سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عوائل الشهداء في منبج والطبقة: “علينا محاربة الأفكار المتطرفة وإرساء قواعد الديمقراطية”

 استطلاع/ آزاد كردي ـ مصطفى الخليل ـ ماهر زكريا –

ليس من الغرابة أن الانتصار على مرتزقة داعش جاء مع إطلالة عيد النوروز، حيث اختلطت ألوان الربيع، وما يحمله من سحر وألق، وتلون بلون البطولة والمقاومة، بعدما تحقق النصر الكبير وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية القضاء على مرتزقة داعش عسكرياً. وبمناسبة الانتصار المُدوّي لقوات سوريا الديمقراطية في دحر واجتثاث الإرهاب من آخر بقعة كان يسيطر عليها في منطقة الباغوز. وحول المعاني الحقيقية للانتصار على داعش ودور الشهداء في ذلك، وغيرها من الحقائق؛ التقت صحيفتنا بأعضاء ولجان عوائل الشهداء في منبج والطبقة وكان الاستطلاع التالي:
بدايةً التقينا بالرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في منبج محمود العيدو؛ الذي حدثنا حول ما يحمله؛ إعلان انتهاء المعارك المباشرة مع المرتزقة من معان بالقول: “ينتابني إحساس جميل واشعر بالغبطة بعد أن انتهت المعارك على الأرض، وبعد خمس سنوات من الجرائم والظلم والحسرة؛ ها هم قوات سوريا الديمقراطية يحررون شعوبنا من هؤلاء المرتزقة. وهذا ما تجلى في قدرة شعوب شمال وشرق سوريا على التوحد في أحلك الظروف والمواقف؛ إزاء أبرز القضايا المصيرية التي تهدد أمن بلدهم وحياتهم، الأمر الذي نتج عنه، ترجمة حقيقية في آخر المطاف إلى نصر مؤزر، حيث تم اجتثاث بؤرة الإرهاب من جذورها في منطقة الباغوز وهزيمة داعش”.
وأشار العيدو إلى أن الأوضاع في شمال وشرق سوريا ستزداد أماناً بعد الانتهاء من مرتزقة داعش قائلاً: “سيدرك المتابع لشأن المنطقة جدية الانتصار وعظمته، وذلك بعظمة ما تحقق من هزيمة داعش. بالمقابل الجميع يتذكر أن مرتزقة داعش في فترة ما؛ سيطروا على أراضي شاسعة في سوريا والعراق، بمساحة كانت تُقدر بحجم المملكة البريطانية. ولذا؛ فإن عملية التحرير، تعني بالنسبة لنا الكثير وهدفنا الحقيقي من وراء الانتصار على هؤلاء المرتزقة هو القضاء على الفكر الإرهابي الذي نشره في المنطقة. وعلى العموم إن مشروعنا الديمقراطي ومنذ تأسيسه يهدف إلى تحقيق أخوّة الشعوب والتعايش المشترك، ومحاربة الأفكار المتطرفة وإرساء قواعد الديمقراطية”.
وتابع العيدو حديثه بالقول: “أتساءل، كيف لا نصنع لشهدائنا هالة من القدسية وقد قدّم الآلاف من الشهداء أرواحهم من أجل حرية أبناء شعبنا. فالانتصار بهزيمة الكابوس؛ تحقق نيابة عن الإنسانية جمعاء. المقاتلون قاتلوا كل واحد منهم عن ملايين من البشر. كما دفع الشهداء ثمن الانتصار، في أكبر حرب بالوكالة؛ لأجل التخلص من هذا السرطان الخطير، كما كانت مشاركة مقاتلي قوات مجلس منبج العسكري، لحظة فارقة في حسم الانتصار، وأعطت دفعاً معنوياً على جميع المستويات لبقية المقاتلين الذين شكّلوا معاً وحدةً في تحقيق الانتصار”.
 وأكد محمود العيدو على أن مشاركة مقاتلين من منبج، نقطة تحول في حسم سير المعركة، فقد برهنت أن المعنويات القتالية مرتفعة لديهم، وهذا الأمر لا يخفى أثره البارز في إنهاء حسم المعركة سريعاً، فالمقاتلون أثبتوا عزيمة ورباطة جأش قويتين، كما أن دوره سيكون له أثراً بالغاً في مواجهة التهديدات التركية المحتملة على الأراضي السورية قاطبة.
وأضاف: “نحن في مقام الانتصار كشعوب المنطقة انتصرنا على الغرابيب السود، وحاربنا أعتى قوة إرهابية في الكون، امتد إرهابها إلى جميع دول العالم ونفذ العديد من الاغتيالات والهجمات الإرهابية، ونحن نحتفل بأعياد الربيع الذي يلهمنا أن هناك يوماً سيندثر الظلم لا محالة، وما قام به كاوا الحداد قديماً؛ ننفذه الآن بأيدي أبطالنا العظماء”.
وأردف العيدو حديثه بالقول: “حين يحلق النسر عالياً، فليس له من ركون الأرض شيئاً، فشأنه الفضاء، والشهداء شأنهم الخلود. ونحن عاجزون عن الموازنة بين حجم عظمة الشهداء، وبين ما يمكن أن يعطى، فالعطاء الإنساني على مرِّ تاريخ الإنسانية من منجزات على اختلاف أشكالها ستضيف إلى دليل إنجازاتها ما حققه الشهداء في شمال وشرق سوريا. ولا يمكن الاستهانة بقطرة دم شهيد واحدة؛ لأن العهد الذي بيننا وبين الشهداء، هو ميثاق أخلاقي محض، وقطعناه على أنفسنا، بأننا نحن من سنكمل مسيرتهم التي بدأوها؛ وهؤلاء الأبطال الذين صنعوا النصر يحق لهم الفخر والاعتزاز بما تحقق، وهم الذين تمسكوا بحب الوطن، وحب الآخرين والدفاع من أجلهم. ولذلك؛ كان النصر حليفهم، وهذا النصر يحمل مضامين وطنية واجتماعية وثقافية؛ وكان له عميق الأثر في تحقيق الانتصار، فالانتصار على داعش، كانت الهدية الأكبر والأجمل لشعوب شمال وشرق سوريا وللعالم أجمع والذي تحقق بفضل دماء الشهداء”.
واختتم الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج محمود العيدو حديثه عن القيمة الحقيقة والمعنوية للانتصار على المرتزقة الإرهابيين قائلاً: “لم يكن حدثاً عادياً أن نحقق النصر على خطر حقيقي، أصاب العالم لسنوات عديدة بالهلع والرعب والخوف، وقوات سوريا الديمقراطية هي التي أنابت عن العالم في محاربة إرهابهم وفكرهم الظلامي، ولا يزال هناك ميدان آخر للعمل والمعركة ضد الفكر الداعشي؛ لا بد أن تستمر للقضاء على ما زرعوه من فكر أسود في المناطق التي احتلوها. ولذلك؛ علينا محاربة ذلك الفكر الإجرامي وبخاصة بين اليافعين من الشباب، وينتظرنا عمل كبير في المراحل المقبلة للتخلص منه ومن خلاياه النائمة”.
وفي السياق ذاته؛ تحدثت لصحيفتنا عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في الطبقة ابتسام الإبراهيم قائلة: “إن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، وما يسعنا إلا أن نبارك وباسم عوائل وأمهات الشهداء، هذا النصر المؤزر واليوم يعيش أهالي المنطقة بأمن وأمان بفضل ما حققته قوات سوريا الديمقراطية من انتصارات”.
وأضافت: “لقد سرق مرتزقة داعش منا لذة الحياة وكانت حياتنا جحيماً في ظل جرائمهم، حيث كانوا يرتكبون شتى أنواع الظلم والجور بحقنا، ونحن سعيدون جداً بتحقيق النصر على مرتزقة داعش”.
كما وحدثنا الرئيس المشترك للجنة عوائل الشهداء في الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة خالد الزعيم، فأكد بأن قوات سوريا الديمقراطية استطاعت تحقيق النصر على الإرهاب، وأضاف: “عندما عجز العالم عن التصدي لمرتزقة داعش ومحاولة القضاء عليه؛ كان لأبطالنا رأي آخر والنصر الذي تحقق يعتبر هدية هذه القوات لأمهات وأبناء وزوجات الشهداء. اليوم نحفل بالأمان بفضل قوات سوريا الديمقراطية وتضحياتهم الجِسام وبفضل دماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم قرابين لتحقيق هذا النصر، وبالطبع علينا ألا ننسى الفضل الكبير لتماسك الجبهة الداخلية التي قدمت جميع أشكال الدعم وقدمت كل شيء في سبيل تحقيق ما أرادوا، كما وقفت شعوب المنطقة صفاً واحداً خلف هؤلاء الأبطال الذين سطّروا ملاحم النصر وقضوا على أحلام دولة الخلافة المزعومة”.
وأنهى خالد الزعيم حديثه بالقول: “فرحتنا كبيرة ولا توصف ومهما تحدثنا عنها؛ لن تستطيع الكلمات التعبير عن هذه الفرحة والغبطة، وهي فرحة جميع شعوب شمال وشرق سوريا، وبخاصة عوائل الشهداء؛ لأنهم من يستحقون بالفعل هذه الأفراح والانتصارات، ولولا تضحيات أبنائهم؛ لما وصلنا إلى تحقيق هذا الانتصار التاريخي”.
والتقينا بـ أمينة عبد الرزاق وهي أم لأحد الشهداء؛ فحدثتنا قائلة: “إن النصر ما كان ليتحقق لولا تضحيات الشهداء البررة، وعلينا السير على دربهم درب الكرامة والحرية، وباسمي واسم أمهات الشهداء وعوائلهم، نبارك هذا النصر العظيم الذي تحقق بعد جهدٍ كبير ودماء آلاف الشهداء حتى تم تحرير جميع المناطق من مرتزقة داعش”.
وفي ختام حديثها قالت أمنية عبد الرزاق: “لا يسعنا إلا أن نقول أنه لا زال أمامنا مدن وأراضي من وطننا محتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها كعفرين والباب وإعزاز، وبفضل أبطال قوات سوريا الديمقراطية سيتم تحريرها أيضاً، كما نعاهد بمتابعة مسيرة الشهداء الذين بفضلهم ننعم بالأمن والحرية والأمان الآن”.
كما كانت لنا وقفة مع الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة عبد الكريم أبو ريشة؛ فحدثنا بالقول: “من آذار الشموخ إلى آذار النصر والقضاء على إرهابيي العصر. فبعد مرور سنوات عِجاف على وجود مرتزقة داعش، الذي ارتكب بحق شعوب المنطقة الكثير من الانتهاكات، وتصدت لهم ولجرائمهم قوات سوريا الديمقراطية بعد معارك ضارية وقوية وبتضحيات الكثير من الشهداء؛ تم تحرير مناطقنا من رجسهم، حيث أثبت مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للعالم أجمع بأنهم القوة الوحيدة التي حاربت الإرهاب ودافعت عن العالم أجمع، ونحن في شمال وشرق سوريا؛ استطعنا تحرير جميع الأراضي من مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا بفضل دماء آلاف الشهداء، وصمود وتكاتف شعوب المنطقة كافة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle