سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلاميات من مختلف الشعوب يباركن الثامن من آذار على شهيدات صوت الحق..

قامشلو/ ميديا غانم –

القتل والتهجير والعنف والقمع لم يمنعهن أن يكنّ صوت وعين الحقيقة في مواجهة آلة القتل والدمار كالمحتل التركي ومرتزقته مما تسمى بالجيش الوطني السوري والدواعش. بمناسبة اليوم العالمي للمرأة صحفيات من مختلف شعوب المنطقة يباركن هذا اليوم على إعلاميات شمال وشرق سوريا كافة.
ليصبحن صوت كل امرأة تعرضن للقتل والاغتصاب والعنف من قبل المحتل التركي ومرتزقته ولإظهار جرائم هؤلاء المرتزقة إلى الرأي العام والعالمي، وقفن في الخطوط الأمامية بأشرس المعارك وعرّضن حياتهن للخطر، ومنهن من استشهدن على درب الحرية وأخريات أصبن وأسرن ولكنهن لم يستسلمن وأصررن على إظهار الحقيقية للعالم أجمع.
غطت أشرس الجبهات..
من أين استمدت المرأة الكردية قوتها في تغطية أشرس الجبهات على مناطق شمال وشرق سوريا من قبل مرتزقة داعش، أو مرتزقة ما تسمى بالجيش الوطني السوري، والمحتل التركي؟ وهل استطاعت نقل قضية الشعب الكردي للرأي العام والعالمي؟ وإلى أي مدى خدمت قضايا المرأة في الإعلام؟ للإجابة عن كل هذه الأسئلة وحول واقع الإعلاميات في مناطق شمال وشرق سوريا قالت الصحفية الكردية جوانا جمعة: “أبارك الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة على جميع النساء وبشكل خاص نساء شمال وشرق سوريا، وأخص بالذكر الكرديات في روج آفا اللواتي حققن إنجازات عظيمة في ثورتهن، وأحدثن تغييراً جذرياً مقارنةً بما عانته النساء من ظلم واضطهاد، سواءً من قبل العادات البالية أو ذهنية الرجل الذكورية وحتى من قبل النظام الذي كان حاكماً، فقد عانت المرأة كثيراً من كل هذه الرواسب، ولكن بإرادتها الحرة أحدثت هذا التغيير الكبير، وكل ذلك كان بفضل فكرها الحر وشخصيتها القوية التي استمدتها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي ناضل كثيراً من أجل أن تنال المرأة حقوقها”.
تابعت جوانا: “كان من المعيب قديماً أن تعمل المرأة أو تذهب لجبهات القتال، وكان معيباً جداً في نظرة المجتمع أن تصبح إعلامية وتظهر على الشاشات، وحتى الآن يوجد في روج آفا بعض الأشخاص متأثرين بالعادات البالية التي تقيد المرأة، لذا أناشد كل امرأة ما زالت تعاني الظلم والاضطهاد في المجتمع أن تعرف نفسها وتبحث عن حريتها وتكسر القيود البالية لأنه وقت الحرية”.
مشيرةً إلى أن مقاومة المرأة في جبهات القتال هزمت العدو، وزادت: “فتركيا بشكل خاص تخشى كثيراً من قوة المرأة المناضلة، لذا تحاربها بكل الوسائل، بالقتل والانتهاك والتهجير، فالمحتل التركي ومرتزقته يخشون كثيراً من إرادة المرأة ووحدة صفها، من جميع الشعوب الكرد والعرب والسريان وغيرهن في شمال وشرق سوريا اللواتي حققن معاً أبرز الإنجازات، ووصلن لمراحل عليا في الإدارة الذاتية وطبقن نظام الرئاسة المشتركة”.
جوانا أكدت: “كإعلاميات في شمال وشرق سوريا ربما لم نستطع أن نصبح درعاً أمام المحتل لحماية شعبنا والمرأة بشكل خاص، ولكن عملنا كل ما بوسعنا لنكون مرآة شعبنا وأن نظهر حقيقة همجية ووحشية المحتل التركي ومرتزقته على مناطقنا وشعبنا للعالم، فالإعلام في روج آفا ربما لم يكن بالمستوى المطلوب والاحترافي، ولكن الإعلاميين هنا قدموا أرواحهم قرباناً لإظهار الحقيقية، فأكثر الهجمات الشرسة من قبل الأعداء كانت على الإعلاميين في مناطقنا، حيث استشهد وأصيب الكثير منهم على يد المحتل التركي ومرتزقته كما حدث مؤخراً في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض خوفاً من فضح جرائمهم، لذا فإن الهجمات التي تطال الإعلاميين ليست قليلة وحتى الآن لا زالت مستمرة”.
وأردفت جوانا: “كإعلاميات نحاول بكل ما وسعنا أن نظهر حقيقة الهجمات على شعبنا وبشكل خاص على المرأة المقاومة، كما نسعى من خلال عدستنا وقلمنا إظهار حقيقة الإنجازات التي حققتها المرأة للعلن والتي يحاول المحتل وأدها بكل السبل”.
تذكر جوانا بأن إعلاميات شمال وشرق سوريا استمدين قوتهن أثناء تغطيتهن لجبهات القتال أمام عدو همجي ووحشي من نضال القائد عبد الله أوجلان ومناضلات وحدات حماية المرأة اللواتي أصبحن أيقونات الحرية في العالم.
واختتمت الصحفية الكردية جوانا جمعة حديثها: “مجدداً أبارك الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة على جميع الإعلاميات بشكل خاص ونساء العالم جميعاً، وبهذه المناسبة نعاهد شهداءنا الذين حاربوا لإظهار الحق بأننا لن ننساهم ومستمرون بالسير على دربهم”.
الإعلاميات السريانيات على المسار الصحيح
وحول دور المرأة السريانية بشمال وشرق سوريا في مجال الإعلام والإنجازات التي حققتها، قالت الإعلامية السريانية نهرين يعقوب: “بعد ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا؛ بدأت المرأة السريانية بأخذ دورها تدريجياً في مجال الإعلام، ولكنه خجول بعض الشيء مقارنةً بالإعلاميات من الشعوب الأخرى، لذا فهي تحتاج لدعم أكبر من قبل القائمين على هذا المجال”.
أما بخصوص دور المرأة بشمال وشرق سوريا في الإعلام وضحت نهرين: “للمرأة الإعلامية بشمال وشرق سوريا دور بارز في نقل الأحداث والحقائق، فهي تخوض حرباً فكرية تمارس عن طريق الإعلام، فالسلطة تحاول السيطرة على الشخص، المجتمع والوطن، وذلك من خلال الإعلام، وكذلك يحاولون شرعنة الاحتلال من خلال الإعلام بأنهم قوات تحرير، فمعاداة المرأة يظهرونها ويوصلونها للمجتمع من خلال الإعلام”.
مضيفةً بأن هناك معوقات أخرى أمام الإعلاميات مثل العادات والتقاليد البالية التي ترفض أي تطور للمرأة من جهة والتزامها بالأسرة إن كانت أماً من جهة أخرى، منوهةً بأنه بالمجمل تبيّن بأن هناك الكثير من الضغوطات التي تتعرض لها النساء بالمجال الإعلامي.
وشددت بالقول: “لكن الكثيرات منهن حققن ذواتهن وتخطين كافة العقبات وحققن إنجازات جمة وطورن من أنفسهن بهذا المجال، فمن المؤكد بأن نجاح المرأة متعلق بالدرجة الأولى بإرادتها ونضالها حتى تحقيق هدفها”.
وفي الختام وجهت نهرين رسالة تقدير وتهنئة لأمهات الشهداء، ومن ثم لكافة الإعلاميات بشمال وشرق سوريا، وباركت يوم الثامن من آذار عليهن وعلى جميع النساء اللواتي يناضلن لإثبات ذاتهن.
الإعلامية العربية تتحدى وتنشر التوعية..
وفي السياق ذاته باركت مراسلة وكالة هاوار في الرقة من الشعب العربي ربا العلي مسيرة الإعلاميات والإعلام الخاص بالمرأة الذي بدأ بعد تحرير المناطق العربية بشمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، “حيث بعد التحرير شقت الإعلاميات العربيات طريقهن نحو إعلام حر وجريء وبإيمان راسخ بمبادئ حرية المرأة، لذا قررن السير على طريق شهيدات الحق مثل دليشان إيبش، وفي ظل التأثير الكبير للعادات والتقاليد البالية على مجتمعنا والتي تحد من أي عمل للمرأة وبشكل خاص في الإعلام استطاعت المرأة العربية كسر هذه القيود، كما تعمل من جهة أخرى على تثقيف مجتمعها لتوعيتهم كي تستطيع كل امرأة الانخراط في العمل، فمن واجبنا كإعلاميات أن نطور مجتمعنا ونوعيه في ظل المرحلة الراهنة، مرحلة الثورة والتطور”.
مؤكدةً بأنه بالرغم من كل المعوقات المجتمعية التي تواجههن كإعلاميات سيواصلن المسير حتى تحقيق أهدافهن بالوصول إلى مجتمع واعٍ ومثقف متقبل لحقوق المرأة وعملها.
وفي نهاية حديثها باركت ربا العلي يوم الثامن من آذار على جميع النساء وبشكل خاص شهيدات الإعلام معاهدةً بالسير على نهجهن.
 يحاول أعداء الأمة الديمقراطية والمرأة إبعاد الإعلام عن جوهره الحقيقي والذي يهدف لنقل الوقائع للمجتمع، وذلك من خلال الحرب الخاصة عن طريق الإشاعات والتضليل وتأجيج نار القومية، والعنصرية، وشرعنة الاحتلال، والقتل، من قبل المستبدين والدول الرأسمالية، لذا ضحت المرأة الإعلامية بشمال وشرق سوريا بروحها في سبيل إظهار الحقيقة، وسارعت لتكون دائماً على طريق الحقيقة، واستمرت في نضالها لحين الوصول لحرية المرأة والمجتمع على نهج شهيدات الإعلام؛ غربتلي أرسوز ودنيز فرات ونوجيان أرهان ودليشان إيبش.

 

 

 

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle