سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في اليوم العالمي للطفل… أطفال عفرين من حقنا العودة إلى منازلنا ومدارسنا

تقرير/ صلاح إيبو –

روناهي / الشهباء- بمناسبة اليوم العالمي للطفل، نظم مكتب الدعم النفسي في الهلال الأحمر الكردي فعاليتين منفصلتين في ناحية الأحداث وفافيين للأطفال، وبمشاركة عدد من ذويهم والمعلمين، وبالتنسيق مع لجنة التدريب المجتمع الديمقراطي وحركة الثقافة والفن.
لأن أطفال عفرين هم أمل المستقبل، ولأجلهم يناضل هذا الشعب لتحرير وطنه والعودة المشرفة والعيش على ترابه، وبعد التهجير القسري الذي واجهه شعب عفرين نتيجة الاحتلال التركي، إذ تحمل الأطفال أعباء التهجير وويلات الحرب والظروف القاسية التي يعشونها اليوم في ظل التهجير القسري في مقاطعة الشهباء، وبهدف التخفيف عنهم وإسماع صوت هؤلاء الأطفال للعالم، قدم كلاً من حركة الثقافة والفن ولجنة تدريب المجتمع الديمقراطي فعالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل في ناحية فافيين والأحداث.
مجريات الفعالية وأهدافها
وقد أقامت الفعالية الأولى يوم الثلاثاء في مدرسة الأحداث، المدرسة التي كانت سجناً وتم تحويلها لمنهل للعلم، وتحتضن اليوم المئات من الطلبة بمختلف الأعمار، وقد حمل الأطفال لافتات تعبر عن اشتياقهم لمدرستهم، وتؤكد هذه الفعالية تمسكهم بحقوقهم التي حرموا منها، نتيجة الاحتلال التركي لعفرين.
وبدأت الفعالية بفقرات فنية وأغاني تلامس الطفولة وبراءتها، ومن ثم تم إلقاء كلمات باسم الهلال الأحمر الكردي ولجنة تدريب المجتمع الديمقراطي وحركة الثقافة والفن، وتطرقت كلمة الهلال الأحمر الكردي إلى أهمية هذا اليوم وما يعانيه الأطفال من مآسي اليوم في ظل التهجير من ضعف الرعاية الطبية المثالية وتعرضهم للموت بفعل الألغام ومخلفات القذائف العنقودية.
وبهذا الصدد أشار الرئيس المشترك للهلال الأحمر الكردي في إقليم عفرين أكرم عرب، بالقول: “نحن نتابع مآسي أطفال عفرين من كل النواحي النفسية والجسدية، ونعمل معاً للتخفيف من آثارها السلبية. ومن هنا جاءت أهمية هذه الفعالية للتركيز على ما يعانيه الأطفال من أمراض وسوء اهتمام، نتيجة انتشار الأمراض والألغام”.
وعزى عرب هذا التقصير في مراعاة ظروف الأطفال في ظل التهجير، إلى عدم اهتمام الكبار بهذه الشريحة التي تعني الحياة. وناشد عرب المنظمات المعنية والضمائر الحية بالعمل الجاد لعودة أطفال عفرين إلى منازلهم.
حيث شارك في الفعالية أكثر من ألف طفل في هذه الفعالية، التي تضمنت عرض مسرحياً لفرقة الهلال الأحمر الكردي، تروي قصة الحرب في عفرين وكيف اضطرت الإدارة الذاتية في عفرين إلى إغلاق المدارس ومن ثم تهجير هؤلاء الطلبة مع ذويهم مكرهين من عفرين، ولاقت هذه المسرحية تفاعلاً من قبل الأطفال نتيجة ملامسة المسرحية من حيث الأداء والأزياء وروح الأطفال وبرأتهم.
“سأعود إلى مدرستي”
وفي السياق ذاته أشارت المدرسة في إحدى معلمات مدرسة الأحداث رندة إيبو، بأن هذه الفعالية أضفت نوعاً من المرح والفرح في نفوس الأطفال، وتابعت بالقول: “نتمنى أن تكون احتفالية العام القادم في عفرين”.
 في حين قال الطفل جان عبدو، بأنه يرغب في العودة إلى مدرسته الكائنة في قرية كفرشيل بريف مدينة عفرين، وأنه اشتاق لتلك المدرسة، ومن الملفت بأن جان كان يحمل في يده قطعة ورق كتب عليها “أود العودة إلى مدرستي”.
ومن جهتها قالت رئيسة مكتب الدعم النفسي في الهلال الأحمر الكردي حنان محمد، بأن هذه الفعالية تهدف للحد من الأثار السلبية للحرب والتهجير على أطفال عفرين وأقرانهم من أطفال الشهباء، وأكدت أن مكتب الدعم النفسي في الهلال الأحمر الكردي وبالتعاون مع هيئة الشؤون الاجتماعية ولجنة التدريب؛ أقامت نشاطات مشابهة خلال الفترة الماضية تحت شعار “أريد العودة لمدرستي”، بهدف نشر ثقافة التعليم بين الأطفال وإقامة فقرات ترفيهية دورية لهم، إلى جانب ما يقدمه المعلمون في المدراس لهم.
وتطرق الإداري في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي محمد بلال إلى أنهم يقدمون بالدعم اللازم من حيث تجميع الأطفال وتنظيمهم، ومساعدة الهلال الأحمر الكردي في إقامة هكذا فعاليات للأطفال.
ارتباط الأطفال بتراثهم وثقافتهم
وقدمت فرقة الرقص الفلكوري لمخيم برخدان، والذي ضم عدد من الأطفال لا يتجاوز أعمارهم الإحدى عشر سنة، لوحة فنية من تراث عفرين؛ تؤكد ارتباط الأطفال بتراثهم وثقافتهم التي ورثوها عن الأجداد، ما يرمز إلى أصالة عفرين، وقد تفاعل الحضور مع هذا العرض الذي أكد عدد من الحضور على أنه رسالة واضحة للاحتلال التركي مفادها: “أن شعب عفرين يتمسك بهويته أين ما حل، وسيعود إلى وطنه ويُعيد بناء ما دمره الاحتلال”.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بتقديم فرقة الشهيدة “هيفا” للغناء، بعض الأغاني التي تلامس براءة الطفولة وتؤكد ارتباطهم بأرضهم بعيداً عن التعصب والتطرف، وتعتبر هذه الفرقة التي يتراوح أعمار أعضائها بين 11-15 سنة، أولى الفرق الفنية التي تأسست في الشهباء بعد التهجير وحملت اسم “هيفا” الطفلة التي استشهدت في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا، أثناء العدوان التركي وقصفه لتلك القرية الآمنة.
هذا ويقام قريباً فعالية مماثلة وللهدف ذاته في ناحية فافين، حيث سيبدأ الأطفال مسيرة قصيرة من المدرسة الواقعة في مركز ناحية فافين باتجاه المدرسة الواقعة شرقي الناحية، وهناك ستقام فعاليات فنية وترفيهية للأطفال يشارك فيها فرق فنية للأطفال، وفرقة المسرحية للهلال الأحمر الكردي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle