في ذكرى استشهاد القيادي معصوم قرقماز أهالي ديرك يستذكرون اثنا وستين شهيداً

تقرير/ هيلين علي –

روناهي/ ديرك ـ استذكر المئات من أهالي منطقة ديرك, اثنا وستين شهيداً، اُستشهدوا خلال أوقات متفرقة في شهري شباط وآذار، كما أحيوا الذكرى السنوية الـ33 للمناضل معصوم قورقماز الذي وجّهَ أول طلقة ضد جيش الاحتلال التركي.

بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ33، لاستشهاد المناضل معصوم قرقماز (عكيد)، نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة ديرك مراسم استذكارية، استذكروا من خلالها اثنا وستين شهيداً، استشهدوا في أوقات متفرقة خلال شهري شباط وآذار.

حضر مراسم الاستذكار العشرات من عوائل الشهداء في مدينة ديرك ومنطقة الكوجرات، حاملين صور أبنائهم الشهداء، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب وقوات واجب الدفاع الذاتي, وزينت ساحة المراسم التي أقيمت في مركز الشهيد باور للشبيبة, بصور قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان، وصور المناضل معصوم قورقماز، وصور الشهداء، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.

بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو وحدات حماية الشعب وقوات واجب الدفاع الذاتي, تلاها كلمة تحدث بها القيادي في وحدات حماية الشعب في ديرك محي الدين خيركي قال فيها: “يعود الفضل في المكتسبات التي حققناها في ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا إلى دماء شهدائنا الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والفداء لتحرير الأرض والعرض من الجماعات الإرهابية”، وعاهد خيركي  بالسير على خُطى الشهيد القيادي عكيد ورفاق دربه الذين سلكوا طريق الشهادة حتى الوصول إلى هذه المرحلة التاريخية.

كما ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء حقي ديرك كلمة استذكر فيها الشهيد معصوم قورقماز وجميع شهداء الحرية.

وتابع ديرك “إن الشهيد القيادي عكيد انضم إلى صفوف الحركة التحررية الكردستانية في بداية الثمانينات، وبروحه الفدائية وقف في وجه الاحتلال التركي وأطلق الرصاصة الأولى في حركة التحرر الكردستاني ليُعلن الكفاح المسلح ضد الفاشية التركية”.

وبدوره تحدث الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي دلير روجهلات قائلاً: “إن الرصاصة الأولى التي أطلقها الشهيد عكيد أصبحت منارة الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط ضد الفاشية التركية والدول المحتلة لكردستان”.

وأضاف روجهلات” مقاومة الشهيد القيادي عكيد ونضاله أصبح  ميراث الشعوب ونضالهم ضد الفاشية التركية والدول الاستعمارية في الشرق الأوسط.

وفي ختام المراسم قُرِئت سجلات اثنا وستين شهيداً من شهداء شهري شباط وآذار ممن اُستشهدوا في تواريخ وأماكن متفرقة, لتنتهي المراسم بالشعارات التي تُمجِّد الشهداء وتنادي بحرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.