهر وبانَ إبداع وطموح المرأة خلال ثورة روج آفا، التي كسرت القيود والعادات والتقاليد البالية التي عششت في أذهان المجتمع، حيث تمكنت المرأة من النجاح في كافة مجالات الحياة “السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية”.
 مشاريع خاصة بها
 وحول هذا الموضوع ومشاركة المرأة في المجال الاقتصادي بمناطق شمال وشرق سوريا؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع أرمانج محمد الإدارية في هيئة اقتصاد المرأة بشمال وشرق سوريا، حيث تحدثت عن الأعمال التي تقوم بها هيئة اقتصاد المرأة في عام 2021 بالقول: “ركزنا في البداية على الكثير من المشاريع الزراعية، مثل التوسع في زراعة الخضراوات نسبة إلى السنوات الماضية”، وأضافت: “قمنا بتوسيع البيوت البلاستيكية في ناحية تربه سبيه، المشروع الذي كان مؤلفاً في السابق من عشرين بيت بلاستيكي، فقمنا بزيادة عددها ليكون اليوم ثمانين بيتاً بلاستيكياً، وعملنا على بناء براد لحفظ الخضراوات إلى جانب البيوت البلاستيكية، كما وسعنا مشروع زراعة الخضراوات الصيفية والشتوية، ولا زال العمل يتطلب منا الكثير من الاهتمام لنجاح هذه المشاريع”.
وعن الأعمال التي قاموا بها في مدينة قامشلو بينت أرمانج بالقول: “للمرة الأولى على مستوى العالم في مجال اقتصاد المرأة، افتتحنا في مدينة قامشلو معرض وورشة موبيليا باسم “ستار”، حيث تضم غرف النوم وأثاث المنزل من المقاعد والأرائك”.

 

 

 

 

 

 

أعمالهن لا تتوقف على مدار العام
أما بالنسبة لمقاطعة الحسكة؛ فافتتحت هيئة الاقتصاد جمعيات تعاونية لأجل النساء المهجّرات من سري كانيه، وعددهن 87 امرأة يعملن في زراعة خمسة آلاف دونم من الأرض لوحدهن، ويكون إنتاجه مرتبطاً بالطقس السنوي، وتعود فوائد الإنتاج لهؤلاء النسوة، بالإضافة إلى زراعة قسم من الأرض في منطقة تل تمر.
وذكرت أرمانج: “في مدينة الحسكة وتل تمر تقوم النساء بصنع الكونسروة والمربيات ودبس البندورة وجميع مواد المونة حسب فصول السنة وإنتاجها، ويوجد ورشة لخياطة الألبسة في مدينة الحسكة تسمى ورشة لافين وهي تابعة لهيئة اقتصاد المرأة فيها خياطة الزي الفلكلوري والألبسة، ويتم بيع إنتاجها في الدرباسية وكركي لكي وقامشلو باسم ماركة لافين”.

 

 

 

 

 

 

أما بشأن أعمالهن في ناحية عامودا أوضحت أرمانج بالقول: “عمل هيئة اقتصاد المرأة يسير بشكل جيد ضمن سوق المرأة، ونقل معمل حلويات لارا من مدينة قامشلو إلى ناحية عامودا ضمن سوق المرأة، حيث تعمل فيه النسوة ويقمن بالبيع أيضاً وتعود إليهم الأرباح، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والتي تستفيد منها النسوة”.
وتحدثت أرمانج عن الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية والتي تستقطب الطيور “الدجاج، والبط” في ناحية الدرباسية وقالت: “تقوم الجمعية بتربية الطيور منذ صغرها إلى أن تكبر وبيعها لتعود إليهم أرباح الإنتاج، سنعمل على توسيع الجمعيات التعاونية والعمل على افتتاح جمعيات جديدة في ناحية الدرباسية”.
كما أن هناك جمعيات تعاونية نسوية في قرى ومدن “تل تمر والشدادي” تعمل النسوة فيها بصنع خبز التنور وبيعه ضمن السوق بعد تقديم مادة الطحين من قبل هيئة اقتصاد المرأة لهم، لتعود إليهن الأرباح.

 ماذا بشأن إقليم الفرات..؟
 أعمال هيئة اقتصاد المرأة لشمال وشرق سوريا، تسير بشكل جيد في إقليم الفرات، فهناك معامل لصناعة الكونسروة وجمعيات تعاونية زراعية، ومعمل لصناعة المنظفات في مدينة منبج وتعمل فيه تسع نساء، وتعود إليهن الأرباح في كل شهر، وفي مدينة كوباني هناك ورشة لصناعة الألبسة وتعمل بشكلٍ جيد، وإلى جانبها افتُتح محل لبيع ما تنتجه الورشة.
وفي منطقة دير الزور وبصدد الأعمال التي تقوم بها النسوة التابعات لهيئة اقتصاد المرأة نوهت أرمانج بالقول: “افتتحت مطحنة في دير الزور وتعمل فيها النسوة باجتهاد كبير، فالكمية التي تُنتج في 24 ساعة حتى 44 ساعة تبلغ ثلاثمئة كيس من مادة الطحين، فالكمية جيدة وتتوزع على الأفران المدنية وأفران الإدارة الذاتية، حيث يحصلن على القمح من قبل الإدارة الذاتية، وتعمل هذه المطحنة بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى وجود معامل الكونسروة وهذه أيضاً تابعة لهيئة اقتصاد المرأة”.
 مقترحات عدة
 وعن المقترحات التي قُدِمت لهيئة اقتصاد المرأة لشمال وشرق سوريا ضمن إقليميها الفرات والجزيرة قالت أرمانج: “المقترحات التي وصلتنا إلى الآن هي إنشاء روضة للأطفال، ومعمل شيبس ومعكرونة، وإنشاء جمعيات تعاونية زراعية، فتتم دراستها لتأمين فرص عمل للنساء، ونتمنى من النساء العاطلات عن العمل أن يتجهن إلى هيئة الاقتصاد لمنحهن فرص للعمل بهدف تأمين اقتصاد منزلهن ومجتمعهن، وهذا يساعدهن على إثبات أنفسهن في المجتمع”.
بإرادتها كسرت الصعوبات 
وعن الصعوبات التي تعترضهن؛ بينت أرمانج بالقول: “العادات والتقاليد القديمة في المجتمع تقف عائقاً أمام عمل الكثير من النسوة، حيث تواجه النسوة في بعض المناطق العربية صعوبات بسبب رفض عوائلهن فكرة مشاركة المرأة في بناء المجتمع، وعلى سبيل المثال ما زالت تعاني بعض النسوة في منطقة منبج من الذهنية الذكورية المتسلطة، ولكن في مناطق أخرى كالرقة ودير الزور وصل شعبها إلى درجة جيدة من الوعي والفهم والإدراك لعمل المرأة”.
أما في إقليم الجزيرة فأكدت أرمانج بأنهن واجهن بعض الصعوبات عند بنائهن للجمعيات التعاونية وأشارت إليها بالقول: “هناك بعض النسوة ينظرنَ لنا كأننا منظمات ربحية، وينسينَ أن هدفنا الأول هو تطوير اقتصاد المرأة وتوفير فرص عمل لهن، ولكن على الرغم من جميع الصعوبات يسير عملنا بطريقة جيدة، فليس هناك طريق نجاح يخلو من الصعوبات”.
مهما كانت الصعوبات كثيرة إلا إنها بالإرادة والتصميم سوف تُكسر، وبعمل المرأة ستتخلص من العوائق التي تعترضهن.
 مشاريع لم تُنفذ
 وعن المشاريع التي لم تنفذ في عام 2020 قالت أرمانج: “واجهنا صعوبة بفتح معرض وورشات موبيليا في كركي لكي والحسكة، ومشروع الثروة الحيوانية في بعض القرى بسبب عدم تعاون الأهالي معنا، وتم إيقاف تلك المشاريع لهذه الأسباب”.
وفي نهاية اللقاء اختتمت أرمانج محمد الإدارية في هيئة اقتصاد المرأة بشمال وشرق سوريا: “نقوم بعقد اجتماعات في الكومينات لأجل تنظيم وبناء جمعيات تعاونية، بهدف تطوير اقتصاد المرأة وزيادة مشاركتها في مجال العمل”.
وعن الثامن من آذار الذي يصادف يوم المرأة العالمي، حيث تحتفل نساء العالم في هذا اليوم بما وصلن إليه وحققن من طموح وأهداف، قالت أرمانج: “أبارك هذا اليوم على جميع النسوة في شمال وشرق سوريا، وعلى جميع نساء العالم، ونحن كهيئة اقتصاد المرأة سنقوم بالتنسيق مع هيئة الثقافة والعاملين لإعداد الطعام وبيعه في يوم الثامن من آذار هذا العام”.
والجدير ذكره بأن المرأة تمكنت من إنجاز العديد من المشاريع الحيوية التي تعود بالنفع على النساء والمجتمع معاً، حيث بدأت عجلة اقتصاد المرأة بالدوران مع تأسيس لجنة اقتصاد المرأة في شمال وشرق سوريا عام 2015، وكان الهدف من تأسيسها البحث عن سبل لإعادة الاقتصاد إلى جوهره الحقيقي، وتمكين المرأة من الوصول إلى استقلاليتها الاقتصادية التامة، دون التركيز على مصالحها الشخصية، وإنما تأمين الاحتياجات الأساسية للمجتمع والقضاء على احتكار بعض التجار “تجار أو حيتان الأزمات”، كما وساهمت المرأة في شمال وشرق سوريا بدعم ومساندة مناطق شمال وشرق سوريا اقتصادياً؛ وذلك بالسعي إلى استثمار مشاريع كومينالية “مجتمعية تعاونية” وفتح المجال أمام النسوة كافة بالعمل في جميع مجالات الحياة والاعتماد على أنفسهن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle